"يقول بول شو: "الله يستطيع أن يتكلم إلينا دائما لكننا ينبغي أن نعرف توقيته ومعرفة توقيت الله يحتاج منا إلى تدريب وصبر، فينبغي أن تسمع في الوقت الذي يريد الله فيه أن يتكلم إلينا ليس قبله ولا بعده، وهذا يستلزم منا أن نكون يقظين تماما ومستعدين في كل وقت للسمع والطاعة"
انظر بهدوء الي القسيس الذي يقص لنا هذه الدروس التي تجبرني امي عليها علي اعتقد انني لا اؤمن بالمسيح او انني لا احضر الصلوات الا اذا اتيت هيا معي وهذا ممل
"الدرس انتهي اليوم اريد منكم ان تذهبو الي المكتبه واستعيروا بعض الكتب الدينيه التي يمكن ان نحتاجها في الدروس القادمه و.. حسنا الصلوات ستبدأ بعد عشر دقائق انتظروا حتي يأتي العامه "
حسنا هذا سيئ جدا
كنت سأخرج حتي لمحني القسيس الصغير او كما يدعي هكذا انه القسيس جيون جونغكوك والذي يبلغ من العمر ثلاثون عامًا لا اري فيه ملامح الصغر
حسنا انا اكذب ان شكله يوحي انه بالخامسه والعشرين ..
هنا هذه القريه والتي تبعد عن العالم اجمعه هذا لانه بها جميع الثروات والطعام الوفير والزراعه الخصبه ونحن وسط البحار العذبه الا ان بعض الدول القويه كانت تحاول استغلالها الا اننا تصدينا لها في عام ١٨٩٩
حسنا نحن الان في العام ١٩٠٦ مضي ليس بكثير منها والد جونغكوك كان قسيس عظيم متفهم ويحاول ان يقرب اليك الدين بطريقه نقيه ويستطيع ان يحل مشاكل الاهالي هنا
الا انه ربي هذا القسيس غافل عن امور الحياه الا الدين حتي انه ينظر الي الدين بطريقه خاطئه لم يسبق لي ان رأيته خارج القريه الا نادرًا جدا حتي يستعير الكتب الدينيه ويرجع الي الكنيسه ثم يقضي يومه هناك ويعود الي منزله عند النوم ويستيقظ باكرا ليذهب الي الكنيسه ليحضر الدروس التي تطوع ان يفعلها للشباب الذين لا يميلون الي دينهم
مثلي..
"جاك هيا لنجلس هناك في الامام "تسحبني والدتي الي المقعد الامامي حتي يتسني لها ان تنظر الي تمثال المسيح المعلق وتسمع جيدا لما يقوله القسيس وحتي تقرب لي ميلانا علي ان سن الزواج تأخر لدي
"امي اسمي تايهيونج لا اريد ان تسميني هكذا نحن لسنا منهم حسنا "اهمس بغضب بعدها تجاهلت كلامي الذي اعيده اكثر من ثلاثون مره في اليوم لاتنهد مطولًا ليأتي صديقي ويجلس بجانبي وعلي وجه ابتسامه اقل ما يكون عنها حماسيه لاعرف ما يقصده
"فرويد قد...."انظر له بغضب بمعني يصمت حتي يسكت تماما لنضطر ان نحضر الصلاه كاملًا حتي نخرج الي البحيره ونري ما آتي به من انجلترا
