البارت الاخير

293 9 3
                                    

تايهيونج
"انني لم اكن اعلمُ آنه فقد وعيه الا من احد الجِيران كيف حصل ذلك "بالطبع والدتي اخذتنيِ معها بحجه الذئاب في الليل لذا نحن جالسون عند بيت والده القسيس واللعينه خطيبته تحضرُ العشاء

"جاك اذا كنتُ تريدُ رؤيه القسيسُ انه بالأعلي أعلمُ انكم اصدقاء لذا لتقضو وقتاً "اللعنه ليَقلنيِ الذئب وأذهبَ للفردوس

صعدتُ للأعلي لأقفُ امام غرفته ثم أفكر هل من نافذة هنا اخرج منها واعودَ الي البيت لا أظن ذلك لأن خطيبته احضرت الطعام واعطته لي

"لتأكلو معاً فإنه لا يأكل جيدا "نظرت لها عن قرب تفاصيل وجهها تنافس الجمال الاغِريقي لأومئ ببطء ثم تذهب الي حيث امي ووالده جون لأتنهدُ ثم اطرقُ الباب لاسمع صوته "ادخل "

"تري ما الذي احضرَ جاك هنا في غرفتي اشتقتَ لي صحيح ؟ " اشتممت رائحة السخرية لأضع الطعام امامه وأباشر بالتناول لأنني لم اكل جيدا طَوال اليومِ

"لن تتحدث معي صحيح "سمعته يهمس وينظر أمامه وأري ملامح التعب والهموم مثل العاصفه فوق رأسه يُحاول ازاحة الحزنِ لكن عاصفته لا ترضي عنه

"حبيبتك من أعدت لك الطعام "صمتت عندما رأيته ينظرَ الي بنظرة قاتلة ليهمس بغضب "تقولها أمامي و من أنت تاي ؟ "

"إنني صديقك "همست لأكل بصمتً لأشعر ب الطعام يحلق في الهواء لأري نفسيِ اسفله يقبلني بقوة وأشعر بعظامه تتلاحمُ مع خاصتي لألكمه بقوة ليسقطَ علي الارض ثم اجلس فوقه أنظر له بغضب لكنني لا أري شيئا سوي دموعي التي تحجبُ رؤية القمر أسفلي لأشهقَ بقوة مخرجاً تلك الدموع التي طالبت بالتحرر

اقترب رجل الحرية ليجلسني في حضنه ثم أخذَ يهمس بالتراتيل المقدسة ويمسحُ علي شعري لأسمعه يهمس "أيها الرب إنها خطيئه لكنني لا اكفُ عن الذنب بها ولا استطيعُ الابتعاد عن معصيتيِ "

" جون ارجوك ؟" اهمسُ ببكاءً بين احضانه ليتمسك بي بعمقً خائفاً من ذهابي لأبدأ أنا برحلة للفردوس بين شفاهه قسيسيِ الذي فتح لي أبواب جنته مرحباً بعودتيِ إليه

خَطِيئَـةُ اللاوَعْي || 𝗧𝗞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن