#حب_شبه_مُحرم
#اسكريبت(٢)
#إيــمــو
__________قد خاف بن الخطاب رضى الله عنه من جهنم وهو المُبشّر بالجنَّةِ!!!
فكيف تأمن أنتْ، وأنتَ أنتْ؟!
__________" و الحب الحَرام يا صَغيرتي، لا يُتِمُّه اللّه بَل يكوي به أصحابه، و الحلال يا رفيقتي يُنير قلُوبًا؛ نظُن من شدة ظُلمتها أنها لن تُنير أبدًا ..
__________بينما العالم أجمع، يحتفل بحلول عام جديد، كان هو ساجد بين يدي ربه، يبكي بخشوع تام، و ندم علي ما افترفه من اخطاء، يتوسل لخالقه أن يرد إليه زينته، تنهمر دموعه من كثرة ذنوبه، مرت عدة دقائق علي ذات الحال ، ها هو ينهي صلاته بدعائه المتكرر..
_اللهم اني تائب فأغفر لي، اللهم اني اسالك العفو والعافيه في الدنيا، و الآخرة، اللهم بارك لي في نفسي، اللهم داوي قلبي بإجتماعه مع عاشقه..
__________
علي الجانب الآخر، كانت الصدمة تكاد أن تقتلها، بعدما تلقت خبر وفاة زوجها الغالي، خيّمت عليها الغُمّه، ثم انخرطت في بكاء مرير، فاإنحدرت الدموع على وجهها، لا تصدق أنها أصبحت بمفردها في هذا العالم البشع، لقد علمت للتو انها تحمل بطفله، كيف ستواجه كل هذه الظروف بمفردها؟ تذكرت كلماته لها قبل ذهابه..
_امتي هتتغيري يا سهيله خلاص يا حبيبتي انتي كبرتي ، و هيجي اليوم ، و تكوني فيه أم عاوزة تربي أولادنا علي معصية ربنا يا سهيلة هانم ؟!
_بُكره تندمي يا سهيلة
شهقات متتالية، صدعت في أركان المنزل الصغير، نادمة حقًا نادمة علي كل شئ، تتمني فقط الآن أن يكون كل هذا مجرد حلم، أو مُزحة سخيفة..
صدع رنين هاتفها، برقم صديق زوجها الحبيب، حملت الهاتف بيد مرتعشة، ثم أجابت..
_السلام عليكم
أجابته بصوت مخنوق..
_و عليكم السلام أهلا يا أحمد
_أهلا يا مدام سهيلة، آسف إني اتصلت علي حضرتك، بس برن علي محمود تلفونه مقفول، متعرفيش هو فين لأن عندنا مأمورية ضروري..
مع إنتهاء حروف كلماته الأخيرة، انهارت حصونها، للمرة التي لا تعلم عددها ..
_مدام سهيلة حضرتك كويسة؟
نفت برأسها كأنه يراها لـ عدة مرات يمينًا و يسارًا
_مش كويسة خالص، عمري ما هكون كويسة بعد النهاردة، خلاص حبيبي، و روحي سابني لوحدي، محمود مات يا أحمد، مات قبل ما يعرف أن هيكون ليه ابن، محمود اللي حارب العالم كله عشان نكون لبعض راااااح، خلاص مفيش محمود تاني..
ألقت عليه كلماتها بصراخ هستيري، بينما هو كان يقف في مكتبه لا يستطيع الحراك، تنهمر دموعه بغزارة، فاإنحدرت الدموع علي وجهه، لا يستطيع تصديق أن رفيق دربه قد رحل، تمالك أعصابه بصعوبة بالغة و قال..
أنت تقرأ
حب شبه محرم
Short Storyتجلس شارده في الأعوام التي ضاعت من عمرها سُدى ، تتأمل ابداع الخالق سبحانه و تعالى ، كيف للعالم أن يكون بهذه الدقه و الإتقان ؟ تحمد ربها علي النِعم التي أنعم و تفضل بها عليها ، تشكر ربها بكل ما أُتيت من قوة علي رحمته بعباده ، تفكر في العباد الغافلين...