حب شبه محرم

اسكريبت (٣)

#حب_شبه_مُحرم
#اسكريبت(٣)_الأخير
#إيــمــو

__________

‏كنتُ وما زلتُ أُؤمنُ أنّ إظهار الاهتمام هو إظهارٌ للحُب
لا حُب بلا اهتمام، أو بالأحرى لا تُخبرني أنك تُحبني،
اهتمَّ بي وسأعرفُ وحدي أنك تحبني.

- أدهم شرقاوي

__________

بعد مرور شهر قد تغير فيه الكثير ، فقد علمت سهيلة معني الفقدان الحقيقي ..

أيقنت أن بعد العسر يسر، إستشعرت لذة التقرب من الله، و الترُضع إليه سبحانه وتعالى..

تتأمل البدر مع نسيم الهواء في ظلمة الليل، قاطع سيل ذكرياتها حركة جنينها المباغتة لها، فها هي في شهرها الرابع من حملها..

تتخيل حبيبها، و هو يضع رأسه علي بطنها لكي يستشعر حركة فلذة كبدة..

__________

أما عند زينة القلب كانت تفكر في سبب لسرعة نبضات قلبها منذ عدة أيام، تستغفر ربها بين الحين، والآخر نادمة علي تفكيرها به طوال الوقت..

لا تعلم سبب مجيئه في عقلها، بعدما تخلصت من شظايا كلماته و أفعاله..

تذكرت محاولاته قديمًا للإقتراب منها عدة مرات ثم إستغلالها، و كيف كان ربها في كل مرة ينجيها من براثين ظلمه..؟

كيف كانت كلماته تطيب جراح قلبها؟

ابتسمت متذكرة كم كان كـ الطفل الصغير من دون وجدها،
ينكر دائمًا أن وجودها لا يعني له شئ، و في اليوم الذي لا تأتي فيه يذهب تاركًا المكان بحجج واهية ..

دخل أخيها حاملًا بين يديه أكياسًا عديدة، يلهث بشدة من كثرة التعب ..

تقدم منها ساحبًا إياها إلي غرفتها، لم يعطي لأي من تذمراتها بالًا، بـ مجرد دلوفه للغرفه رمي بالأكياس ارضًا صارخًا بها بنفاذ صبر :

_نص ساعه ولا أكتر ولا أقل تكونِ لبستِ

خرج تاركًا إياها في حالة من الذهول، دقائق حتي أخذت تفتح الأكياس البلاستيكية، لتري فستانًا ورديًا منقوشًا بزهور بيضاء، يناسبها تمامًا كيف لا يناسبها إنه لونها المفضل..

بعد نص ساعه كانت تترجل من غرفتها بخطوات بسيطة، وكأنها أميرة أميرات ديزني..

_يلااا ياختيي انتِ لسا هتتمخطري في ليلتك البامبي دييي

إلتقط يديها صاعداً سيارته بسرعة جنونية دقائق، ثم كانوا أمام احدي المطارات، أرسلت إليه نظرة يشوبها الإستغراب فأردف قائلًا، و هو يغادر المكان :

_أنا عارف إني أخ واطي بس أنا مش هسيبك تضيعي عمرك و انتِ هربانه من جوزك كدا سلامووووز بقااااا لأن البت سهيلة وحشتني