𝐇𝐄 𝐒𝐓𝐎𝐋𝐄 𝐓𝐇𝐄 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓 𝐎𝐅 𝐓𝐖𝐎 𝐏𝐑𝐈𝐍𝐂𝐄𝐒|•✔️مكتملة

ch.18

Hiii

أن شاء الله تكونوا بخير وصحه وسلامة دوم

استمتعوا بالبارت

______

لقد مرت ثلاثة أشهر هادئه على الاميران ولكن كان فقط هدوء يسبق العاصفه ككل مره
فها هو الأمير الأصغر جيمين يستيقظ على خبر حمل الأميرة جيني وهو ما جعله يبقى بغرفته يبكي ويتذمر بأن الأمير الغرابي لن يهتم له بعد الان بما أن الأميرة هي من ستجلب له ولي العهد .

لقد كان الأمير الغرابي خلف الباب يستمع إلى بكاء اميره الذي رفض إدخاله رغم توسله بجعله يفعل"اميري هيا دعني ادخل ارجوك "أردف بمحاولة أخرى لعل المعني يرف قلبه الذي يتألم من بكائه وحيدا ولا يجعله يشاركه ما يحزنه.

ليس وكأن ما يحزن الأمير الغرابي هو حمل الاميره بالعكس هو كان سعيدا لهذا الخبر كيف لا وهو سيصبح ابا وولي عهده قادم ،ولكن مع هذا هو مراعي لمشاعر اميره وكيف يشعر لذلك من المستحيل أن يظهر فرحه بينما اميرهه حزين .

بعد مدة من عدم اجابه الأصغر فقط ببكائه فتح الباب للأمير الغرابي الذي بسرعه تقدم محتضنا إياه بداخل اضلعه يلف يديه على خصره والثانيه على كتفه يحاوط جسده بنوع من القوة التي لم تأذي الأصغر بالعكس فهي قد فجرت مشاعر كثيره بداخله مما جعله ينفجر بالبكاء مره اخرى في احضان زوجه .

"اششش...اهدء اميري سيكون كل شيء بخير "أردف بحنان وهو يمسح على رأس الأصغر وجسده كنوع من التهدأه والتي نجحت نوعا ما بتهدأة الأصغر وشعوره بالدفئ الذي يحتويه .

"انت ستهتم بها وبالطفل اكثر مني ولن تحبني مجددا كما تفعل الان "تحدث الامير الأصغر بعبوس يؤكل ويجعله الطف مع عينيه ووجهه المحمر من بكائه اضافه الى نبرته التي كانت حزينه جدا وقريبه من البكاء هو سيبكي بأي لحظه .

ابتسم الأمير الغرابي بخفه ليحتوي وجنتا الصغير بكفه الكبيره رافعا رأسه كي يناظره"اميري ، حبيبي ،صغيري ،حبي لن يقل لك ولو بمقدار ذره بالعكس هو يزيد كل يوم لذا لترمي هذه الأفكار من رأسك ،وايضا انا لن اهتم بأحد اكثر منك لا تخف اميري"أردف بحنيه وهو يمسح الدموع التي تتساقط على وجنتي اميره بخفه يحاول قدر الإمكان جعل الاطمئنان يزور قلب محبوبه .

ارتجفت شفتي الأصغر بخفه وهو ينظر إلى الأمير الغرابي والذي لازال يمسح دموعه"هل هذا صحيح !؟"تسأل يريد أن يسمع كلام يطمأن نفسه به كي يقلل الالم بداخله ،لتلقى ابتسامة واسعه ولطيفه من الأكبر الذي اومئ مؤكدا "بالتأكيد اميري هل كذبت عليك من قبل !"