#الإكتئاب_المبتسم
الحلقة الرابعة
للكاتبة : سالمه الشويهدي
_________________________________________
فجأة يطربقو لامبات الضي مع بعضهم وينفتحو الرواشن والدولاب في نفس اللحظه من الرعب عيطت و حاولت نصبي ماقدرتش
بعدها صوتي راح من العياط لعند ماجاء شخص جسمه جسم إنسان وراسه رأس أرنب ماسك مخدة وغم بيها وجهي وفقدت الوعي
حسيت بحد ينوض فيا ويخبط فيا تخبيط نضت مفجوع لقيتها أختي حواء
حواء : ليش راقد على سرير طه ؟
سرير طه شنو هذا صبيت لقيت روحي راقد عليه!!
بس كيف انا متأكد ماتحركتش من سريري
حواء : هي وين سرحت ليا ساعة نتكلم معاك شنو قصتك أنت وبابا الأيام هذي ولا واحد عقله معاه
أحمد : أطلعي وسكري الباب
حواء : الحق فيا أنا نبي نوضك على العشاء
طلعت حواء وقعدت في دوامه من التفكير لازم نطلع ونشوف باتي ، صبيت من سرير طه وشفت سريري كان مزال ساخن والمخدة طايحه والبطانية معزوقة جنب الدولاب تقول الحرب العالمية الأولى صايرة في الدار ماعدلتش على الموضوع وطلعت
دورت باتي مالقيتش عرفت انه قاعد في دار الكاميرة ركبت بهدوء لقيته حاط صور طه ويبكي بصوت واطي كان طه أقرب له
قعدت قريب نص ساعة وأنا نراقب فيه بعدها نزلت بسرعة وركبت وأنا ندير في صوت ودقيت على الباب حول صور طه ومسح دموعه
محمد : تعال تبي حاجة ؟
أحمد : حواء قالتلي أنك تاعب قلت نجي نطمن عليك
محمد : فيك الخير والله ،أمتى تبي تبدأ في المدرسة
أحمد : حسيته بدأ يغير في الموضوع ماحبيتش نضغط عليه ؛ مدرسة !
محمد : شنو نسيتها مسرع بكرة الصبح تمشي للمدرسة فاهم
أحمد : إن شاء الله ، أنت مش متعشي نديرلك معايا حاجة تاكلها
محمد : صحيت والله مانبي حاجة غير النوم
مشى محمد لداره ونزل أحمد للمطبخ لقى أمه مغطية حصة طه من العشاء لعند توا عندها أمل بأنه حي او يردلها
نزلت حواء ودارتلي عشاء وركبت لداري رقدت
فاتت مدة وحالتي في النازل ولكن باتي أكثر مني النظر متاعه ضعف بسبب الأشرطة متاع الكاميرة اللي لازم يطفي الضي بيش يتفرج عليهم ومن كثر البكاء ، وجاته جلطة وركبه السكر والضغط ، مع أنه صغير في العمر إلا أنه الكل لاحظ من موت طه وصحته في النازل
ثاني يوم الصبح وأنا طالع للمدرسة لقيت خالتي تخبط على باب الحوش وتعيط مقبولة .. مقبولة
أنت تقرأ
#الإكتئاب_المبتسم
Horrorوللمرة الأولى ليا البطل هيكون ولد مش بنت إن شاء الله هتنال أعجابكم ، رواية حقيقة كلعادة أحداثها صارت في مدينة بنغازي/ليبيا
