انا الهام محبوب كاتبة جديدة في الواتباد متفوقة في هدا المجال لكن هذه اول تجربة لي هنا اتمنئ ان تحبوها
الرواية عبارة عن صداقة اجداد ينتج منه حب احفاد
حفيدات من جبال الجليد من اقوى عائلات ال...
رذاذ الثلج ينزل بسلالسة كالصوف على قصر ال فاروق يتدلى منه الجليد الالماسي بسبب الماء المتجمد فعلا الجو مرعب بسبب خلو الشوارع من الناس و البرد القارس داخل القصر امام المدفاة التقليدية الفخمة يجلس عجوز على كرسيه الهزاز وهو يتامل النار تاكل الخشب و ي غوص في بحر ذكرياته فتسقطج دموعه ويكسو وجهه الحزن و الاشتياق
flash back
أحمد بانفعال= يا بابا الاجتماع مش هينفع يتأجل دي هتكون اكبر خطوة في تاريخ العايلة ارجوك يا بابا عشان العايلة و سلطتنا لازم اروح و بعدين انتا ليش خايف يعني نصف ساعة على الاكثر بالطيارة والجو والله حلو يعني عادي
الحاج فاروق بهدوئه المعتاد= والله يا احمد انا مستحيل اجازف بحياة ابني الوحيد عشان سلطة العايلة انتا ابني الوحيد و الغبي ليه انت ما شفت الاخبار النهارده واحتمال حصول عاصفة و انا كلمة واحدة قولتها لا يعني لا
احمد بغضب= بس يا بابا العملاء وصلو يعني كل تعبي راح كدة عالغاضي يا بابا انا مش رح اسمح بتعب السنسن يروح عشان عاصفة مش متاكدين منها اصلا
تدخلت الحاجة بسمة لتهدئة الاجواء = يا حبيبي طب ازاي تاخذ مراتك معاك و هي في الثامن طب شوف وشا ازاي انت كدة يتجازف ب3 ارواح مش وحدة طب بناتك الثلاثة ازاي راح اعيشو من غير باباهم
احمد بتنهيدة= ياماما انا بعمل كدة عشانهم عشان اخليهم اعيشو احلى مستقبل عشانك انتي وعشان هدى كمان يا ماما انا وصلت هنا عشان تعبت يعني اساسلم و اخلي تعبي اروح
الحاج فاروق و هو يقف = لا بتعمل كدة علشانك لو كان عشان هدى ماكنت رح تاخدها معاك وهي مريضة تصبحو على خير
خرج احمد وهو غاضب من البيت و صفع الباب و راءه تنهدت الحاجة بسمة بحزن ونظرت الى هدى الصامتة
الحاجة بسمة بجنتن= روحي يا بنتي ارتاحي احلها ربنا من فوق
هدى ببتسامة باهتة = تصبحي على خير يا عمتي
راقبتها الحاجة بسمة حتى صعدت تنهدت بعمق و رفعت يديها للسماء= يا رب
دخلت هدى غرفتها لتنتظر زوجها حتى نامت نام الجميع في القصر ولم يرجع احمد الى المنزل
الساعة 2.00 ليلا
عاااجل = حادث مريب وليلة ماساوية على منزل ال فاروق وفاة الويث الوحيد والابن البكري للعائلة
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا صرخت هدى والعرق يسقط من جبينها من هذا الكابوس نظرت الى الساعة في الحائطج و= يا لهوي دي 2.00 ولسة مرجعش نهضت بارهاق شديد توجهت الى غرفة الحاج فاروق طرقت الباب عدة مرات حتى فتح الحاج فاروق الباب = هدى بنتي المصحكيكي الوقت ده
هدى بخجل ممزوج بالخوف = والله يا بابا هو احمد لسة مرجعش وانا قلقانة عليه ارجوك يا بابا اعمل حاجة
الحاج فاروق بمواساة و شفقة = اكيد هو متعصب شوي تلاقيه بكرة عندك زي العسل المهم انتي روحي ارتاحي عشان صحة الجنين لفبطنك
هدى بحرج وترجي و قد امسكت يده قبل ان يدخل غرفته = عمي هو ينف احكي معاك بموضوع سفرية احمد
