الفصل الخامس

6 4 4
                                    

تسللت اشعة الشمس من النافدة تداعب تلك الرموش طامعة في رأيت بحر عينها الزرقاوين لتتحرك فتاتنا
بإنزعاج وهي تغطي عينها بيديها

سمعت دقات على الباب يليها صوت ابيها وهو ينادي عليها : فيونا إصتيقضي يا إبنتي......اليوم يومك امدرسؤ الاول هنا في وندرفيل...إستيقضي

ما إن سمعة فيونا ذالك الإسم مجددا حتى هبت جالسة لتتكم وهي تجز على أسنانها بغيض: أكرهكي يا وندرفيل اكرهك منذ ان انتقلنا اليك وانا لم ارتح

توجهت نحو الحمام ما ان انهت كلامها لتغتسل وترتدي بنطال من الجينز و تي شيرت باللون الأسود كما الحذاء وتركت لشعرها العنان ليبقى منسدلا بحرية على ضهرها

نزلت الى الأسفل لتجد الجميع يتناول الطعام

جلس بالمقابل لكارا وعلى يمين ابيها و في يسارها يجلس مايكل و بدأت بالأكل ووالدها يضع لها الطعام في الصحن ويحثها على الأكل بحنان ابوي : كلي يابنتي كي لا تشعري بالجوع.....ثم اكمل بنبرة مازحة : انا اعرف ان بطنكي كهاتف والدكي القديم مهما ملأته بالشحن يفرغ بسرعة

لتتكلم فيونا وهي تسعل فقد إختنقت من كثرة الطعام اللتي وضعها ابوها في فمها : كح كح....ابي هل تريد قتلي كح.......لقد ملأت لي فمي كح كح...وليكن بعلمك...انا لست حقيبة كح كحح

ضحك هارولد بمرح وهو يناولها كأس من الماء : ههه اشربي الماء هههه قبل ان اخسر حقيبتي
اخدت فيونا من يده الماء وتكلمت بلوم : اعلم انك تهتم بي لاكنك تخنقني بهذا الشكل....ثم تتكلم بدلال....اعلم انك تحبني كا احبك يا سود والدي انا....

لم تكمل كلامها فقد قاطعها جر كارا للكرسي وكلامها ببرود وملامح جامدة : آنسة فيونا انا انتضرك في الخارج لذهاب للمدرسة

فتهز فيونا رأسها وهي تتكلم بفم ممتلأ : حسنا سآخد حقيبتي والحق....لم تكمل كلامها فكارا قد ذهبت تاركة فيونا ووالدها في حيرة من تصرفات هذه الفتاة

فيتكلم مايكل بهدوء وهو يبتلع طعامه : انها تتصرف هاكذا بسبب مشاكل خاصة
تفهم كل منهم حالتها فلكل منا حقه من المشاكل

انهت فيونا طعامها و اخدت حقيبتها تم اتجهت نحو الخارج لتتوجه بصحبة كارا الى المدرسة كان الطريق شبه طويل وقد كانت المدرسة في قمة تل يكسوه بساط أخضر تزينه زهور من جميع الالوان

امام المدرسة وقفت فيونا تنضر الى المكان بذهول رغم انه تل غير عالي إلا انك تستطيع رأيت وندرفيل من هناك

: انت جديدة هنا اليس كذالك
اتاها صوت لطيف يسألها بنبرة متسائلة فتلتف ناحيته لتجد رجلا قد غطى الشيب رأسه وهو دو عيون بنية وقد خمنت من ملابسه انه حارس البوابة

فأجابته بهدوء و إبسامة : اجل انا جديدة هنا......كيف عرفت

ابتسم الرجل تم تحدث بتقة : انا حارس هنا منذ ست سنوات...ست سنوات وانا ارى الخارج والداخل فكيف لي ان لا اميز بين الطلاب الجدد....ثم اكمل بنبرة مازحة....كما و انكي مازلت تتعجبين من شكل وندفيل

كله من اجل ابيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن