2/ memories1

3.9K 91 1
                                    





الثانية بعد الظهر






ستيلا:"هههههه حسنا حسنا توقف سأسقط لقد اضعناهما "


قالت الفتاة ذات السابعه عشر  للذي  يحملها فوق اكتافه  و يجري بقوة هاربين  من الشرطيين خلفهما







ستيلا : "كدت تسقطني ايها اللعين "

قالت و هي تضرب بقبضتها على صدره بخفة بعدما وصلا لزقاق هادئ

منزلا إياها ببطئ مراعيا قدمها التي لوتها

و هي تركض  فارتا بعدما كسرت نوافذ فيلا عمدة المدينة بسبب انزعاجها من ابنته المدللة التي كانت سبب في فشل احدى مشاريع العلوم خاصة ستيلا


لكن لسوء الحظ أمسكها اثنان من الشرطة و اخذ يلاحقانها الى ان تعثرت ووقعت و حين كانا على بعد متر منها
جاء من انتشلها و هرب بها بعيدا منقذا إياها من المصائب كالعادة...



ماركو:" الن تتوقفي عن هذا اللعب "

قال و

هو يتقدم منها الى ان التصقت بالجدر خلفها و اتصق هو بدوره بها

بحدة  و نبرة دالة على جديته و كذلك خوفه عليها كان جد ظاهر


ستيلا:" لكنها هي من خربت مشروعي ، أتريدني ان اصمت فحسب ؟ ثم هل اصبح اللعب لا يعجبك ؟! لاذكرك انك اكبر مني بعام فقط و كونك بسنة التخرج لا يغير شيء"



ماركو:" انا لا اهتم للعنة المشروع او تلك الغبية ، الا تعرفي تعصب ذلك العمدة الأحمق؟! لقد كان من الممكن فصلك عن المدرسة نهائيا لو انهم رؤو وجهك؟ ثم اللعب؟ انكي تؤذين نفسك به و تثيرين اعصابي قلقا،لا زلت صغيرا بنضرك؟ لا لست كذلك أيتها الحمقاء، الا ترينني شابا يتهافت عليه الجميع ما عداك  ..."
هتف بصراخ و غضب

كنت قاسي معها ، هذا ما جال في عقله 

ستيلا :" غبي "

قالت  بضعف و قد اغرورقت عينيها دافعتا أياه عن طريقها لكي تذهب،





لكن بعناقه الخلفي أوقفها كالعادة

ماركو:"لم اكن اقصد الصراخ عليك"

قال هامسا بأذنها و يديه تثبت معدتها و أنفه بعنقها يستنشق عطرها

ستيلا:"آسفة لإقلاقك"

قالت و هي تستدير معانقة أياه بقوة مقبلة صدره قبل متفرقة

اللمسات بينهم ، احضانهم ، قبلهم شيء لم يتقبله الجميع في المدينة عداهما ، انه الدفئ الذي لن يستغنوا عنه لارضاء الغير





















الفصول الاولى ستكون عبارة عن ذكريات بين بطلينا

افكاركم و توقعاتكم؟

ما الذي حدث؟
فوت🌟
🖤

my everythingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن