الثانية بعد الظهر
ستيلا:"هههههه حسنا حسنا توقف سأسقط لقد اضعناهما "
قالت الفتاة ذات السابعه عشر للذي يحملها فوق اكتافه و يجري بقوة هاربين من الشرطيين خلفهماستيلا : "كدت تسقطني ايها اللعين "
قالت و هي تضرب بقبضتها على صدره بخفة بعدما وصلا لزقاق هادئ
منزلا إياها ببطئ مراعيا قدمها التي لوتها
و هي تركض فارتا بعدما كسرت نوافذ فيلا عمدة المدينة بسبب انزعاجها من ابنته المدللة التي كانت سبب في فشل احدى مشاريع العلوم خاصة ستيلا
لكن لسوء الحظ أمسكها اثنان من الشرطة و اخذ يلاحقانها الى ان تعثرت ووقعت و حين كانا على بعد متر منها
جاء من انتشلها و هرب بها بعيدا منقذا إياها من المصائب كالعادة...ماركو:" الن تتوقفي عن هذا اللعب "
قال و
هو يتقدم منها الى ان التصقت بالجدر خلفها و اتصق هو بدوره بها
بحدة و نبرة دالة على جديته و كذلك خوفه عليها كان جد ظاهر
ستيلا:" لكنها هي من خربت مشروعي ، أتريدني ان اصمت فحسب ؟ ثم هل اصبح اللعب لا يعجبك ؟! لاذكرك انك اكبر مني بعام فقط و كونك بسنة التخرج لا يغير شيء"
ماركو:" انا لا اهتم للعنة المشروع او تلك الغبية ، الا تعرفي تعصب ذلك العمدة الأحمق؟! لقد كان من الممكن فصلك عن المدرسة نهائيا لو انهم رؤو وجهك؟ ثم اللعب؟ انكي تؤذين نفسك به و تثيرين اعصابي قلقا،لا زلت صغيرا بنضرك؟ لا لست كذلك أيتها الحمقاء، الا ترينني شابا يتهافت عليه الجميع ما عداك ..."
هتف بصراخ و غضبكنت قاسي معها ، هذا ما جال في عقله
ستيلا :" غبي "
قالت بضعف و قد اغرورقت عينيها دافعتا أياه عن طريقها لكي تذهب،
لكن بعناقه الخلفي أوقفها كالعادة
ماركو:"لم اكن اقصد الصراخ عليك"
قال هامسا بأذنها و يديه تثبت معدتها و أنفه بعنقها يستنشق عطرها
ستيلا:"آسفة لإقلاقك"
قالت و هي تستدير معانقة أياه بقوة مقبلة صدره قبل متفرقة
اللمسات بينهم ، احضانهم ، قبلهم شيء لم يتقبله الجميع في المدينة عداهما ، انه الدفئ الذي لن يستغنوا عنه لارضاء الغير
الفصول الاولى ستكون عبارة عن ذكريات بين بطلينا
افكاركم و توقعاتكم؟
ما الذي حدث؟
فوت🌟
🖤
أنت تقرأ
my everything
Romanceلقد كان كل شيء لها... لقد كان صديقها ، رفيق دربها ،توأم روحها و شيئ آخر لم تدركه وقتها لم تدرك قيمته الا عندما خسرته و فضلت شخص آخر عليه ماذا سيحدث حين تلتقيه مجدداً بعد سنوات و كل منهما قد تغير به الكثير فالفتاة المرحة تحولت الى اخرى بائسة و ...