الحادية عشر مساءًا
يستلقيان في بيت الشجرة الذي سبق ان بناه ماركو لستيلا في عيد ميلادها الثالث عشر في الحديقه الخلفية لمنزلها
ستيلا:" هل ستغادر حقا؟"
قالت و هي تكاد تختنق لفكرة ابتعاد ماركو عنها،
فهو تخرج الآن و عليه ان يسافر ليلتحق بجامعته،
ماركو:" ما لعنة هذه الدموع في عيناك الآن؟!"
قال و هو يجذبها لتجلس في حضنه
ماركو:"انظري الي صغيرتي"
خاطبها و كأنه يفوقها سنا باعوام
ماركو:" انا لن اذهب بعيدا ، ساكون بمدينة تبعد ساعتين عنك، ليس و كأنني ساهاجر، ساكون هنا كل عطلة اسبوع، سنتحدث كثيرا، ثم ستلحقين بي بعد عام من الآن، لذلك لا تجعلني ارى عيناكي هذه حزينتين ، هل فهمتي؟!"
اومأت بخفة تمسح دموعها التي بدات بالنزول
ستيلا: "حسنا"
ثم دفنت وجهها بعنقه تاخذ رائحته داخلها مقبلتا أياه دون اي نوايا خبيثة
انهم فقط هكذا
انهم فقط اصدقاء مقربين، اليس كذلك؟رايكم الى حد الآن الذكريات؟
كما ستبدأ احداث الحاضر بعد بارت او اثنين فقط🖤
أنت تقرأ
my everything
Romanceلقد كان كل شيء لها... لقد كان صديقها ، رفيق دربها ،توأم روحها و شيئ آخر لم تدركه وقتها لم تدرك قيمته الا عندما خسرته و فضلت شخص آخر عليه ماذا سيحدث حين تلتقيه مجدداً بعد سنوات و كل منهما قد تغير به الكثير فالفتاة المرحة تحولت الى اخرى بائسة و ...