بعد 8 سنوات
نيويورك
السادسه صباحا
ستيلا: "اللعنة"
قالت و تحاول اسكات المنبهانها بالكاد تستطيع الاستيقاظ لشدة تعبها
تتجهز لدوامها الاول وهو بالكاد يغطي نفقة مسكنها
لذلك تعمل بدوامين آخرين بعدها لعلها تلبي بعض من حاجيات اخرىتضع بعض الطعام لجروها
تاخذ قطعة الخبز البائتة بيد و قهوتها بأخرى و تهرع لعملهاانها لا تكلف نفسها حتى بوضع بعض الطعام اللائق في منزلها،
انها بالكاد تجلس به لعملها الدائم،
حتى انها تفكر احيانا لما عليها العمل بجد و تسديد تكاليف شيء لا تستعمله بهذا القدر...
كارل:" لست متأخرة اليوم"
قال ذلك الخمسيني المتطلب،
رغم انه ليس بشخص سيئ الا انه لا يعتبر شخص محبب
همهمت فقط و اتجهت ترتدي المئزر خاصتها لا تريد مجادلته الآن،
العمل كنادلة في هاكذا مكان راقي لم يكن الحصول عليه بالشيئ السهل لذلك هي متمسكة به بهذا القدر،
كارل هو المسؤول عن فريق النادلين
يحرص على ان تتم خدمة زبائنهم النخبة بشكل لائق و دون خطأ لذلك هو لئيم بعض الشيء مع العمال هنا،جايد:" ستيلا هلا اخذتي هذا الى الطاوله رقم 9"
قال زميلها المقرب هنا و هو يعطيها الطلبية
ستيلا:اووه طبعا"
تتجه ستيلا نحو تلك الطاوله التي يبدو انه يجرى عليها احد الاجتماعات
كانوا ثلاث اشخاص
احدهم مواطن محلي و التي كانت امرأة في الثلاثين من عمرها و آخر أجنبي رجل
و ثالثهم يبدوا انه مترجمانهم يعقدون صفقة ما
هذا ما استنتجته ستيلا و هي تضع الاطباق على طاولاتهم
لكن ليس ذلك فقط ما جذب انتبهها
بل حديث ذلك الرجل مع المترجم ،
كانوا يتحدثون بالاطالية،
أنت تقرأ
my everything
Romanceلقد كان كل شيء لها... لقد كان صديقها ، رفيق دربها ،توأم روحها و شيئ آخر لم تدركه وقتها لم تدرك قيمته الا عندما خسرته و فضلت شخص آخر عليه ماذا سيحدث حين تلتقيه مجدداً بعد سنوات و كل منهما قد تغير به الكثير فالفتاة المرحة تحولت الى اخرى بائسة و ...