+END+

4K 214 43
                                    

.
النَجمه بــ إنتضارك لِـ تُضيئها 🌟

Let's Get Started
🖤🌴🐼

+

" الفا؟ "

نادى جان بعد ان طرق باب ادريان ، منتضراً السماح له بالدخول الا انه لم يسمع ولو اي همسه منه

هل يقتحم المكان؟
تردد بسبب اوامر الالفا الصارمه التي تمنع دخول اي احد الى اماكنه الخاصه دون اذن ولو لاي سببٍ كان

" ادريان سوفَ ادخل! "

قال جان مجدداً بعد ان زاد عنفه في طرق الباب ، متسائلاً ما الذي فعله ثيو ، ذلك الطفل شديد الضئاله كي يحصل على كل هذا الاهتمام من الالفا الخاص به

سمع اخيراً صوت ادريان الذي سمح له بالدخول جاعلاً من حان يخترق الباب على عجل

" ما الامر؟"

اردفَ ادريان متسائلاً

" هل عثرت على الطفل "

نفى ادريان

" هل سوفَ تتوقف عن البحث؟ "

نفى مجدداً

" أ-ألفا ، اتركه وشأنه
رُبما يكون قد هرب "

قال جان بعد ان فكر لولهه في كلماته التي يقولها ، محاولاً اخماد حدة وهالة الألفا الغاضبه ، يتمنى للطفل - ان كان هرب بالفعل - ان لا يقع بين يديه وعله يستمر بالسعي ويصل الى مكانٍ افضل

" عليك ان تتمنى ان لا يكون هذا قد حدث ، والا سوفَ رُبما اقوم بقطع قدميه "

اراد جان لومه لمعاملته الخشنه للطفل ، ابعد تلك الفكره ولكن في النهايه قرر اختيار جانب الفاه حتى لو كان مخطئ على جانب طفل صغير لا يمت له بـ صله

خرج مجدداً تاركاً ادريان يحضى بقليل من الراحه الفكريه والجسديه متمنياً ان يتخذ خيارات تليق بعقله قبل أن تليق بكرامته

.

" هل مات؟ "

تسائلت تلك الذئاب المحيطه بجسد ثيو

" لا "

قال الزميل للاول ونبرتهُ يملئُها الغيظ ، لا يحبذ فكرة حراسة صغير الجسد قليل القوه
لقد تبرع بالفعل في نهش عضامه لكن لم يُسمح له

وعلى الجانب الآخر القريب منهم كان ثيو لا يشعر بكل هذه الآلام ، غارقٌ او رُبما الاصح عالقٌ في وسط عالمٍ لا يوجد للحزن مكان
فقط السعاده، تملئ طفل لم يرى الكثير واحتمل ما لا يليق بطفولته

ALPHA's SONحيث تعيش القصص. اكتشف الآن