ALPHA's SON

+1+

.
النَجمه بــ إنتضارك لِـ تُضيئها 🌟

Let's Get Started
🖤🌴🐼

+

• اكيد كالعاده تغاضو عن الاخطاء الاملائيه ان وجدت •

+
+
+

" هل انت مُستمتع صغيري "

اردفت سيدةً كانت هيئتُها كالملائكه بشعرها الحريري وفُستانها الابيض
كفها اليُسرى تعانق الكف الصغيره للطفل الذي يمشي بصعوبه جوارها
اما يُمناها فعي تحمل مظله تقيهما من المطر الغزير في هذا الليله العاصفه

" لما لا ترد علي .. هل تُريدني ان اغضب "

ارتجف جسد الصغير
ربما من البرد
او رُبما من الخوف

" هل تحاول اهانتي ايها الطفل! "

تلك الهيئه الملائكيه اكتستها ملامح شيطانيه ضغطت على كف الفتى الصغير حتى كادت ان تكسر هشاشة عضامه

اخفض الفتى رأسه كونه يعلم انه اذا اجابها سوف يكون حسابه اعسر بحجة انه قليل الاخلاق كي يرد على من تُسمى والدته

استمرت السيده بـ اقتياد الطفل خلفها والسير الى مكان بعيد
الى اطراف غابه تبعد عن منزلها اكثر من ساعتين

اخفضت المظله حتى لامست الارض وبدأت قطرات المطر بمعانقة كلا الجسدين

وضعت ابتسامه على شفتيها في محاوله ان تكون لطيفه في هذا اللقاء الاخير ولكنها ظهرت مرعبه للغايه

" صغيري هل تعلم اني اُحبك "

قالت ومررت اناملها على على الخصلات المبلله للطفل ، الذي ابعد رأسه عنها

تلك اللمسه الحانيه التي كانت تُداعب شعره تحولت لـ اخرى قاسيه تحاول ان تقتلع جذور شعره

ارخت قبضتها مجدداً وربتت على رأسه

" انت فتاً كبير الان اليس كذلك ؟ "

قالت واومئ الطفل لها

" لانك كبير سوفَ اُخبرك الكثير من الاشياء لذلك عليك ان تستمع بـ عنايه "

رفع الطفل عينيه الواسعه شديدة الزُرقه محدقاً بالسيده على الرغم من قطرات المطر التي تُزعجه

" انا اُحب سايمون جداً ولا يُمكنني ان اعيش دونه
لقد كانت بيننا قصة حبٍ كبيره
لكن
وما ان اتيت انت واخترقت عالمنا حتى تحولت جنتي الى جحيم وانقلب كل شيء رأساً على عقب..

حاولت ان اتماشى
حاولت ان اشعر بما يسمى ' الامومه ' التي تتحدث عنها جميع السيدات ولكنني لم استطع

لم استطع سوى الشعور بالمتعه وانا ارى كل تلك الجروح والندب على جسدك
كنت اشعر بالنشوه
وكأن ثلاث رجال اشداء يضاجعونني بقوه في وقت واحد

ولكن لاحضت ان نشوتي تلك كان ثمنها ابتعاد محبوبي عني ، انا فقط لا يمكنني ان اعيش هذا الى الابد
لذلك كان علي فعل شيء ما كي اُنيهيه اليس كذلك؟

ولانك فتاً ذكي وكبير الان اضن ان سوفَ تتفهم
سوف ادعو ان تكون تحصل في حياتك القادمه على عائله تستحقك
لذا..

وداعاً "

طوال فترة حديثها كان الطفل يتخبط بين ذراعيها
عشرات المشاعر تجتاح صدره الصغير
الخوف ، الرهبه ، الرعب ، اللهفه وحتى الامل اجتاحه بعد كلامها ضنناّ منه انها سوفَ تتركه في هذا المكان

سوفَ يتحرر من جحيمها

رغم وحشة المكان الا انه كان يراه نعيماً طالما اولئك الشياطين ليسوا به

ولكن ما ان قالت كلمتها الاخيره المودعه حتى شعر بجسده يطفو
لم يكن يستوعب ما حصل ، لما لا يشعر بقوة الجاذبيه على جسده
لما تلك المريضه تبتعد بسرعه كبيره وهيئتها تختفي

رغم انها ثواني قليله الا انه ادرك الامر في اخر الثواني
اخر الثواني من حياته التي سوفَ تنتهي

كونها رمتهُ من اعلى الجُرف وكأنهُ قطعة قمامه

الدمعه التي انسابت من عينيه في وسط تلك الامطار لم تكن حزنا
بل كانت فرحاً كونه سوف لن يرى وجههما مجدداً
لن يشعر بـ لمساتهم المؤلمه على جسده
لن يتلوث بعد الان..

.لا اتمنى افضل من هذه النهايه.

.

اهلا!

البدايه؟

اعرف قصيره بس حسيتها بدايه مشوقه~~

الآراء & التوقعات؟

شكراً لـ قرائتكم

ايريس 🐋