New Beginning

3.3K 164 22
                                    

.

.
النَجمه بــ إنتضارك لِـ تُضيئها 🌟

Let's Get Started
🖤🌴🐼

+

" اُ.. اُمي "

قال ثيو بـ اعين متوسعه وقلب نابض من الخوف ، كيف عاد الى والدته ، القبو الذي يخنقه
كيف انتهى الامر به هُنا ، لقد فرط في حياته كيف عادة حياته له ، كيف عادة حياته في اسوأ مكان

" مرحبا صغيري~~"

كان ثيو مذهولا بوالدته ولم ينتبه عقله لاي شيء او اي شخص سواها هنا
لم ينتبه الى جحيمه المحترك
سايمون ، والده

" لقد غضبت كثيراً لذهابك طفلي ، اعلم انك لم ترد الذهاب لذلك طلبت من الاشخاص الذين وجدوك ان يُعيدوك ، طفلي المطيع "

ربت سايمون على رأس ثيو المتسمر مكانه ، كان لا يشعر بشيء سوى الخوف

" لم اترك والدتك دون عقاب صغيري ، "

قال سايمون بصوت كـ فحيح الافعى ، صوت دنيء من حنجرة شخص خسيس

" انظر"

قال ثم همت يديه بتمزيق ثياب والدة الصغير -فينيسا- ، ظهر جسدها المشوهه بشكلٍ مُفرط امام حدقتيه

حدقتيه التي توسعت ثم اصابها الفتور في ثلاث ثوانِ

كان هنالك الجزاء من جسدها قد سُلخت تماماً ، اجزاء اُخرى زُينت بـ اسواط واخرى قد نالت منالهة من صنع ثقوب ، كانت مخيفه

حرك سايمون يديه العاريه يستثير جروح فينيسا للنزيف ، لكن
لم يكن هنالك معالم للألم على وجهها بل كانت المتعه ، الطاعه شديدة العمى له

تصاعدة يديه الى اثدائها التي كات قد قطع منها اجزاء ثم قام بخياطتهم معا ، غرز غير متقنه قد سببت تقيح ، احمرار وتورم ، كان شيء لا ترغب عين البالغ رؤيته ، اذا ماذا بشأن عين الصغير

" كل هذا من اجلك طفلي ، الذي يُخطئ يجب ان يعاقب وانت خيرُ من يعلم همم"

ركعت فينيسا على ركبتيها بعد ان ضغط سايمون بشكل بسيط على احد كتفيها

" هل اشتقت لي؟ "

قال سايموت بعد ان دنى من بدن الصغير يمرر اصابعه داخل خصلاته ، لم يجبه ثيو بشيء
كان يشعرُ انه سوف يقوم بتبليل نفسه

" همممم هل انت غاضب مني لاني لم اساعدك صغيري "

كان الصمت اجابة ثيو مجدداً

" تكلم!!! "

خلال الثلث الثانيه ملئ صراخ سايمون اذني ثيو ، اشتدت قبصة الاكبر على رأس الاصغر راطما اياه بالارض اسفله

بدأت دماء خفيفه تخرج لتزين جبين ثيو وعينيه رمت دموعها تزين جفنيه ووجنتيه

" ا- ا--- اجل "

قال ثيو بصعوبه من بين شهقاته التي يحاول اخفائها

هدأ سايمون قليلا وارخى قبضته عن خصلات ثيو

" هل اشتقت لي ~~ "

" ا- اجل "

" هل كنت خائفاً وانت بعيد عني "

" اجـ..ـل"

" همم صغيري لا بأس دادي هُنا ، لن تخرج مجددا لا تقلق "

قال سايمون معناقاً ثيو

" لا تقلق عقاب والدتك لم ينتهي بعد ، سوف اجعلك تعاقبها بنفسك انت ايضاً ما رأيك "

" هيا اخبرني ما رأيك "

" لـ..ـا  اُريـ ـد "

" ماذا؟ "

كان ثيو يرتجف ، لا يريد ان يكلمه لا يُريد ان يبقى جواره

" لانك مُتعب سوفَ اُسامحك هذه المره ، اذهب للنوم هيان نتكلم غداً "

كان ثيو منهكا من فرط الصدمه التي يعيشها ويراها بعينيه
كان اوهن من ان يصلب ساقيه للوقوف والسير

حاول بجهد ، يحاول صنع كبرياء لنفسه امام نفسه
الى انه انتهى امره بالفشل

التقطتهُ مباشرتا اذرع سامويل

" صغير دادي هل تحاول ان تتدلل علي "

قال سايمون وهو يضع ثيو على فراشه القديم المهترئ ،، ربت على شعره ثم ذهب بـ اتجاه فينيسا

قبض على شعرها وبدأ بجرها كـ كيس قمامه وهي كان يسيل لُعابها فحسب

اُغلق الباب واُطفئت الانوار تماماً

قلب ثيو الطارق بخوف هو كل ما يسمعه في عتمة هذا المكان

" انا اعلم ان هذا كابوس ، سوف استيقظ منه واجد نفسي خارج هذا المكان انا متأكد "

قال ثيو مغمضاً عينيه الواثقه بـ ان هذا احد الكوابيس التي كانت تراوده خلال فترتهُ الاُولى في المحميه استلقى قرير العينين

لا احد يعلم ، ربما يكون فقط احد اسوأ كوابيسه

.

اهلاً!!

احد يعرف صارلي كم ما محدثه

آرائكم & تعليقاتكم.؟

شكرا لـ قرائتكم
ايريس..

ALPHA's SONحيث تعيش القصص. اكتشف الآن