يُقال لنا دائماً " يبدأ الإنسان في الحياة عندما يستطيع الحياة خارج نفسه. " لكنني لم أفهم تِلك المقولة حتى تِلك القضية
في مُنتصف الليل تحت سماء مُلبدة بالغيوم توجه رجُل مُعتدل البُنية مُمْتَلِئ وجهه بالندوب نحو الطاولة السوداء الكثير من الكُتب المبعثرة في الارجاء و الاوراق المُمزقة أمسك بالقلم حتى يبدأ تحليل أخر قضية أوكِلت اليه و عِندما حاول حمل الدفتر وقع كوب الشاي على إحدى الاوراق الفارغة ..
- دوقلاس مُحدثاً نفسه ببرود : يبدوا أن الاشباح تحاول اخباري بقدوم مُغامرة جديدة
أخذ يلتقط الكوب ليُعدله لكن قاطعه صوت الهاتِف يرن
- دوقلاس : المُحقق دوقلاس ويلسون من معي ؟
- پاول : يجب عليك أن تأتي لمنزل السيدة إليزابيث
- دوقلاس : تكرر الموضوع اليس كذلك ؟
- پاول : اجلوضع دوقلاس سماعة الهاتف و اتجه للشماعة ليرتدي مِعطفه الاسود و كان مُرتدياً بِذلة رسمية باللون الأسود المُفحم كذلك و خرج لمنزل السيدة إليزابيث
****
السيدة ( إليزابيث ) تملك منزلاً كلاسيكياً للغاية و بسيط في شكله مصنوع من الطوب مُتدرجاً باللون البُني الغامق و الفاتح أما سقف المنزل مصنوع من الطوب المصبوغ باللون الكُحلي يُزين القِمة مِدخنة عتيقة باللون الأحمر الغامِق
عِندما وصل ( دوقلاس ) رأى حشداً مِن الناس حول باب المنزِل و صرخات امرأة مُسنة تعلوا في الارجاء ترجل من السيارة و علامات التعجُب على وجهه و لم تطُل مدة بقائه وحيداً لأن الطبيب الجنائي أتى ليُحدثه
- دوقلاس : ما المعلومات التي لديك ؟
- لويس : تتطابق مع الجُثث السابقة تماماً
- دوقلاس : هل تعرفتم على المادة المحقونة ؟
- لويس: الزنكنظر ( دوقلاس ) لليمين وهوا غاضب ثُم اتجه للمنزل ليُعاين الجُثة
كانت عِبارة عن رأس فتاة مقطوع تُدعى ساليس موضوع في الثلاجة و عيناها مُغمضتين
و بِجانبها عشر أصابع قام دوقلاس بلمس شفتاة الرأس بيديه ثُم تحدث بهدوء شديد كالعادة