بسم الله الرحمن الرحيم
يلا نبدأ
"لا بل تشبهها الارانب لطيفه كوكي "
شرد بوجهها عندما نادته كوكي وكم
احب تلك الكلمه من ثغرها
"كوكي"
"ماذا " تكلم محاولا الغضب وهي تضحك على
تعابير وجهه الطيفه التي بدت عليه
"سوف أقوم بمناداتك بهذا الاسم هل تقبل"
أردفت والبسمه ع شفتيها
'حسنا اذ أعجبك ناديني به '
فرحت عندما قبل بهذا الاسم
"حسنا كوكي سوف أذهب لمساعده والدتي "
بهتت تعابير وجهه عندما قالت انها سوف
تذهب لا يريدها ان ترحل وتتركه وحيداً
في الكوخ أومأ لها
"حسنا أذهبي "
أخذت تلوح بيدها له تتبع أثرها بعينيه
حتى اختفى من أمامه رمى بجسده
ع فراش مع تنهيده طويله خرجت منه أخذ
يشرد في سقف كوخ بنظرات فارغه
أشاح بنظره نحو الباب قام متوجهاً الخروج
نظر الى السماء الصافيه كصفاء قلبه
الذي طعنوه كم أشتاق الى حياته
السابقه أخذ يفكر بمكم ان حياه غير منصفه
ولماذا لا يموت ويرتاح نضر الى كوخ
نعم هو ليس كقصره الكبير الذي ليس به دفئ العائله
ولكن هذا الكوخ أجمل بكثير من حيث عرف
دفئ العائله بوجودها تمنى ان يحضنها ويبكي
كي يرتاح رجع الى فراشه أغمض
جفونه.. بعد ساعتين سمع صوت ناعم
يندهه
"كوكي هيا قم لقد جهزت الغذاء أعلم اني متأخره
عليك ولاكن عندما أتيت الى الكوخ وجدتك نائم
ولم أقدر على ايقاضك لانك متعب
جلس بقربها واخذ ملعقه يأكل أمامها وهي تنظر اليه
مبتسمه قامت وأحضرت له كأس ماء، بارد ووضعته
أمامه أخذه وشربه سريعاً
خرجو من الكوخ يمشون مبتعدين عن القريه هي
تعلم وجهه طريق اما هو لايعلم يتبعها بصمت
يعلم أنها سوف تاخذه الى مكان يرتاح به
بعد مده قرر ان يسألها
" الى أين نذهب أليا لقد أبتعدنا عن القريه"
أخذ يلتفت يمينأ وشمالا فقط أشجار لا شيء
"الى مكان اني احبه اذهب أليه كلما أشعر بالضيق "
هم لها وأكملا سير معاً الى ان وصلوا الى المكان المنشود
"هاقد وصلنا"
اردفت مبتسمه مستنشقه الهواء بكل هدوء
نظر الى المكان الذي أعجبه هو الاخر
عباره عن بحيره جميله تحيط بها زوهور ملونه
الارض خضراء جميله ألاشجار رائعة
أخذ يمشي الى بحيره وجلس بقربها وهي تراقبه
بنظراتها مد يده داخل ماء شعر ببروده تسري
بجسده أنها بارده أخذ كلتا يديه وغسل به
وجه دنت منه تلك الجميله وجلست
قرفصاء أمامه تنظر اليه هو حتى لم يقل لها
عن المكان ولم يبدي الي رده فعل أمامها
"هل أعجبك " همست بهذه الكلمات أدار
وجهه اليها ونظر الى عينيها
"نعم أعجبني كثيرا ً
تفحص المكان الذي أعجبه ثم قام وأخذ يمشي
الى الشجره قريبه من البحيره وجلس تحتها
وتلك فقط تراقبه جلست قرب البحيره
وغطست ساقيها بماء بارده
دقائق وهم صامتين كل واحد منهم يتأمل
ويفكر هي تفكر في حياتها وكيف تنتهي
وهو يفكر بها وكيف يعترف لها بحبه
قامت واخذت خطواتها نحوه وصلت أمامه جلست
بقرب منه............
يتبع.......
أنت تقرأ
فراق ..JK
Cerita Pendekلما حياتي هكذا لما جميع يرحلون عني ولا يأخذوني معهم حياتي أصبحت مظلمه لا تطاق أكرها لانها لم تقف بصفي لو مره واحده
