Micasa pov:فتحت أعيني ببطئ بعد أن إخترق ذلك الضوء الساطع عيناي..
تحسست المكان حولي..
لقد تعرفت على المكان فورا إنه منزل ليفاي..
و كيف لا يمكنني معرفته و قد قضيت فيه عشر سنوات من حياتي..و لكن ماذا أفعل هنا ؟
ألم أعد لطبيعتي و بعدها إلتقيت المعلم و ليفاي..قاطع تفكيري هذا ذلك الصوت المألوف من خلفي..
"إستيقظتي إذا !"أدرت وجهي ببطئ ناحية مصدر الصوت..
و كان كالمتوقع..يجلس على أحد الكراسي و هو يسند رأسه بيده و يبتسم إبتسامة صغيرة..
و لكن مهلا لماذا أنا هنا؟كنت أناظره بصمت و أنا أحاول تذكر سبب تواجدي هنا..
و لكن ما هي إلا ثانية، حتى تتساقط كل تلك الذكريات علي..
و من بينها ذلك الإعتراف و فقداني الوعي لسبب أجهله..
كانت ملامح الصدمة تعتلي وجهي و لكنها تحولت بسرعة البرق..
فقد أصبح وجهي باللون الأحمر..هل كان كل ذلك حلما؟
حسنا إستنادا على الموقف هنا فعلى الأغلب الإجابة على سؤالي هي :
لا لم يكن حلما..نهضت ببطئ من مكاني..
حدقت بوجهه مباشرة ..تنفست الصعداء ثم حركت شفتاي ببطئ مخاطبة ذاك الذي يطالعني بتركيز تام:
"في الواقع أنا.."و قبل أن أستطيع إكمال ما بدأت قوله..
إستمع كلانا لصوت قرقرة معدتي التي ملئت المكان..
أنت تقرأ
وقعت في حب قطتي// Rivamika
Lãng mạnتحمل الألم لوحده لفترة طويلة، لم يطالب أي شخص بالوقوف لجانبه، لكنها إقتحمت حياته دون سابق إنذار. ليس للأمر معنى، فهل من الطبيعي أن تشغل قطة كل هذه المكانة في قلبه !