"ليفاي و ميكا" part 3

1.2K 105 105
                                    

في ذلك المنزل الصغير..
تنام تلك القطة بعمق و يتأملها ليفاي الجالس على الكرسي..
و بداخله يتمنى أن تفتح عيناها ليستطيع تأملهما.. فقد وقع بحب تلك الرماديتين منذ أول مرة لمحهما..

Mikasa pov:

فتحت أعيني ببطئ ..
بدأت أستوعب الأحداث في عقلي..
أجل أنا ميكاسا..
إنتظر لحظة..

ناظرت المكان..
أشعة الشمس المتسللة من النافذة ..
ذلك الأثاث البسيط للغاية..
و ورق الحائط الذي باللون الأسود..
و تلك اللوحة الكبيرة المعلقة على الحائط..

ما هذا المكان؟

رفعت يدي لأتفاجئ بيد قطة..
كدت أقفز من مكاني..و لكن لقد تذكرت كل شيء الأن..
منذ إستقالتي للشركة ثم تحولي لقطة ثم بعدها لقائي ب...

قاطع حواري الداخلي هذا مع نفسي..ذلك الصوت الذكوري الذي عرفت صاحبه:

"هيه..أنسة قطة أخيرا إستيقظتي!!"

أملت برأسي لأنظر لذلك الوجه الجميل ثانية..

يجلس على ذلك الكرسي ..
يسند رأسه بيده و ينظر ناحيتي بنظراته الحادة تلك..

لقد إزداد جمالا عن أخر مرة رأيته..

سحقا ..بماذا أفكر الأن..

بقيت أحدق فيه لمدة..لألاحظ بعدها ملابسه السوداء بالكامل..
كنت أحدق بها لمدة ..
لأستوعب الأمر..
هذه ملابس جنازة صحيح؟...

لاحظ ذلك الوسيم نظراتي نحوه ...
لأبعد ناظري بسرعة للأرض..

ثم بعدها سمعت صوته ثانية و هو يخاطبني:
"أنسة قطة إذا كنتي تتسائلين بشأن هذه الملابس  فهي ملابس جنازة.."

اللعنة هل تحسبني غبية !!
بالطبع أعرف ملابس الجنازة ..هل تحسبني حيوانا؟
حسنا في الواقع أنا الأن بجسد قطة..

لكن هذا لا يحسب..

أكمل كلامه بعد أن إرتسمت ملامح الحزن على وجهه:
"لقد توفى خالي..لتوي جئت من الجنازة ..لقد تم وضعه تحت أركام التراب بالفعل.."

شعرت بالشفقة نحوه لتتجهم ملامحي..

أكمل كلامه و هو يبتسم بإنكسار:

وقعت في حب قطتي// Rivamikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن