" معلم " part 7

977 83 110
                                    


قبل مدة، و بالتحديد قبل 6 سنوات من الوقت الحالي..
كانت ميكاسا عندها لا تزال قطة تعيش برفقة ليفاي..

ليفاي ينشغل بسبب إختباراته لذا أصبح الوقت الذي يقضيانه مع بعضهما يتضاءل شيئا فشيئا..

في أحد الأيام العادية..
خرج ليفاي كالعادة للجامعة..
ميكاسا القطة تجلس وحدها على تلك الأريكة..
تشعر بالوحدة..
حسنا في الوضع الطبيعي فهي معتادة على البقاء بمفردها..
لكن ليفاي مختلف بالنسبة لها ...

مر اليوم سريعا..فسرعان ما حل الظلام..
و لكن ليفاي لم يعد بعد..
القلق تسارع لقلبها..
و الأفكار المحبطة ملئت تفكيرها..
فلو كان سيتأخر لأخبرها..

قررت و بعد ثلاث ساعات من تأخيره أن تذهب للبحث عنه..
برودة الجو لا ترحم..
إنه شهر ديسمبر ..
درجة الحرارة تنخفض لتصل لدرجات سالبة..

الشوارع خالية..
فالناس نائمون قرب المدفئة في بيوتهم يحتسون شراب شوكولا ساخنا..

و لكن تلك القطة الصغيرة تقاوم برودة الجو بحثا عنه..
لأن لا المدفئة و لا شراب الشوكولاطة الساخن جعلها تشعر بالدفئ..
فقط وجوده بجانبها يشعرها بالدفئ..

لذا ستستمر بالتقدم..
إنها متهورة..غريبة أطوار..
و أحيانا غبية أو بالأصح مغفلة..

لكنها راضية عن هذا الأمر تماما..
إنها تعلم بأنها تصبح أكثر غرابة في كل ثانية تقضيها معه..
هل هو تغير جيد أم سيء..
من يدري؟

لقد جابت جميع الأماكن المتوقع مكوثه فيها..
الظلام يحل شيئا فشيئا..
لكنها أضاعت الطريق..
هل ستقضي هذه الليلة في الشارع ؟

شعرت بالتعب لتسند جسمها الصغير على لافتة في زقاق صغير..
فجأة سمعت صوتا فاجئها:
"مياو مياو مياو"(من أنتي أيتها القطة الفاتنة)

تفاجئت ميكاسا فأدارت برأسها للناحية الأخرى و وجدت مجموعة من قطط الشوارع..
و لكن أكثر ما فاجئها مقدرتها على فهم كلامهم..

إقترب منها أحد القطط و قال:
"مياو مياو مياو مياو مياو "(هل أنتي حرف عطف لأنكي واو..)

نطقت ميكاسا بملامح متجهمة:
"مياو مياو ميااو "(ما هذا الغزل الرخيص ..)

وقعت في حب قطتي// Rivamikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن