𝟸𝟻/𝟺/𝟸𝟶𝟷𝟼
فَتح عِيناهُ بِبُطئً ، تُزعِجهُ أشِعَةُ الشَّمس كَالعاده.. أنَ بِخفة وأعتَدل جلوسهُ "إنها الحَاديةَ عشرَ..لديَ يوماً حافِل لِأنجَزهُ.." أسَتقام لِيتوجه لحمَامِة كي يستعدَ..
خرجَ وتِلكَ المِنشَفه حوُل خصرهِ..
توجه لِلخزانه لينُسقَ زيه لِليومّ المُهمِ هذا
هيَ عدةُ دقائِق ليختَار سُترةً بُنيه طَويله وبِنطالاً ذات لوُن السُترة لكن أفتح..
قررَ أِرتداء قُبعه ذاتَ طَابعً قدّيم ليُنهي تنسِيقهُ
غيرَ ملابِسه وتوجهَ ناحيه طَاولتّه لِيضعَ القليُل من عِطره الخنّين.. ألتقطَ كُل ماهوُ مُهماً له وخرجَ قاصدًا الميتم..
بعدَ يومِه المُمل كالعَاده كَان جاِلساً في غرفة النومُ.. ينظَر مِن خلال النَافذه هو يعلّم أنَ المُتبني سَيأتي اليّوم لَكِنهُ قررَ إلتزام الهُدوء وكَبت شغفهُ.. هوَ لايُريد أن يَخيِب ظنُه
تنهدَ بِخفه وهتف"مَاذا لو لم يُحَالفُني الحظ؟ مَاذا لو رحل كيڤن؟ مَاذا لو بقيتُ هُنا للأبد.. ااهه اللعّنه رأسيي يؤلمُني مِن كُل هذا.."
ذهبَ وأستلقىٰ علىٰ السَرير ينظُر بِفراغٍ لِلسقف ، تائِه ، خَائف ، توتر ، .. أغمضتُ عينايَ بِشده وعَانقتُ نفسِي..
ياا وويونق! تقدمَ كيڤن نحَوهُ وهتف" أنت مُمل اليوم مَابِك! الستَ مُتحمِس للرجُل الذي سَيأتي؟ بِربكَ أِنهض"
أعتدلتُ جلوسِي نَظرتُ لِكيڤن بِملآمحَ فارغهًُ وهتفتُ" آمّم أسِف كيڤ.. لكَن لا أملكُ طَاقةُ لِليومَ.. أيضاً أجَل أُريدُ رؤيةً الرجُل حَالمَّا يأتي بعدهَا سأعود لأنام.."
نظَر لِ وويونق بِ أِستغَراب وهتف" غريبْ.. لقد كُنتَ مُتلهفِ جدًا لهَذا اليومَ.. علىٰ كُل حَال سأذهبُ لأجد شيءً مُسلي.. وداعاً!"
عَاد لأِستلقائِه بِشكلٍ غير مُبالاٍ.. أخرجَ مُذكرآتِه ليبدأ بِرسَم وكِتآبه الأشياءُ الغيَر مَفهومه ..
أحضِري وويونق
حَاضر سَيدي..
وويونق أِتبعني.. تنهدَ لذِلكَ.. هَو يعلمُ ماينتظرُه
أِنهُ هُنَا
حَسناً شكراً أِذهَبي
كُنتُ واقفاً أمَامهُ بِعّدم إكترَاثٍ وبِملآمحَ فآرِغهُ تماماً..أِقتربَ نحوُي ونزلَّ لِمسَتوايَ "مآبِه وو اليوم؟ هَل سَتبكي؟ بِربكَّ تبدُو كطفلاً موشكاً علىٰ البُكاء
