مَاذا جرى؟
هل هو جَاد؟
هل هذا صائِب؟
هل كان ثملاً؟
هل كنتُ أحلِم؟
ماذا أعنِي لهُ بِحق السَماء!؟هذا مَاكان يدور في رأس ووُيونق منذُ الليلةٍ الماضِيه.. لم يغمضُ له جِفن هو لم يتَوقع هذا ابدًا.. هو يشعُر بمشاعر كثيره لكنهُ يجهلهُا في الواقِع، هو حتى لايعلمُ لِم يشعُر بها، لكِنها تزداد وتُرهقه..
10:08AM
"اللعَّنه أشعُر بالصُداع وكأنه سيخترق جُمجمتي
لكن اين ساني.." كان يتحدثُ لنفسهِ بصوتً مسموع ليدخُل سَان ومعه أكياسًا"إنهُ هنا~"
فزع وو ليتظاهر بأنهُ يرتب
وضع سَان الأكياس فوق الطاوله ليهتف" ارى أنكَ مُستيقضاً باكراً يونقاه!""اوه أجل .." لِم يتصرفُ بِطبيعتِه وكأنَ لم يحدُث شيئاً بالأمس!؟
بدأ يوظِب ما أحضره لإعداد شيئاً ما وأردف
"مَاذا تُريد على الفطور وو؟"إستندَ على المِنضده خلفهُ وفكر..
"أُريد شطيره ""لكَ ذلك " قالها والسَعاده تغمِرُه سَان يُحب عِندما يطلبُ وو منه أي شيء..
يقترب مِن الأكبر قليلاً ليراقب تحرُكات يداه وهي تعمل..إنه الأفضل بِلا شك..
لاحظ سَان إنغمَاس الأصغر في ذلك ليلَطخ أنفهُ ببعض من المخفوق ويبتسم لذلك
" ياا لِم فعلتَ ذلك !" عبس بِلطف مُحاولاً إزالته لم يُكمل حتى إلا بتلقي المزيد على وجنتهِ وطرف شِفته
"ساانيي"لم يُقاوم ظرافة الآخر لتعلو ضِحكته ويهتف" همم لن أعتَذر وو تبدو كالأطفال ! تبدو لطيفاً "
"ليس مضحكاً لقد أصبحتُ الشَطيره هُنا!"
بتذمُر لطيف، إستسلمَ عن محَاولات إزالتِه وقرر غسلهُ لكن يد أمسكت بذراعه لِتجره ويد حَطت على خصره لتجذِبهُ لزاويه مِثالية تماماً..
قريب، أجسَادنا مُلتصقه..ماهذا الآن...
أعين سَان لم تتوقفَ عن التَّجول بِكل إنشَ في وجهِ الآخر، نظراتً جاده، وتُخفي مليون قصه..
ووُيونق تاراً ينظر وتاراً يُزيح مُقلتاه ، دقات قلبهِ غير مُستقره ، أنفاسهِ مُضطربه، مُحكم أمسَاكه
لِم لا أقول شيء، لِم لاأحرك ساكناً ! ماكُل هذا..