الفصل التاسع

243 15 1
                                    

الليل كان لسه مستمر بمفاجاته على الجميع مالك وماجد فى القصر وريم وإحساسها اللى اول مرة تحسه واوس اللى فى حاجه غريبه بتشده ل ليل وعايز يعرف اكتر عنها وحمزة اللى مستنى خبر يطمنه عن اوس و حامد السيوفى وحالته كرم وعزيز واه هيكون بنهم واه السر اللى شوقيه وكرم مخبينه السنين دى كلها هيقدروا يحافظه عليه لحد امتى

وأول حد هيستقبل المفاجآت هيكون حمزة
فى المستشفى

حمزة كان واقف بيتكلم فى التليفون
الو سلام عليكم معاك حمزة السيوفى
الحمد لله  يا سياده اللواء هو كويس دلوقتى وكلها ساعة ويخرجو الدكتور يطمنى اكتر
اوس انا عايز اطمن على اوس حضرتك قلتلى امبارح أنه جهاز التتبع رجع يبث إشارة تانيه
اللواء فى الداخليه اسم عاصم
دا لوء فى الداخليه
فلاش باك
كان حمزة واوس قاعدين بيفكروا بعد اللى حصل معاهم والجبل وخطورته اوس كان بيفكر فى حاجه واحدة بس هى أنه لو الهجامه قدروا عليه وقتله البنت هترجع ازى واه ممكن يحصلها أو يعمله فيها وفى وسط صمتهم اللى كان كله تفكير وخوفهم عل بعض رن تليفون حمزة برقم والد احد اصدقاءه ودا كان اللواء عاصم الدميرى لوء فى الداخليه
حمزة : اهلا سيادة اللواء خير
عاصم : خير انا عرفت من عمار أن اوس طالع الجبل علشان البنت اللى اتخطفت
حمزة : عاصم بيه حضرتك عارف احنا مبندخلش الحكومه فى مشاكل الحمايده
عاصم : اسمع يا حمزة الاول اقابلك انت واس حالا فى مدريه ولو معجبكش الكلام نفذ اللى فى دماغكم انتوا الاثنين
ليذهبا الاثنان إلى مبنى المدريه ليقص عاصم خطته لصعود الجبل ويرى اوس خرائط المنطقه الصخريه هناك ويعطيه عد كبير من أجهزة التتبع يلقيها فى طريق العوده لمساعدة الشرطه لصعود الجبل
عاصم : كل أجهزة التتبع دى هتشتغل من الليله الساعة ٢ صباحا وفى جهاز هيزرع فى ذراعك علشان تكون مامنينك
اوس بص لحمزة لقيه موافق خصوصا انهم هيكونوا قادرين يحددوا مكانه وبكدا اوس قدر يحددد مكان الهجاجه للحكومه علشان تطلع الجبل وكمان ينقذوا البنت لو هو مقدرش
-----
عودة لحمزة وتليفونه بيرد ومكنش غير اللواء عاصم
سيادتك مفيش اخبار عن اوس
عاصم: انا كنت عايزك علشان كدا جهز حراسه على مدخل الجبل لأن اوس نازل من الجبل الإشارة بتاعته ظاهر وواضحه قوى حاليا هى ثابته اكيد بيرتاح وهو هينزل الجبل واحنا مش لازم يكون لين دور زى ما اتفقنا لحد ما اوس ينزل بأمان يا حمزة
حمزة : تمام يا عاصم بيه انت عارف دا عرف الحكومه ملهاش عند جدى حكم فى الحمايده ومنقدرش نكسر كلمته
عاصم: عارف واحنا هنلتزم بالاتفاق لانكم بكدا سهلتم علينا رصد الحركه عن طريق أجهزة التتبع ورصد الحركه فى الجبل اللى اوس زرعها أجهزة حديثه وكشفت الجبل كله صحيح فى مناطق مفيهاش ارسال بس المناطق المرسل منها اكبر
حمزة:تمام
عاصم : كدا اوس على الفجر اقدر اطمنك عليه وتامن دخوله البلد لأن الهجامه اكيد ورائه علشان يحافظ على هيبه الجبل انا هأمر الرجاله من دلوقتى علشان تحاوط مداخل الجبل كلها
عاصم: استنى كمان ساعتين يا حمزة لان احنا شاكيين أن يكون حد من البلد ورا البلاوى دى علشان ميبلغهمش بحاجه أو يشكوا فى حاجه لازم تتحرك على الوقت انا هبلغك بنزوله تحت الجبل للطريق الممهد وانت وفر له الحراسه على طول
تمام تمام يا عاصم بيه
حمزة خلص مكالمته والفرحة بانت عليه وحب يدخل لجده يطمنه على اوس اكيد الخبر دا هيخلى الحج حامد يتحسن بسرعة وفعلا راح لدكتور علشان يأذن له ويدخل لجده العنايه المركزه ----
أما عند مالك فى بيته كانت الحرب قايمه بينه وبين مليكه هو كان راجع القاهرة  هو و حمزة
امل : يا بنتى اسمعى كلام اخوكى هو عايز مصلحتك
ماليكه: أنه يحبسنى يتحكم بلبس لا لا انا عايزة ارجع مصر ماما لازم نرجع اوعدك انى مش هسهر تانى. وهغير صحابى بس مالك لا لا انا بكرهه  لا
امل : انت ازى كدا حد يقول عن اخوه كدا انتى ايه
ليدخل مالك : سبيها يا ماما سبيها لتنكمش مليكه على نفسها هى لاتكرهه أخاها ولكن ترغب فى التحرر والعيش برفاههيه كما اوهموها رفاق السوء ولا تهتم لدين أو اخلاق
انا مبكرهكيش يا مليكه وهى كلمه واحده روجوع للحاله اللى وصلت ليه فى القاهرة على جثتى فهمتى فهمتى و انتهى النقاش فى الموضوع دا جامعتك هنا حياتك هنا وبيتك فى الفيلا دى وبس لتسرع مليكه إلى غرفتها وتصعد امل خلفها لتهدئتها    اما مالك يصعد إلى غرفته يتنهد بحزن لما وصلت إليه أخته ويصر على ضبط حالها وعدم تركها لنفسها__
فى الجبل ذيدان وأبوه ورجالتهم
مخلوش حته فى الجبل الا وفتشوا فيها ويقينهم ذاد واتاكدوا أن اوس مش فى  الجبل بس بنت كرم وبنت الحمايده فين وصلوا ارض الحمايده ولا ليل اخدتها ارض الجمر 
ذيدان:يا ابوى وكن الجبل اتشق وبلعهم
مراد وهو بينكش فى الرمل
لا هما نزلوا الجبل الأثر بتلات خيول ومغطيهم أثرهم
ذيدان : تقصد ايه بنت كرم ذيبه ماشيه فى حمى اخواتها واكيدالبنت معاهم بس مين التالت ولد السيوفى  ممكن يكون معاهم
بس بنت كرم  هى هتستعدهم ينزلوا الجبل بس مش هتدلهم على الجمر دى بنت كرم دماغه واعره كيف صخر الجبل وتصون العهد بدمها
هم  زمانهم على أطراف البلد
ذيدان : خلاص ننزل نخلص عليهم
مراد :لا منقدرش هى فى حماه الذئاب محدش يقدر يقرب لها ويعالم يمكن الحكومة تكون مستنيهم أوا كمين
ذيدان : الحل لو البنات وصلوا البلد هيبه الجبل تتهز وممكن الحكومه تتطلع
مراد : ابعت راجل على حصان سريع يبلغ عمك عزيز أنه يخلص على البنات من تحت الجبل قبل ما يدخلوا البلد  ويرمهم على اول الجبل وكدا نبقى كاننا احنا اللى قتلناهم تمام يا بوى فكرة ذينه ليذهب إحدى الرجال مسرعا إلى منزل عزيز متخفيا من ناحيه اخرى من الجبل
-----
الليل كان لسه ما خلصش على مالك
مالك كان فى اوضته بعد ما اخد حمام وريح جسمه على سريره ليفكر فى مليكه وازى عايزة تضيع نفسها وأنه لازم يحافظ عليها وفجأة افتكرها وافتكر توتورها وعيونها قد ايه قربها بيهدى أعصابه وجودها بيخدر كل حواسه بيبقى ليها هى وبس وبرئتها بس مكنش لازم اخوفها انا مكنتش اققصد بس دموعها اه مين يصدق أن دا كلوا يحصلى منك يا بنت السيوفى اه يارب يعدىالايام اللى جايه على خير واول حاجه اعملها اكلم حمزة و أوس ليرن هاتفه فى مكالمه من حمزة
خير يا حمزة الحج حامد فى حاجه لياتيه الرد لا دا اوس
مالك: اوس ماله
-----

ذئبه بعيون زرقاء(ليل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن