كادي :.
كانت ترتب و فجاه حست بجسم يلصق فيها من ورا
لفت و شافت وجه تايلور قريب من وجها لدرجة انفاسهم بدت تختلط ما كان يفصل جسمهم عن بعض اي شي
كادي بتوتر و خوف : وش تسوي بعد عني
تايلور بصوت هادي : ابي احط الملف مكانه
كادي : تمام بعد عني
تايلور : لا
كانت عيون تايلور تتنقل في وجه كادي الي كان واضح عليه الخوف و التوتر من قرب تايلور ضلت تايلور تناظر عيونها شوي بعدين صارت تقرب وجهه من رقبتها و طيحت الملف من يده وصارت حاطه يدينها حول خصر كادي و تشدها لها بدت تشمها و تبوس رقبتها و كادي كانت خايفه منها و تحاول تبعدها
كادي : تايلور خلاص بعد عني
تايلور : ..
كادي و هي تدفها عنها : بعد عني خلاص بعد بعد
سحبت تايلور يدينها من على خصر كادي و صارت مثبته يدينها حتى ما عاد تدفهاضلت كادي تحاول تقاومها الين استسلمت لها كانت تحاول تبعدها عنها بس فجاه حست بضعف قدامها حركتها كانت كفيله بتخديرها كانت تحاول تقاومها بس في نفس الوقت ما قدرت تبيها تكمل الي تسويه بس في نفس الوقت تبيها تبعد عنها حتى ما تضعف اكثر حتى ما يرجعون لبعض ما تبيها بس في نفس الوقت تبيها كان شعور ملخبط شعور اول مره تحس فيه كادي
لما حست تايلور انها وقفت مقاومه رجعت يدينه لخصرها و شادتها لها، صارت بوساتها منتشره اكثر و بدت تترك اثر عليها و بعدها انتقلت لشفايفها اكثر شي كانت مشتاقه لها صارت تبوسها و كانت كادي تبادلها بعدها بعد و صارت تناضر عيون كادي و مجرد ما ناضرت عيونها وعت كادي على نفسها و كان احد كب عليها مويه بارده دفتها كادي بقوه و هي منصدمه من الي صار كيف كذا كيف سمحت لها كيف ضعفت من قربها طلعت من عندها و توجهت لمكتبها اخذت اغراضها و طلعت و لحسن حضها الشركه كانت فاضيه و ما احد شافها طلعت من الشركه و على طول ركبت سيارتها و راحت لبيتها
عند تايلور الي كانت ذايبه مو حاسه بنفسها كانت الفرحه ما توسعها ما توقعت ان كادي رح تستسلم لها بذي السرعه جلست على الكرسي و ما عرفت وش لازم تسوي كانت فرحانه على متوتره ان حركتها هذي تسبب مشكله اكبر بينهم لبست جاكيتها و رجعت باقي الملفات بشكل عشوائي و سكرت المكتب و راحت للبيت و هث تغني و فرحانه
اما رام الي كانت في مكتبها خلصت شغلها و قررت تمر تايلور حتى تاخذها معها للبيت لان ما عندها سياره ترجع فيها وهي رايحه لاحضت ان كادي مو في مكتبها بس اغراضها موجوده حست ان فيه شي غريب وين رح تكون كادي معقوله باقي عند تايلور من وقت مانادتها بعدت الفكره عن باله و لفت راسها اتجاه مكتب تايلور و شافت تايلور واقفه ورا كادي فعرفت وش تنوي عليه تايلور
(لتوضيح * حتى تدخل لمكتب تايلور لازم تمر من مكتب كادي و يفصل بين كادي و تايلور باب قزاز كبير ،، يعني الي في مكتب كادي يقدر يشوف تايلور )
طلعت رام من الشركه و اتصلت على واحد من السواقين التابعين لتايلور و قالت له يرسل سياره لشركة تايلور
اما رام رجعت للبيت و حصلت يان و ديما و رود جالسين في الصاله و يسولفون و كان وجه ديما محمر و واضح عليها الخجل
و على طول فهمت رام ان يان و رود قالو لها الي صار امس
رام : سلام
يان : هلا هلا بالخايب
ديما بصوت خجلان و واضح فيها الضحكه : هلا فيك حبيبي - قامت لها و حضنتها -
رود : وينه تايلور
رام تكلم يان : خايب ؟ ليه وش صاير
-توجه كلامها لرود - تايلور في الشركه و رح يجي بس شوي
يان : زين انه راح لشركه على الاقل يشغل نفسه بشي
رام : بالموت قام
يان : طيب فك المسكينه الي بين يدينك شوي و تخنقها
رام : مالك دخل في حقتي حتى فينا بتدخل
ديما : حقتك !
رام : اي حقتي ليش مستغربه عندك مانع يعني ؟
ديما : لا اكيد ما عندي مانع بس استغربت انك تقولي كذا اول مره تقولها
يان : الله الله بس ناقص بوسه و يكمل الوضع
رام : و لعيونك اعطيها بوسه - و باست ديما -
رود : يعع يعنني رومانسين
رام : شوفها تلمح لك يا غبي
رود : لا لاوالله ما المح لشي
يان : ما عليك من بعد امس ما اعتقد انها باقي تبيني ابوسها
رام : افا يالخاين و من دوني
ضربتها ديما على كتفها : خير وشو الي من دونك
رام تحاول ترقع : انهم تعشو امس من دوني امس ارسلو لي صور عشاهم
ضحكت يان على كذبتها الي ما تتصدق : عشانا اجل
ديما : دام انك تبي العشا الي تتكلم عنه ليش ما قلت لي اسوي لك عشا
رام : لا خلاص اساسا نمت و انا كنت شبعان تعشيت في الدوام
ديما : اها بالعافيه
رام : الله يعافيك يا روحي
ديما : طيب تعال وش رايك اسوي لك غدا
رام ما فهمتها: لا شبعان
ديما : تمام بكيفك ضيعت الفرصه عليك
رام بعد ما فهمت : لا لا امزح ميت جوع ابي اكل
ديما حبت تستعبط : تمام روح المطبخ شوف شي تاكله
رام : يله عاد ابي اتغدا منك
يان : ياخي خلاص انقلعو
رام : يله امشي خل نطلع للغرفه يان طردنا
و في نص حوارهم دخلت تايلور و معاها اكياس و تغني و لحد الحين تحت تاثير الي صار
تايلور : و هذا غداكم جبته معي
يان : ماشاءالله وش صاير وش سبب الفرحه ذي كلها فرحنا معك
رود : دوم ان شاءالله الفرحه ما تفارقك
تايلور : اول شي يا ملقوف وش دخلك فيني خلني افرح زي ما ابي ثاني شي _توجه كلامه لرود_ تدومين لنا
ديما تهمس لرام : و هذا الغدا جابه تايلور يله تغدا ما انت تقول انك جوعان
رام بنفس الهمس : يله عاد
ديما : تمام تغد بالاول و بعدها عندي لك مفاجاه باليل
رام : وعد
يان تكلم تايلور : قولنا وش سبب الفرحه هذي
تايلور تحاول ترقع : نجحت صفقتي مع شركه كبيره من فتره طويله و انا احاول اشترك معهم بس كانو رافضين و اليوم وافقو
رام : الله يكثر ذي الصفقات الناجحه
تايلور تحاول تغير الموضوع لان حست ان رام قافطتها : يله تعالو خلونا نتغدا
را م بصوت واطي يكلم تايلور : ليش ما كفاك غداك الي في المكتب
تايلور يستغبي : لا ما تغديت اساس على فطورك الي من الصباح ما اكلت بعده شي
رام : اي صح ما اكلت شي
تايلور : خلاص سد حلقك بيسمعونك
جلسو و تغدو و تايلور كل تفكيرها بالي صار
تايلور : وش رايكم نطلع نتمشى اليوم مع بعض
رام : لا تمززح مو وقتك ابد
ضحكت عليها يان : مسكين
تايلور : وش فيكم
ديما تهمس لرام : خلنا نطلع اليوم و ما عليك بعوضك
رام : لا ما ابي
ديما : خلاص قلت لك خنا نروح معهم
رام : تمام
رام بصوت عالي : تمام انا موافق خلنا نروح بس وين تبي
تايلور : مدري حددو المكان الي تبونه و خلونا نروح
يان : الجو حلو خلونا نروح الشاليه
الكل : تم
تغدو و بعدها راحو يتجهزون لطلعتهم
![](https://img.wattpad.com/cover/232217850-288-k124818.jpg)