الفصل 28

2.2K 50 3
                                    

عند تايلور في السياره

تايلور: وش ذا العطر الي راشه منه ؟
كادي :هذا كان عندي زمان و جبته معي من بيتي لان احبه
تايلور: لا عاد تحطي منه
كادي:ليه
تايلور: ريحته تسبقك تنتشر بكل مكان لا عاد تحطينه فاهمه
كادي" بعناد:الا بحطه
تايلور: انا وش قلت
كادي: مالي دخل انا حبيته و رح احطه
تايلور: لا تخليني اكسره على راسك
كادي: مارح تقدر
تايلور : ليه وش يمنعني
كادي: لانك تحبني و اذا انت سويت كذا انا رح ازعل منك
تايلور: عادي ...
قاطعته كادي: عادي !؟
تايلور: هدي شوي انتي حتى ما خليتيني اكمل كلامي
كادي: اسكت ما ابي اسمع منك شي
تايلور: وش فيك زعلتي و انا حتى ما كملت كلامي
كادي: و تسأل بعد ليه ازعل!! قلت لك تسكت ما ابي اسمع صوتك،، لفت وجها و صارت تناظر الشارع
تايلور:هيي حبيبتي ترا انتي زعلت على شي ماصار انتي حتى اختلقتي كلام انا ما قلته
كادي :اجل وش كنت تقصد بكلامك
تايلور :اول شي انا كنت بقولك عادي بشتري لك عطر غيره بس ذا العطر ما ترشي منه اذا بتطلعي من البيت
كادي،انحرجت من تسرعها عليه و ما عرفت وش تقول
تايلور: اشوفك سكتي
كادي: وش نوع الكيكه الي رح نجيبه
بدا تايلور يضحك عليها و على محاولتها تغير الموضوع
تايلور: الي تبينه
كادي:بنجيب كيكة فراوله
تايلور :تمام بس ابدل بعدين نروح محل ماتبين

وصلو البيت و راحت تايلور تبدل ملابسها و كادي قالت للخدم ينظفون غرفة رام و ديما و ضلت تنتظر تايلور مجرد مانزلت اتجهت لكادي و ضلت تبوسها بعدين اتفقو على الاشياء الي رح يشترونها و على المحلات الي يمرونها حتى ما يتاخرو على رام و ديما طلعو لسياره و اتجهو لمحل الكيك و بعدها اشترو ورد و اشترو هديه لديما و اتجهو للمستشفى دخلو غرفة ديما بعد ماقالهم الدكتور انهم غيرو الغرفه دخلو و حصلو رام جالسه على السرير و تناظر ديما و وجها فرحان  فرحو ان ديما بخير و رام مبسوطه بشوفتها سلمو عليهم و ضلو يسولفون و يضحكون طلعت كادي من الغرفه و لاحضت تايلور خروجه فارسلت لها
تايلور: وين بتروحين
كادي: بتصل على عمي و الغي الموعد
تايلور :تمام لا تطولين
كادي: من عيوني
تايلور: يخليهم لي
اتصلت كادي على طلال و قالت له انها مارح تقدر تجيه و مجرد ماتتحسن ديما رح تجيه
سكرت حست بكتمه لانها ما تحب جو المستشفيات فقررت تطلع شوي و ترجع طلعت و اتجهت لحديقة المستشفى ضلت تفكر بامها و الكذبه الي عاشتها قطع تفكيرها رساله من تايلور كانت تسأل عن سبب تاخرها شافت رسالتها و قامت من مكانها و صارت تمشي مشي سريع و بالغلط صدمة في جسم عريض و طاحت و طيحت اغراض الشخص الي صدمت فيه ناظرت قدامها و حصلت بنت جسمها مليان عضلات و شكل عضلاتها تخوف كأنها ملاكم و محلقه شعرها و صابغته اشقر فاتح و كانت لابسه بالطو ابيض كانت تناظر كادي بنضره غريبه بس توتر
كادي : اسفه بالغلط ما انتبهت
كانت البنت ساكته و بس تناضر كادي و كادي زاد التوتر فيها بدت كادي تساعد البنت في تجميع كتبها الي طاحو و كانو كثيرين شالت للبنت نصهم و كادي النص الثاني
البنت : مكتبي نهاية الممر
كادي: تمام " قالت كادي في نفسها،،الحمدلله قريب من غرفة ديما" كان التوتر و الخوف يمشون في دم كادي
دخلت المكتب  قبل البنت و حطت الكتب على الطاوله و جات تبي تطلع بس كانت البنت قدامها
البنت : مارح تعتذري
كادي :الا اكيد ا اسفه على الي صار ،
جات كادي تبي تطلع بس البنت وقفت في طريقه
البنت : ما قبلت اعتذارك
كادي : ليه كيف تبيني اعتذر يعني
قطع كلامهم تايلور الي اتصل على كادي و كادي على طول فتحت الخط و ردت بتوتر واضح
تايلور: وينك ليه تاخرتي كذا
كادي : انا في مكتب قريب من الغرفه الحين جايه
تايلور: وش تسوين هناك
كادي : الحين بجيك و بقولك
كان الخوف مسيطر عليها خصوصا ان شكل البنت و نظراتها كانو يخوفون  سكرت كادي و قالت للبنت: لو سمحتي اقبلي اعتذاري لان ماعندي اكثر من كذا و انا مشغوله و ابي اروح
البنت : لا مارح اقبل بكلام
كادي زاد توترها : وش تبين ،، تبين اعزمك على قهوه عادي عندي تمام بعزمك بس الحين خل اروح
البنت : لا ما ابي قهوه
بدت تقرب على كادي و كادي كانت خايفه و ما تعرف وش تسوي الين لصقت البنت بجسمها على كادي و هنا كادي بدت تصرخ و تدف البنت بس ما قدرت تبعدها عنها قربت البنت بوجهها تبي تبوس كادي بس كادي من الخوف و لانها محشوره في زاوية الغرفه اكتفت بتغطية وجهه و الجلوس على الارض و الصراخ على امل ان احد يساعدها ،
مسكتها البنت و رفعتها من الارض و تحاول تسكر فم كادي حتى ما ينسمع صوت صراخها و بدت تبوسها برقبتها و صدرها و كادي كانت تبكي و تحاول تصارخ بصوت عالي فجاه انفتح الباب و كان تايلور و رام عند الباب و اثنين من الامن و لما شافت تايلور كادي طايحه على الارض و تبكي و البنت واقفه بكل برود ولا كأنها كانت تتخرش في كادي
اول ماشافت كادي تايلور حاولت توقف بس من شدت الخوف ارتخت عليها رجولها و ضلت جالسه تبكي عصب تايلور و هجمت على البنت و ضلت تضربها هي و رام
والامن كانو يحاولو يبعدونهم عن البنت بس ما قدرو وقفت رام و حاولت تبعد تايلور بس ما قدرت فاتجهت لكادي و حاولت تسكر ملابسها و تغطيها حتى ما احد يشوفها غطت كادي بجاكيتها و طلعها من الغرفه و ودتها لغرفة ديما الي كانت تبكي خايفه على كادي حطتها على الكرسي جنب سرير ديما و طلعت برا الغرفه و اتجهت للغرفه الي امتلت برجال الامن و شافتها معصبه و جالسه على الكرسي و عندها ثنين من الامن يحاولو يبعدوها عن البنت اتجهت رام لتايلور و قالت لها ان كادي بخير و هي في غرفة ديما
مسكت الشرطه البنت و انفصلت من شغلها و رفعت عليها تايلور قضيه تحرش مسكوها الشرطه و اتجهو لسجن و رام ضلت تهدي تايلور لانها تعرف لو تايلور دخلت على كادي وهي معصبه رح تسمعها كلام يجرح و رح تزعل منها ضلت رام مع تايلور الين هدت تايلور و بعدها اتجهو للغرفه دخلت تايلور و حصلت كادي تبكي في حضن ديما و اول ما شافتها كادي اتجهت لها و ضلت تبكي اكثر في حضنها شالها و جلست على الكرسي و ضلت تهديها كانت تبكي زي الاطفال بدون توقف الين نامت
ديما :كيف عرفتو مكانها وش صار ليه تبكي كذا احد سوى لها شي
تايلور : لما اتصلت عليها كان صوتها متوتر و واضح عليها الخوف فارسلت لرام انه يطلع برا الغرفه و يجيني
(تايلور لما اتصل على كادي كان برا الغرف و ارسل لرام يطلع له حتى ما يخوفون ديما )
رام: و لما طلعت من الغرفه على اساسا اجيب قهوه كنت اكذب عليك لان تايلور ارسلي و قال اطلع له و قالي انه اتصل و كادي خايفه و صرنا ندور عليها في الغرف الي كانت قريبه من غرفتك لان كادي قالت انها قريبه بعدين قررت اجيب رجال الامن حتى لو صار شي يكونو موجودين و شاهدين على الي صار بحيث ان احنا ما نتورط في شي و صرنا ندور مع بعض الين وصلنا لغرفه كان فيها صوت صراخ بس مره واطي لذلك صعب علينا ان احنا نحصل مصدر الصوت بسرعه و في الاخير حصلنا كادي بين يدين وحده من الدكاتره الي يشتغلون هنا و كانت تتحرش في كادي و لما شافتنا ما سوت اي ردت فعل و ضلت ساكته و كادي كانت منهاره على الارض ....
ناظرت ديما لتايلور الي حاضنه كادي بقوه و كانها خايفه لا تضيع منها و عيونها تدمع
فحطت يدها على فم رام حتى يسكت و اشرت على تايلور فسكتو
رام: حبيبي تايلور ودها للبيت خلها ترتاح و بدل ملابسها و خلك جنبها و خلك هادي ترا مالها ذنب بالي صار
تايلور : الا لها ذنب ليه تروح مع ذيك البنت وش كانت تبي منها
ديما : شيل ذي الافكار من بالك هي مستحيل تخونك و لا تاذيها بشي
تايلور : طيب
وقفت تايلور و كادي لازالت في حضنها غطتها بجاكيتها و رجعت لرام جاكيتها الي كان على كادي و طلعت من الغرفه و اتجهت للبيت
ديما : حبيبي اطلب من الدكتور يطلعني ذا لو تركناه لوحده رح يسوي للبنت شي
رام : لا ما عليك خليك انتي هنا الين تتحسنين و انا بروح لهم
ديما :لا طلعني
رام : مستحيل
ديما : قلت لك طلعني خايفه يصير لي زي الي صار لها
رام : مارح اسمح لاحد انه يقرب عليك
ديما : طيب طلعني حتى ما احد يقرب
رام : اوفف منك تمام يا روحي بطلعك

راحت رام لدكتور و طلبت منه انه يطلع ديما سوى الدكتور لديما فحوصات سريعه و سمح لها انها تطلع بعد ما تاكدت رام انها بخير ،، طلعو و اتجهو للبيت و اول م دخلو حصلو ........

انتضرو الفصل 29 😊

ماذا حدث لنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن