|| أّلَتٌـهّـمًةّ:مًلَعٌوٌنِ||

15 2 0
                                    

أهلا ♡ رواية جديدة هه أتمنى أن تعجبكم طريقة السرد والأحداث المتواجدة فيها .
إن واجهتم مشكلة ما في فهم الأفكار سأجيب عن أسألتكم
__ الإنتقاد بحترام لايضرني
وآخر شيء قرائة ممتعة ولا تنسو مشاركة رأيكم ونشر الرواية ان كانت تستحق ♡

'أصوات إنفجار'

"علينا مساعدتها "
تكلم الرجل ذو اللحية البيضاء وهو يهرول ناحية الكوخ ،
"أسرعو قبل أن تصل الحمم إلينا ".
ما هي إلا ثواني ليسمع صوت بكاء لرضيع حديث الولادة ،
كانت القرية في حالة تدهور والجميع يفر هاربا ، منهم من كسرت أجنحته ومنهم من اختفت قوته ، منهم من توفي ومنهم من ولد حديثا! .

_ بعد مرور سنة :

"نحن لا نستقبله "
"لاكنه صغير كباقي الأطفال وأنا منشغلة بترميم المنزل أرجوكم إقبلوه"
"لايمكننا ، ألا تعلمين أن إبنكي يدمر كل شيء ، أينما تطئ أقدامه تودع المنطقة حياتها لايمكننا تحمل لعنة كهذه
انه لعنة على عائلة ويلكر هو عار على قبيلة نيفاريا "

حملت نفسها المهانة وطفلها بين يديها تعود لقصر العائلة يائسة.
"أينما ذهبت يرفض قبوله ، هل علي أن أكرس حياتي لأجله حتى والده بدئ يتجاهله ما الذي علي فعله ،
طفلي تايهيونغ ما الذي يخبئه القدر لك ، كيف ستعيش عندما تكبر وأنت في صغرك مرفوض " .
نزلت الدموع من عينيها وهي تصعد الدرج ناحية غرفتها تضع طفلها وسط السرير وكالمعتاد مجلس القبيلة يطالب بحرق الطفل حيا .

"أبي هل من جديد في موضوع تايهيونغ ؟"
"لا تزال قضيته قائمة ، يطالبون بحرقه أفضل أن يتحدث الجد الأكبر أكثر في الموضوع "
" لقد تدمرت سمعة آل ويلكر بسبب رضيعكي المشؤوم ، أي خطيئة هذه التي إرتكبتموها بحق قبيلة نيفاريا لترزقي بنذير شؤم كهذا "
" إنه طفل يا جدي ، بريء طاهر نقي ولد في ظروف صعبة
لا غير "

"يوم ما سأقوم أنا بتخليص القبيلة منه "
نهض بنزعاج واضح وهو يمسك عكازه يسير ناحية مكتبه

× الماضي :

تعود إلى قبل 1628 قرن ، ظهرت فصيلة غريبة في عالم مصاصي الدماء لا ينتسبون إلى هذا العالم ، فضيعون في التصرف متمردون و متوحشون ، كل أرض يزورونها تصبح الأرض فاسدة وغير صالحة للعيش عليها ، قرر حاكم عالم الفامباير بعزلهم وأطلقو عليهم إسم فصيلة أواساكا .
تم حجزهم في منطقة بين عالم البشر وعالم الفامباير وهنا بدأت سلالتهم تعمر المنطقة .

كانت تجلس 'ريلسي' أعلى قمة جبل جيجوناي الفاصل بين منطقة الفامباير و الأوساكا تتأمل المنطقة بهدوء تام ، شعرت بحركة خلفها ، تجاهلت الوضع وأصرت على تهدئت نفسها ، حطت يده الباردة على ذراعها يتأكد من كونها من فصيلة الأواساكا وقد صدق حدسه .
نبست ببضع كلمات كانت مفهومة له "ماذا تريد"
أجابها أوليفر بروحه الضاحكة فهو لا يتوقف عن كونه مهرجا أمامها "القليل من هراجكي المعتاد آنسة ريل"
"الوضع قد تغير ولا يمكنني الشعور بالسعادة ، قبيلتنا ترفض الهدنة معكم ماذا علي أن أفعل ، هل حبنا سينتهي هنا ! ماذا لو إكتشفو حملي ، الأخبار في قبيلة نيفاريا ستكون عن ابنت الحاكم الكبرى ريلسي تدمر العهود التي دامت لقرون بين الأواساكا و الفامباير لتحمل بطفل هجين الجنسين " أفرغت ما يثقل بكاهلها ترتمي بين أحضانه باكية
ولكم حملت الرعب بقلبها من أن يكتشفو مواعدتها ل أوليفر .
أجابها بصوته الحنون ككل مرة تضعف بها أمامه "سأقبل بأن أحرق حيا فحبكي أحرق قلبي منذ سنين ، ليعلم من يعلم أنني لم أخن علاقتنا ، وسأقبل بأي شرط لتقدم و خطبتك "

"أحسنتما ، هذا مؤثر جدا ، أتعلمون ! دموعي على الحافة /إقترب إليهما بأسرع من البرق يتوسط جلوسهم/لدي فكرة أفضل " ثواني ليقوم بفصل رأس أوليفر عن جسده .
"ألا تعتقدين أن خطتي كانت أجمل ؟ هم!"
أصدر صوته الثخين ضحكة تنافس الشر في ظلامه

بينما هي لم تحرك عينيها عن جثة معشوقها وقد فرت الكلمات من فاهها دون ترتيب إنصدامها قد شكل عقدة داخل عقلها ، كيف عرف والدها هذا المكان ؟ وكيف هي لم تشعر به ؟ ماذا سيحصل لها ولطفلها وقد تيتم قبل ولادته !.
"تحركي معي للقرية والآن ، غدا زفافكي ب فيرنون "
وقفت طائعة له تتبعه والدموع متحجرة بعينيها ، ألقت نظرة أخيرة على جثته تكبت أساها عن من غادرها وآخر كلماته كانت تصف عشقه لها وكم كان وفيا فقد فقد حياته مقابل حبها .

_ قد تم الزفاف رغم عدم رضا الطرفين ، لاكن من يمكنه الرفض وجد عائلة ويلكر قد قرر .

ليلتان ، ثلاث ، أربعة ... أسبوع ، إثنان وقد علمت القرية بحملها بسم والده فيرنون ويلكر .

حملها كان صعبا جدا ، هذا الهجين بداخلها يستنزف قواها لدرجة لا تصدق ، باتت تأتيها نوبات فزع تعود ذكراها لطريقة وفاة معشوقها وكم كانت حمقاء بترك جثته الهامدة هناك كما لو أنه لم يعني لها العالم يوما .

_ أصبح الجو خانقا ، قد ملئت الغيوم السماء وإحمر لونها
الزلزال كان له نصيبا بالمشاركة و القبيلة كلها تجهز أغراضها للإنتقال ، بعد ما تنبأ به الكاهن
"سيأتي الخراب الذي سيدمر هذا العالم ، سيمحى إسم آل ويلكر بعد ولادته ، ستنتهي سلالة الأواساكا على يده ، ستدمر القرية بأسرها بسبب ظله ، ظلام قلبه سيكون لعنة على قبيلة نيفاريا "
هذه الكلمات كانت تجول بخاطرها وهي تتنفس الصعداء قبل أن تضع الطفل في هذه الحياة .
دقائق وصوت بكاء الرضيع قد تنافست في علوها مع أصوات إنفجار البراكين.

عشق أسود || BLACK LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن