°25°

3.2K 218 166
                                    

_مهم تشغلو الموسيقى و استمتعوا_

_مهم تشغلو الموسيقى و استمتعوا_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~•°====❣====°•~
الْقَدْر . . . كَانَ شَيْئًا مُثِيرًا للسخرية .

جونغكوك لَمْ يَكُنْ مُتَأَكِّداً أَنْ كَانَ يَجِبُ عَلَيْهِ الْإِيمَانُ بِهِ أَمْ لَا ، إنْ كَانَ يَصِحُّ الاِتِّكَال عَلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ أَمْ لَا . . . أَو التَّفْكِير بِشَأْنِه أَصْلًا !

لَكِنَّ الْأَمْرَ الْآن أَصْبَح وَاضِحًا وُضُوح الشَّمْس ، اخْتِيَارَاتِه فِي الْوَاقِعِ هِيَ مُجَرَّدُ جُزْءٍ مِنْ فَوْضَى الْكَوْن الْمُتَّجَه بِغَيْر إرَادَة نَحْوُ الْهَلَاكِ الحتمي ، مُجَرَّد تَسَلْسَل عبثي مِنْ الْأَحْدَاثِ الَّتِي لَا فِرَارَ مِنْهَا . . .

إلَّا لِلْفَنّ .

عِنْد الصَّغِير فالفن يُعْتَبَر مَهْرَبًا مِن عبثية الْحَيَاةِ وَ عبثها مَعَه ، فَهُو يُؤَدَّى إِلَى التَّأَمُّلِ وَالتَّأَمُّل يُؤَدَّى إِلَى حَالَةٍ مِنْ السُّمُوِّ والتعالى عَنْ الْوَاقِعِ و بِشَكْل مَا فَقَدَ بدى تايهيونغ هُوَ مَعْنَى لِكُلِّ هَاتِه الْجَمَل .

تَأَمَّلَه يَحْدُثُ فِي دَاخِلِ جونغكوك سَرَائِر لَا يُمْكِنُ إسْقَاطِهَا عَلَى الْوَاقِعِ ، مُعْجِزَات جَمِيلَة و تَمَثَّل رَغَبَات تعتجل السَّفَرِ مِنْ أَرْضِ الْخَيَال لِأَرْض الْوَاقِع دُون الْمُبَالَاة بِأَيِّ طَرِيقٍ تُسْلَك .

أَشْيَاء أَكْبَر مِنْهُمَا مُجْتَمِعَيْنِ يُتَوَسَّل كَي يُبْقِيهَا فِي قَبْضَتِهِ لَكِنَّهَا تَحَطُّمُه و تَرْجِع تَرْقُص فِي سَمَاءِ عَقْلُه لِحِين غُرُوبِ شَمْسِ الْوَعْي عَنْه ، كَي تَسْتَمِرّ بَعْدَهَا فِي التَّمَايُل رُفْقَة اشباح اللَّيْل وَسَط غيوم اللاوعي و لَا تَعْتِقُه مِن عبثها أَبَدًا . . . .

تايهيونغ كَان الْفَنّ و الْخَلَاص . . . لَكِن فَكَرِه تَعَلَّق جونغكوك بِهَذا الشَّكْلِ كَانَت تُلْغِي كُلُّ مَا سَبَقَ .

يَسْأَل مالذي حَدَث ؟

لِيُجِيب نَفْسِهِ أَنَّهُ ضَعَّفَ . . . وَقَعَ فِي خَلْطِ بَيْن الْحَبّ و الْهُرُوبُ مِنْ الْيَأْسِ لِتَحْقِيق الْفَنّ .

فَضَـاءٌ•~vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن