حارسي الشخصي هو السيد غوريلا | JIKOOK مكتمله

P12

suga pov

أين هو كوكا

بارك جيمين هو فتى صغير يبتسم دائمًا امامي.  لهذا أسميه كوكا .كوكا هو أسعد حيوان في العالم بسبب خديه الممتلئين التي تجعله يبدو وكأنه يبتسم دائمًا.  هذا الحيوان اللطيف مثل جيمين.  لكن الآن رأيته يبكي.

لا يزال يبكي.  غالبًا ما تمسح يده دموعه.

"جيميني ..."

"أبي ... لم يصفعني أبدًا."

"ماذا فعلت؟ ما الذي قلته والذي جعله يصفعك؟"

"لا شيئ."

كنت أعرف جيمين وعرفت السيد بارك.  كلاهما مختلفان للغاية من نواح كثيرة.  لكن جيمين شخص يصعب التنبؤ به.  إنه شقي ، نعم هذه هي الحقيقة.  يكره القواعد لكنه لا يزال بحاجة إلى اتباعها دون أي جدال.

لن أقول أي شيء.  أريده أن ينفتح إذا أراد.  لن أدفعه.

"أتمنى لو مات ، بدلاً من أمي".

"جيمين".

إنه مؤلم عندما يتمنى شخص ما لك شيء السيئ.  أنا أفهم لماذا يفعل السيد بارك ذلك.  ولكن ، ما الذي يمكن أن يتوقعه من مراهق محطم؟  هو الذي كسر ابنه.

"لا أعرف لماذا قلت ذلك. هيونغ ، أنا ابن سيء ....؟"

يسأل وعيناه تنظر إليّ بنظرة تعاطف.  سحب ساقه للأعلى ، ليعانقها بالقرب من جسده.  ودفن وجهه على ركبته وهو يبكي من الألم.

تركته يبكي.  فركت ظهره للأعلى وللأسفل حتى يعرف أنني هنا معه.

•••

"كيف حاله؟"

هذا هو السؤال الأول عندما رأى جونغكوك شوقا ينزل من السلم.  لا يمكنه تحمل رؤية جيمين يبكي.  قلبه يؤلمه كثيرا.

"أين السيد بارك؟"

"لقد أرسلته إلى المطار. لديه رحلة عمل مقابل رحلة إلى هونغ كونغ."

"ماذاا؟"

لا يصدق شوقا أن والده تركه. ا لا يريد حتى ان يطمأن مما إذا كان ابنه بخير أو لا.

"هل جيمين بخير؟ هل ما زال يبكي؟"

أعتقد أنه بخير. إنه نائم الآن.

"هل استطيع..."

"دعه ينام."

أومأ جونغكوك بتفهم.  جلسا الأصدقاء على الأريكة.

"كثيرا ما رأيته يبكي."

جونغكوك يبدأ في حفض بعض المعلومات عن جيمين.  لا يستطيع أن يفهم أو لا يستطيع التنبؤ بمن هو جيمين.

حرك شوقا جسده بالكامل إلى اليمين ، لمواجهة جونغكوك.

"يبتسم لأنه بحاجة لذلك. يبكي لأنه يريد ذلك."

"ماذا تقصد؟"

"امنحه بعض الوقت ليفتح قلبه لك. لا يمكنني أن أكون هنا معه. لذا أحتاج منك أن تعتني به. أعطه الاهتمام الذي يحتاجه. هل يمكنك فعل ذلك؟"

"أنا .."

"الأشياء التي يحتاجها جيمين في حياته هي الاهتمام. يريد من يعتني به. يريد من يستمع إليه. يريد شخصًا يحبه."

"تحبه؟"

"نعم ، أنا أحبه بقدر ما أحب عائلتي."

هذا هو مقدار حب شوقا لجيمين.  لديه أمه فقط.  توفي والده وشقيقه الصغير لنفس السبب ، السرطان.  جيمين هو منقذه.  جيمين هو منقذ حياته.  بينما هو محطم مع كل ما يحدث في حياته ، يصبح جيمين نوره الذي يسطع.  يضيء حياة شوقا.  هذا هو السبب في أنه يعامل جيمين كعائلته.  الأسرة التي سيحميها إلى الأبد.

هناك صوت أقدام شخص يركض على الدرج.  بشعر مبعثر ، يركض جيمين إلى غرفة المعيشة ، ورمى جسده بين شوقا وجونغكوك.  جلس بين هؤلاء لهيونغ. محتضن ذراعي شوقا وجونغكوك. وضع رأسه على كتف جونغكوك.

"سيد غوريلا ، أريد الخروج ، من فضلك ..."

لأول مرة في حياته ، كان جونغكوك عاجزًا عن الكلام.  أولاً بسبب احتضان جيمين لذراعه وبصحة جيدة ، مستريح رأسه على كتفه.  ثانيًا ، النغمة التي استخدمها جيمين.  يا إلهي ، كل ما يعتقده هو ، لطيف.

"أنا ... أنا أنت ..."

تلعثم جونغكوك جاعلا شوقا يضحك.  هذا الفتى المشاغب يضايق حارسه الشخصي.

"لا أعتقد أنه يمكنك الخروج. والدك ..."

بالطبع ، كل شيء يحتاج إلى الحصول على إذن من السيد بارك.

"شوقا هيونغ".

جيمين ترك يده من معانقة جونغكوك.  الآن ، هو يشتكي ويقنع شخصًا محبوبًا في حياته.

"حسنًا ، استعد."

وقف جيمين فجأة بقفزة لطيفة. يبتسم على نطاق واسع.  هو سعيد.  كان يركض في الطابق العلوي للاستحمام والاستعداد لقضاء بعض الوقت مع الهيونغ.

"هيونغ ، أحتاج إلى الحصول على إذن من السيد بارك."

"دعنا نقدم له هدية عيد ميلاد مبكرة."

"هاه؟"

"غدا عيد ميلاد جيمين. هل يمكنك أن تمنحه السعادة التي يستحقها؟ يمكنك أن ترى مدى سعادته. دعنا نجعله أكثر سعادة."

"عيد ميلاده؟"

"نعم ، هذا هو سبب مجيئي اليوم."

جونغكوك قليلا مرتبك مع سلوك جيمين.  قبل بضع ساعات فقط ، كان يبكي وحزين ، لكنه الآن يقفز بسعادة مع ابتسامة عريضة على وجهه.  لكن جونغكوك يحب هذا المظهر بشكل أفضل.  جيمين ببتسم هي كل ما يحتاجه.

♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

هاييي كيفكم انشالله بخخيرً

صرلي ۿـواჂ̤  ما محدثه الكم

بحبكم كثيرررر