حارسي الشخصي هو السيد غوريلا | JIKOOK مكتمله

P40

"جيميني .."

"هيونغ"

أمسك جيمين بيد جونغكوك التي فركت خده برفق. ابتسم عندما مسح جونغكوك دموعه بإبهامه.

"لنذهب إلى المنزل."

جونغكوك امسك كتفي جيمين وساعده على النهوض.

جيمين عانق حبيبه بشدة. كان وجهه غارقًا في صدر جونغكوك. هل مازال يبكي؟ نعم ، جيمين يبكي.
إنه يبكي لأنه يفتقد أمه.قلبه أيضا يتألم. يختلط بالإحباط والحزن ولكن في النهاية هناك شعاع من الفرح.

كان سعيدًا بمعرفة أنه كان الطفل البيولوجي لوالده. كان سعيدًا بالاعتقاد أن والدته لم تكن امرأة سيئة.والدته لم تكن خائنة.لكن قلبه كان لا يزال مترددًا في مسامحة والده. لا تزال أعمال والده وكلماته محفورة بقوة في ذاكرته.

جونغكوك ، نعم كانت نواياه سيئة قبل الدخول في حياة جيمين. لكن هل نفذ ما خطط له؟ الجواب لا ، إطلاقا. توقف حتى أنه لم يبدأ ما خطط له. هو صادق مع قلبه.
جيمين نفسه يعطي تأثير لـ جونغكوك أنه يريد حماية هذا الفتى.

"لا يمكنك أن تتركني".

"لا أريد أن أتركك ، حتى أتركك ، لا توجد في قاموس حياتي"

ضحك جونغكوك بينما كانت يده تفرك برفق مؤخرة جسد جيمين. أصبحت المرة الأولى التي يقابل فيها جيمين لحظته المفضلة في حياته. لقد عرف جيمين بسبب ضرره. كان يعرف جيمين كفتى محطم. كان يعرف جيمين بسبب حزنه.لكن كلما طالت معرفته بجيمين ، استطاع رؤية الجانب المدلل لهذا الشاب.

"أعلم أنك تحب والدك."

"لا .."

"كاذب "

" لا ... "

جيمين اشتكي بين ذراعي جونغكوك. ما قاله جونغكوك صحيح. مهما كانت المعاملة السيئة التي تلقاها جيمين من والده ، لا يزال يحبه. من غير المرجح أن يختفي هذا الشعور لأن السيد بارك من العائلة. عائلته الوحيدة لديه.

"هل تريد العودة إلى المنزل؟"

رفع جيمين رأسه ، محدقا في وجه جونغكوك. كانت عيناه مليئتين بعلامات الاستفهام.

"معك؟"

"لا؟"

"هيونغ!"

ضربت يد جيمين بسرعة صدر جونغكوك.لم يكن يريد الذهاب إلى أي مكان آخر خاصة إلى منزل والده.

"بارك جيمين ، بالتأكيد معي. هل لديك مكان آخر تريد الذهاب إليه؟ إذا كان الأمر كذلك ، فاذهب.
أنا بخير مع ذلك ".

تابع جيمين فمه كإشارة على أنه عابس. يريد أن يقتنع.
جونغكوك عمدا مضايقة حبيبه.
كيف يمكن لـ جونغكوك السماح لـ جيمين بالرحيل بهذه السهولة؟

"تمام!"

دفعه جيمين تسببت في سقوط جونغكوك الضخم . جونغكوك ضحك للتو وهو يشاهد جيمين يهرب منه.
ركض ببطء للحصول على جيمين.

"ماذا تفعل؟ قلت إنك لا تريدني."

جيمين سأل جونغكوك الذي احتضنه من الخلف.

"متى قلت ذلك؟ أنا لم أقل ذلك".

فجأة قفز جونغكوك متسعًا رجليه.

"أعلم أنك تريد القيام بذلك."

حسنًا ، جيمين يريد أن يظرب  ساق جونغكوك.
لكن جونغكوك كان سريعًا بما يكفي لمراوغته. يعرف جيمين جيدًا. مهما حدث ، لا يزال جيمين طفله الشيطاني.شخر جيمين وأدار جسده بينما كانت يديه على صدره.

"أريد أن أحمل"

"ماذا؟"

"أريد طفلاً. طفلنا".

استمع جونغكوك لطلب جيمين. في الواقع ، سمع بوضوح. فقط ، طلب جيمين مباشر جدا. لقد صُدم لسماع ما يريده جيمين.

"هل تريد أن تعطيه لي؟"

"ماذا؟ هل .. هل لك .. يا إلهي ، بارك جيمين. هل تعتقد أن الحصول على طفل يشبه شراء البضائع من السوق؟ "

"أنا لست غبيًا. هل تريد ذلك أم لا؟ إذا كنت لا تريد إنجاب أطفال معي ، فسوف أبحث عن رجل آخر."
جونغكوك حطم فم جيمين ، ولم يرغب في أن يواصل جيمين ما يريد قوله.جيمين يضحك عندما رأى وجه جونغكوك.انزعج حبيبه رغم أنه لم يكمل ما يريد قوله.
دفع جيمين جونغكوك بيده لأسفل وشبك أصابعهما معًا.

"اذا؟"

جونغكوك هز رأسه ، ويشعر بأنه لا يصدق مع سلوك جيمين الآن.من ناحية أخرى ، ضحك جيمين واعطى
لجونغكوك غمزة لطيفة. جونغكوك يعرف ذلك ابتسامة جيمين هي طريقة للمغازلة.

"يا إلهي ، هذا الطفل سيقتلني!"

سخر جونغكوك أيضًا من سلوك جيمين.

"لنذهب!"

صرخ جيمين وقفز على ذراع جونغكوك.

ما يفعله جونغكوك هو إمساك حبيبه بقوة والركض بأسرع ما يمكن إلى سيارته.

"لنصنع جونغ مين ومين كوك!"

😀😀😀😀😀

فقط بارتين وتنتهي الروايه

😭😭😭
اخيييراا