يرن هاتف جيني، تقرأ رقم روزي، وترد.
" مرحباً جيني"
" أهلاً، ماذا تريدين؟ "
" أنا حقاً آسفة عزيزتي، أنا لم أعلم بأنك كنت تغارين مني، حتى أخبرني حبيبك! أنا أعدك بأنني سألغي هذه الصداقة للأبد، أنا لم أعرف أنني أؤثر على علاقتكما! أنا لم أفكر حتى بأنني سأحبه، كنت أعتبره مثل أخي فقط "
" أوه لا أصدق "
" أنا آسفة، وداعاً "
" وداعاً " قالتها جيني بنبرة أسى وندم.
جيني (في نفسها): " يا إلهي يبدو أنني كنت قاسية معهما! آآه ما الذي سأفعله الآن؟ هي كانت مجرد صديقة لا أكثر!
دخلت إلى جيني وقلت: " ماذا؟ هل أنت سعيدة الآن؟ لقد ألغيتُ صداقتي مع روزي بسببك "
" أووه لا لا تؤنبني؟، كنت غيورة فقط"
" غيورة؟ ومتى لم تكوني غيورة، عزيزتي الأمر ليس قصة حب أنا أعرف روزي منذ الثانوية وهي أحد أصدقائي المقربين كثيراً، لم أفكر يوماً بأنني سأرتبط بها! "
" أووه، أتركني أنا مضغوطة الآن، حسناً سأصلح الوضع "
تتصل جيني مع روزي
" مرحباً روزي "
" أهلاً "
" أنا آسفة، أنا اللتي يجب أن تعتذر، أنا لم أفهم القصة جيداً! "
" لا عزيزتي لا تعتذري، اعرف أنك تريدين مصالحتي لأن حبيبك يضغط عليكِ "
" لا، أنا أشعر بالذنب "
" لا أنا التي تشعر بالذنب هنا كيف أنني لم أنتبه لغيرتك مني "
" كلا ستعودين صديقته، أنا لن أمانع "
" إذاً ستسمحين له بالذهاب للسينما غداً؟ "
" نعم لكن سأذهب أنا أيضاً "
" هههه أيّاً يكن المهم قولي له أن يحترمك وألا يتمادى عليكِ وإلا سأضربه بالشبشب "
" ههههه وداعاً، أراك غداً "
" باي "
أنا وجيني بعد المكالمة:
" أنا آسف عزيزتي جيني لما قلته لك "
" لا أنا التي يجب أن تعتذر "
" أحبك "
" وأنا "
ثم قبلتها قبلة حارة جعلتني أطير من نشوة الحب.
أنت تقرأ
حبيبتي ضد صديقتي المقربة
Roman d'amourماذا لو كنت تملك صديقاً مقرباً من الجنس الآخر؟ صراعات مألوفة بين الحبيب والصديق المقرب ضمن إطار كوري عن بلاك بينك