Save me•[البارت الثَالثُ وَ الثلاَثُون ]

7K 485 438
                                    

2/7/2021


أسمعوا الاغنيه، اسمعها دايم واني اكتب 🦋~

تحديث أسرع من حُب بابا لماما
بالله ما يستحق تفاعُل حِلو و سُكر لأني ما تأخرت..؟ :(

البارت مليان رفرفة قلوب سو تفاعلوا
حِلويني..

3000 كَلِمَةٌ

3000 كَلِمَةٌ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..

"تايهيُونغ أرغبُ بِمعرفةِ مَشاعِركَ تِجاهِ جونغكُوك..!"

بِسماعِ تايهيُونغ لِـ حديِثِ الطَبيبِ حتى تغيرتْ مَلامحِ وجههِ
لأُخرى مُندهِشةٍ ومُستغربةٍ معَ بعضِ التَوتُرِ الذي داهمُها،
فلِما عَسى الطَبيبُ يسألُ سُؤلاً كهذا إلا إذا وُجدَ سبباً لِذلكَ..؟

الأشقرُ أبتلعَ ما تكورَ عالقاً بِحلقهِ بِسببِ تفاجُئهُ وتَوترهُ
وراحَ يجلسُ على الكُرسيّ المُواجهُ لِلطَبيبِ يَنظرُ لهُ
فِي هدوءٍ...

"لِما عَساكَ تسألُ سُؤلاً كَهذاَ أيُها الطَبيبْ هَل مِن خطباً
ما..؟" بِنبرةٍ مُتسائلة تَحدثَ تايهيُونغ يسترسلُ الجوابَ
مِن الطَبيبِ، الذي تنهدَ بِخفةٍ يُشابكُ أصابعَ يدهُ معاً
ويُعطي الأشقرِ نَظرةٍ مُطمئنةٌ...

"لاشيءَ فعلياً ولكِن أتمنى مِنك إطلاعِي عَما تستشعرهُ
مِن مَشاعرٍ تِجاهِ إبنِ خَالتُكَ جونغكُوك..، سواءاً إن كَانتْ
حُباً أو غيرةٍ أو حِقدٍ فقطْ أعلمَني.."

تنهدَ تايهيُونغ ينظرُ ناحيةِ حِذاءهُ لِيبدأ حَديثهُ يُخبرُ الطَبيبِ
كُل ما يستشعرهُ تِجاهَ الأصغرِ..

"فِي بادِئِ الأمرِ كُنت الطِفلُ الوحِيدُ بِالعائلةِ كُلها وكَان
جميعُ الإهتِمامِ لِي فقطْ وحدي، وبِمجيئِ جونغكُوك للأُسرةِ
صُرفتْ الأنظارُ عَني لِتذهبُ لهُ هوَ...، كُنت أشعُرُ بِالضيقِ
والحُزنِ حِينها لَكِن حَاولتُ تجاهُل ذَلِكَ ...

إلى أنْ كَبِرَ كُلٌ مِنا وكَان يزُورُ منزِلنا وحِينها أُمِي كَانت
تصرفُ إنتِباهها لهُ أيضاً وكُنت أخشىٰ فُقدانها وتُحبهُ هوَ
لأنَ أُمِي نوعاً ما أكثرَ شخصاً أكُونُ حساساً تِجاهِها..،
بلّ غيُوراً بِشكلٍ غيرَ طبيعيّ تماماً، الأمرُ أستمرَ كثيراً
إلى أنْ بدأتُ أتنمرُ عليهِ حَتى يبتعدْ ويكرهُ المكُوثِ معنا...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

  Save Me | vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن