_ حبٌ جديد و نظرات تترقب ~

692 66 12
                                    


الرجاء اضاءة النجمة للإستمرار 🌺🌺

فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨

......

* يحدقان ببعضهما لا ينبسان بحرف ...ما يسمع بينهما سوى صوت لهاثها و اشهارها لمسدسها نحو وجهه ..ذلك الذي يحدق بها بملامح فارغة ...

..صوت الرعد لا يزال يهز المكان و الامطار تأبى التوقف الآن إلا في وقت آخر ...حينما استوعبت أنها توجه سلاحها نحو تايهيونغ ...أنزلته ببطئ و تجاهلت وجوده تماماً تعود ادراجها نحو غرفة المعيشة ...ليلحق بها الآخر بهدوء و هذا بعد أن اغلق الباب بإحكام ...*.

....

* ..لا أحد منهما يتحدث ... لا تزال سومي تحدق في النافذة تتجاهل وجوده ..هي لم تسأل عن سبب حضوره ..و هو كذلك لم يستفسر عن ردة فعلها التي تنم عن مدى خوفها ...فعلى حسب علمه أنها ليست من ذلك النوع الذي يتملكها الخوف حتى و إن فعلت فهي لا تظهر ذلك ...

...تنهد تاي يتقدم نحوها و يجلس قبالتها على الاريكة ينتظر حديثها ...الى أن فعلت ...*

سومي : لقد أتيت من قبل الى هنا ...

...هذه المرة الثانية التي تفعل ذلك ...

* لم يعلق على حديثها ..ظل ينظر اليها و الى ملامحها التي تدل على التوتر ...هناك شيء تحاول اخفاءه بطريقة ما ...الى أن رد عليها بموضوع آخر ...*

تايهيونغ : أنت في منزلك ...يمكنك البوح بكل شيء ...

سومي : لا يمكنني فعل ذلك و الشخص الذي اعتاد أن يشهد ضعفي قد تغير ...

*بالطبع هي تقصده بكلامها و الاخير قد فهم مقصدها من ذلك ...انزل رأسه يفكر في شيء ما ..و هو ذاته الذي جعله لا يزور النوم بالأمس ...*

تايهيونغ : هل ..يمكنك أن تعطيني فرصة ؟

* استدارت نحوه تقرأ تعابير وجهه ..الا أن الظلام قد منعها من ذلك كما و أنه مطأطئ الرأس مما جعلها تعجز عن فعل ذلك ...فأكمل بعد صمت وجيز *

تايهيونغ : لا اعلم حقا من تكونين ..في نفس الوقت لا يمكنني الجزم أنني اجهل صلتك بي ...فبطريقة ما ...هناك ما يدفعني للحديث معك و كشف ما أنا جاهل عنه ..فهل ... يمكنك أن تمنحيني فرصة ؟ ...فرصة استطيع من خلالها كشف ما هو مبهم بالنسبة لي ...

* نعم ...ربما هذا هو السبب الذي جعل من تايهيونغ يخطُّ نحو منزلها ...يريد التقرب منها بدافع معرفة من يكون حقاً ...و يريد معرفة من هي بالنسبة له ...في لحظة ما صدى صوت الرعد جاعلاً من سومي تنتفض مكانها تزامناً مع اطلاقها لصرخة خائفة تضم جسدها ...

[ مكتملة ✓] رواية ماحي القلب المفقود الموسم الثاني || ERASER #02 ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن