' 8 '

19.1K 1.3K 1.6K
                                    

enjoy
_________

~ مَرت عدّة اسابِيع على هذا الحَال ، لم يستطِع احدَهمُا خلالها تنَاول وجبةٍ من دون الآخر ..علاقتهُما اصبَحت وطِيدة ، لطالمَا ضحك جونقكوك كثيراً وابتسمَ حين يُحدثه الأصغر بِحماسه ، وهو بدِوره شعرَ بأنه تلك الابتسامات التي يَصَنعها على شفتيّ الاكبر كشكرٌ على ما يَفعله من اجلِه ~

~ جراحُ تايهيونق الحَديثه كاَنت تضمّد بعناية ، لم تَترك اثراً شنيعاً على جسَده كسابقتها ..وذلك بفضل اعتنَاء جونقكوك الذي لم يتوّقف قط واستمَر بالتدّفق بكِل حَنان ~

~ جونقكوك الذيَ يحرصُ دائماً على فِعل الأفضل لتايهيونق ، كَان يستغّل يون برفقَته كَي يسألهُ عمّا يَجب فعله ، والآخر يُجيبه بِكل سَعاده ~

~ وهاهو جونقكوك يدرُس في حُجره الدرَاسه بتركَيز ، المنزَل هادء بالفعِل بعد ان ذَهب تايهيونق الى النوَم ~

~ لا زَال جونقكوك يَرغب بالالتحَاق إلى قسَم الشُرطه ، عليه اجتياز اختبِارهم لذا هو يدرُس بجّد ..ليفُتح باب الحُجره و يظَهر ذلك الوَجه الوضّاء من خَلفه ~
- هل يُمكنني الدُخول ؟ لم استطَع النوم-

~ اومأ جونقكوك بخِفه ليقترَب تايهيونق ويجلسَ بجانبِهُ على المنضَده ، كان ساكِنا كيلا يُشتت انتباه الأكبر ..ولكِن سُرعان ما شَعر بالملل من المُراقبة فقط ~

~ لذا رفَع يديَ جونقكوك من على المنضدهَ ليدخلَ اوسطها ويضعَ رأسه على فخذَه ، وكأنها محاولة اخرَى للنَوم ، لذا حرَص جونقكوك الا يتحرّك كثيراً هذه اللحظه ~

~ اخذتهُ ساعات طَويله في الدراسة ، لن يستطع تضييعَ ثانيةً من وقته ..لا يعلمَ ان كَان يملكُ وقتاً في الغد للدراسة ..لذا حاوَل البقاء مُستيقظاً لأطول فترةً مُمكنه بينما يشُعر بأنفاس تايهيونق المُنتظمه اثنَاء نَومه ~

~ واخيراً تركَ جونقكوك قَلمه بعد ان رأى تلك السطورُ تتضاعف امامهُ بسِبب قلِة تركيزه وارِهاقه ، ليُقرر التوّقف الى هذا اليوم ..لن يستطَيع حشَر معلومات اكثَر ~

~ اخفَض بعد ذلك ناظرِيه الى من ينامُ على فخَذه ، كانت ساقيَه متكوّرتان بسبب بُرودة الطقَس ..ليبتسم جونقكوك ويحتضَن يدي الأصغر برفق ..يشعرُ بأنه محمّل بالكثير من العاطِفه حين يَكون برفقَته ، شيءٌ غريزي قرر الخرُوج بغتةً ~

~ بقي يتمَعن في حُسن وجهَه البَهي ، تلكَ البشَرة الناعمَه لم يتمكن من مُقاومتها ، ليرفَع سَبابتهُ و يمررها على وجنِة المُستلقي بِلطف ، ينامُ بسلامِ~

~ لذا انحنَى مُقترباً منه ليُقبل ارنبةَ انفه بِرقّه ، لينظرُ الى شفتّيه بعدّ ذلك ولم يترَدد في رفَع اصبعه مُجدداً للمسها ، لم تحمل تشققات كثيرة ..كانتّ طريّه وكأن بدَاخلها قُطن ~

مُنفَى 'VK'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن