enjoy
_________~ اغلَق آخر صندُوق لَه ، ليضعهُ جانِباً مع بَقيتهم ..نظَر حَوله ليجدَ شقَتهُ فارغِه تمَاماً وشِبهُ مُظلمه ، قرَر الإنتقَال إلى شَقه جدَيده ، تحَوي غُرفاً اكثَر و سِعراً اقل ..رُغم غَرابة ذَلك الا انهُ قرَر الإنتقَال سَريعاً ~
~ دَخل إلى المِرحاض لينظرُ إلى المرآه هُناك ، يملكُ وجهاً مُرهقاً ، السواد يستوطِن اسفلَ عينيه و لم يأبَى الاضمحِلال يَوماً ..تنهِيدات اثقَل من الجِبال خرَجت من بَين شَفتيه ليغسَلُ وجهَهُ بالمياه البارِده لعلّة يستَعيد نَشاطه لإكمَال عمَله ~
~ خرَج و تفقَد كامِل الخزِانات ، الأماكان الصغيَره و المخَفيه لعلّه لم ينسى شيئاً ، ليخرُج الى شُرفته المُرتفعه و يُشعل سجارتهُ ليَضيع القَليل من الوَقت حتّى تِصل الناقِله كَي تحمل حاجياتهُ الى مَكانه الجدَيد ~
~ اطفأ ما بيَده سرَيعاً ليذَهب الى حَقيبة يدِه الكبَيره ، مُتأكداً من وجود كامِل كُتبه و اوراقه ..كَونه يُفكر خوض امتحانات الشُرطة ، بدلاً من بقائه هكذا يشَقى في اعمالٍ جُزئيه ، لا تأتي لهُ بالربحِ الوفير ~
~ لينزَعج من طَرق البابَ القوي انذآك ، ليحمِل حقيبته على كَتفه برِفقة هاتِفه و رُزمة المفاتِيح تلَك .. كَي يتركُها خارجاً للمالك ~
~ اثناءَ سماحهِ لأولئك الرجال بالدخوُل وحمل حاجياته ، هو قد اعطاهم عُنوان تلك الشَقه الجديده ليترُكهم مترجلاً الى سَيارته ..حِينها دَعى كثيراً ان تعمّل والا يتعطّل مُحركها في هذهِ الليله ..ولكّنها ابتَ السيرَ ~
~ حَاول مِراراً و تكرِاراً ، ليسندُ رأسه على المِقود بيأس ، لم يشأ الغضَب ابداً كَون اعصابهُ قد تُلفت بأكملها سابِقاً ..ليُحاول مرّة اخيره و هاهو يزفرُ انفاسهُ برِاحه بعد ان استطاعَ تشغيل المُحرك ~
~ انطَلق سَريعاً كَون شاحنِة النَقل قد سَبقته فعلاً مُنذ مدّة اشبَه بِطويله ..عقلهُ كان فارِغاً طيلة الطَريق ، يرفضُ كل فِكرة تُشتته الآن و تصنعُ ورائهاً سيلاً من الأفكار الاُخرى ، هو في غناً عَنها ~
~ وصَل واخيراً إلى مكاَنه الجديد ، هو بالفِعل رأى اعلانَها على الإنترنت ، ولم يرها في الواقع ..وان صحَ قوله فلا بأس بِها ، كَانت اكثر وِسعاً والوانُها داكِنه ، لا صاخِبه و مُزعجه ~
~ اخرجَ مالهُ ليُسلّمه لآخر رجُل خرجَ بعد ان وضعّ الصندُوق الأخير ، لينظرُ اليها جونقكوك بَسخط ، للتو قَد جمعها! لا طاقةَ لهُ الآن كَي يُفرغها مُجدداً ~
~ لذا تقدّم و فتحَ احد الصناديق بحدّة مفتاح سَيارته ، ليُخرج منها وسادتهُ و ملائتهُ الخفيفه تلَك ..اعتادَ النَوم على الأرضية ، سيشترَي السرير لاحِقاً ~
أنت تقرأ
مُنفَى 'VK'
Romance' مُكتملة ' يسيرُ حَانياً منكبيِه بِثقل ، يَصطدم بالمارّه بينما تَفوح منه رائِحة السجائِر المَليئه بالبُؤس ..حَيثُ جيون جُونقكوك الَذي تلقَى سُوءًا عَظيماً من والده في صِغره ، يلَتقي بِكيم تايهيونق الذَي يُعاد عليه مَاضيه ..ويزرَع صراعاً شَديداً في...