صرخ الرجل خارج الباب مرة أخرى.
"لماذا هذا الباب مغلق؟ من هناك؟ "
"أنا - إنه ضيف ثمين لولي العهد."
"افتحه."
تانغ تانغ!
سمعت ميرابيل صوت معدن صلب يضرب مقبض الباب.. حاولت التزام الهدوء قدر الإمكان.. خفق قلبها في قفصها الصدري ، لكن التوتر لن يساعد.. كانت الفكرة الأولى في رأسها ، "كيف سأتجاوز هذا الموقف لو كنت أنا إيلينا؟"
لم يكن هناك وقت للتردد.. سرعان ما أغلقت ميرابيل النافذة التي دخلت منها كون وخلعت الفستان الخارجي الذي كانت ترتديه.. ارتجفت عينا كون الرمادية من سلوكها غير المتوقع.. ساعدت ميرابيل كون الساقط على الإستلقاء في حوض الاستحمام المليء بالبتلات.
ابتسم كون عندما لامس الماء جرحه ، لكنه لم يكن قادرًا على تحمل مثل هذه الأشياء الآن.
"تحلى بالصبر إذا كنت لا تريد أن يتم القبض عليك
."
بدا تعبير "كون" وكأنه تغير في إصرارها العنيف.. عندما أضيف وزن كون إلى حوض الاستحمام ، انسكب الماء فوق الحوض وغسل الدم عن الأرض.. لم يكن ذلك كافيًا ، لذلك سرعان ما أخذت ميرابيل حفنة من البتلات الحمراء من السلة ونثرتها على الأرض.
كانغ!
رن الصوت أعلى من ذي قبل ، وأغلقت ميرابيل عينيها بإحكام وخلعت قميصها.
وفجأة انفتح الباب وانفجر عدد من الرجال الغاضبين بالداخل.. غطت ميرابيل صدرها بيديها ونظرت إليهما وعيناها مفتوحتان على مصراعيها. انكشفت مؤخرتها تمامًا ، واضطر الرجال إلى إدارة رؤوسهم بسرعة.
"كيااا! اخرج من هنا الآن!"
صرخت بصوت عالٍ وهي تنحني لحماية جسدها.. كان من المخزي أن يتعرض جسد النبيلة إلى شخص غريب تمامًا.. تبادل الرجال النظرات بسرعة ، ثم خرجوا من الحمام وأغلقوا الباب.. ثم تحدث أحد الرجال بصوت عاجل.
"من فضلك ألبسِ نفسك يا سيدتي.. لدينا مهمة للبحث في هذا المكان- "
ومع ذلك ، كان هناك اضطراب آخر قبل أن يتمكن من الانتهاء.. كان هناك صوت عشرات الخطوات وأصوات رجال آخرين.
"من أنت؟ هل اقتحمتم جميعًا هنا وأنتم تعلمون أين أنتم؟ "
"جئنا بأوامر من جلالة الملكة."
"ها.. ومع ذلك ، يجب أن تكون جريئًا للمجيء إلى هنا دون إذن ولي العهد. "
"ماذا ؟"
زحفت ميرابيل بصمت نحو الباب واستمعت باهتمام.. سمعت أحدهم يسحب سيفه.. على الرغم من أنها لم تستطع رؤيتها بأم عينيها ، يبدو أن شخصًا ما على وشك القطع.
لم تستطع ميرابيل إخفاء كون إذا دخلوا الحمام.. كان الحل السابق مؤقتًا فقط.. ابتلعت بعصبية.
أنت تقرأ
•عودة الفارِسة• Return Of The Female Knight
Acakإيلينا ، التي أمضت حياتها كلها كفارسة بدم بارد للانتقام لعائلتها ، انتهى بها الأمر بالموت دون تحقيق ذلك ، عندما فتحت عينيها وجدت أنها عادت إلى الماضي.. في النهار كانت سيدة ترتدي ثوبًا ، وفي الليل كانت تحمل سيفًا لتغيير التاريخ ومنع تدمير عائلتها. ...
