مرحبا..
انها انا مجددا ، اكتب اليك ايتها المذكرة العزيزه واللون الأحمر يطغي على المشهد ، حسنا لم اعتقد انه قد يكون لنا لقاء اخر ايتها المذكرة على الرغم من انك تبدين مختلفة في اخرى مره رأيتك فيها ربما لأنك لست المذكرة التي اكتب فيها لكن ما الفرق؟ جميعكم مجموعة من الأوراق التي سوف تحرق.
على كل حال ان مزاجي سيء مؤخرا بسبب المكان الذي تم رمي به هل يمكنك التصديق بأنه تم رمي في سجن من حديد ؟ ان لم تعلمي ايتها المذكرة الجديده فأن السجون التي من حديد تقرفني بسبب رائحة الحديد المنبعثه من الجدران والأرضيه ، كما لو كنت في صندوق حديدي كامل واعتقد انه نوع مختلف من الحديد ربما قد تم صهر معه معادن اخرى حتى يكون بهذه الصالبه
اوه الرجل الممد على الأرض؟ لماذا قد ذكرتي ذلك الرجل الأن؟ اردت ان اهرب من الغضب الذي يتملكني لا ان اتحدث عنه لكن وبما انك قد فتحتي علي ابواب تلك الحادثه...
الرجل المدد على الأرض والذي لا اعلم ما حل بأعضاءه لقد كان يصرخ منذ لحظات لكنه صمت فجأه كما لو انه اعلن عن استسلامه ، استسلامه للموت ان الوجوه الشاحبه التي تحيط بي بدأت تتكاثر وجه ذلك الرجل على جدراني انهم يذكروني بالحيوانات التي يتم اصطيادها وتعليق رؤسها على الجدران ، اكتب لك احاديثي هذا ايتها المذكره العزيزه بعدما خضعت للتعذيب لم يكن الأمر مؤلما ليس لأني شخص يتحمل الألم بل لأني قد كنت احقن نفسي ببعض مسكنات الألم لذا نعم انا بأفضل حال بالواقع ما عدا الغضب الذي يتملكني بالعاده احاول ان اتصرف بهدوء كرياح هادئه ونسيم عليل لكن وكلما تزداد الرياح يتحول الأمر من نسمات لطيفه الى عاصفه عنيفه ، لا اشعر بأني ارتكبت ذنبا بذلك الرجل او هل اقول نصف الرجل ؟ كم هو امر مثير للسخيرة الست محقه؟ عندما اقول نصف رجل فأنا اعني النصف فعليا فهو مقطع الى جزئين بالواقع قطعته لأكثر من جزء لكن كان يجب علي ان القي نكتت " النصف رجل " تلك ، حسنا هناك يد بجانبي انه يملك خاتما بيده على الأرجح انه متزوج ، اراهن ان السعادة سوف تغمر زوجته عندما يصلها خبر وفاة هذا الزوج القذر اوه وبالطبع هناك ساق على الطرف الأخر وبجانبها المنشار الكهربائي الذي استخدمته في ذلك التقطيع البسيط ، الجميل في الأمر هو ان هذه السجون عازله للصوت مما جعلني اخذ كامل راحتي في التقطيع البطيء الذي قمت به لذلك الرجل الشاحب ، اما الأمعاء الدقيقه فأنا احب تعليقها بالأعلى لطالما اعتقدت انها سوف تكون صالحه للزينه انها تذكرني دائما بالزينه في الحفلات اعتقد ان ما ينقصها فقط هو البريق ، اوه ايتها المذكره اتركي كل هذا على جنب ، ودعينا نتحدث عن المتعه التي حصلت عليها خلال حفلة التقطيع تلك الشعور بالمنشار وهو يفرم شيء فشيء في لحم وعظم ضحيتي العزيزه اوه وتطاير الدماء وقطع اللحم اثناء تلك العمليه هو ما يجعل الأمر مبهرجا اكثر الأمر كما لو اني افتح هديه وتطاير الزينه خارجه منها ، لا اعتقد اني حدثتك عن هذا من قبل لكن منذ وان كنت طفلة وانا املك هوس في تقطيع الأشياء كنت اقطع كل ما يقع عليه ناظري فقط لأجل التسلية اوه وبالطبع ليس اثاث المنزل كنت فتاة مشاغبة لكن ليس لذلك الحد ولم ارد لوالدتي ان تقوم بتمزيقي بدلا من الكنب ومن ثم بدأ هوس التقطيع ذلك يكبر معي حتى بدأت اقطع جسدي لذا شعرت بالشفقه على يدي بذلك الوقت وقد فكرت وكنت شديدة الغباء بالواقع نظرت لما كنت احمله بيدي وقلت لنفسي ... لماذا اؤذي نفسي ؟ بينما هناك العديد من الكائنات الحيه التي تمتلك نفس لحم جسدي ؟ ومن تلك اللحظه وجميع من اقتلهم يتم تقطيعهم لقطع كمكعبات حلوى التوفي اوه لم الاحظ الأمر من قبل تلك القطع الصغيره الورديه من ذلك اللحم انها حقا تشبه حلوى التوفي الورديه اليس كذلك؟ اوه لستِ مضطره على الأجابة عن اسألتي لا عليك فقط لنغير الموضوع قبل ان اذكر مشاعر الغضب الذي كان يعتريني اثناء تقطيعي لهذا...
