١٥| إجهز علشان خارجين

2.7K 332 331
                                    


دخول رايق ومفاجيء وبيسبب حرايق.

وحشتوني ووحشتني تعليقاتكم، ووحشتني الكتابة هنا.

بعتذر عن تأخري في نشر الفصل، قعدت شهرين تعبانة، وكمان كنت عاوزة أكتب فصل يليق بإنه يكون خاتمة للرواية إللي عيشنا معاها سنة و١١ شهر، ويليق بانتظاركم للفصل.

الفصل طويل جدًا، كليان أحداث، مفاجئات، أكشن وضرب نار، أحلى فصل كتبته حرفيًا ويارب يعجبكم.

فيه فصل خاتمة بعد الفصل ده.

مساحة لذكر الله.

ادخل برجلك اليمين🔥

'''
مر شهر على رحيل نور عنا، كانت عينا خالتي نهال ذابلتين، وكان المنزل هادئًا على غير العادة، وفي بعض الأحيان كان يبدو فارغًا، كانت نور قادرة على بث الحياة في أي مكان خاوٍ تجلس به، وأما هند فقد كانت ما تزال غاضبة، ليس لأن نور صفعتها بل لأن نور فضلت عائلتها علينا ولأن حديث نور كان صحيحًا، عبدالرحمن كان صامتًا كعادته، لا يعبر عن مشاعره حتى تشعر وكأنه صنم، وكنت أنا الوحيدة غير المرتاحة للأمر، فحديث عائلتها يحمل خلفه الكثير من علامات الاستفهام، كلماذا أخذت عائلة نور من ناحية والدتها نور إلى الأسكندرية، لماذا لم يفروا بها خارج مصر؟ لماذا أخذوها أساسًا إذا كانوا سيلقون بها؟ أنا أعرف نور جيدًا، وأعرف أنها فتاة عاطفية، لكن لطالما كنت أنا العقل، لذلك كانت لدي خطة معدة في عقلي بالفعل، لكن في البداية كانت هناك مهمة يجب علينا إنجازها.

اليوم سوف تأتي السيدة أولفت وتيا إلى منزلنا لتناول طعام الغداء، وهي مجرد حجة لجعلها تأتي وتقابل ابنها حسام، الذي عزمته خالتي أيضًا على الغداء، دون أن يدري سبب دعوته ولكنه كان سعيدًا لأنه سيتناول طعامًا جيدًا.

كان حسام يجلس في الصالة مع خالتي يتابعون إحدى المسلسلات ويتناولون المسليات، عندما بادرته نهال بحديثها:
- مرات أبوك عاملة إيه يا واد؟

- يا خالتي متقوليش الكلمة دي بتخضني.

- يوه، ما هي مرات أبوك مش إحنا حضرنا خطوبتهم من أسبوعين.

- إيوة، دي كانت خطوبة مش يمكن تفشل.

- طب والله البت زي العسل، إنتَ إللي محتاج تصفى كده من ناحيتها.

- أنا وافقت على جوازهم غير كده برا عني.

- يالهوي وإنتَ عامل شبه الحما كده.

إحنا من الأخيار يا مختار✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن