صعد على سطح المبنى الشاهقولكن تلك المره هو يرتدي ملابس مناسبه.
ابتسم بإنتصار وهو يخطو نحو السور.
قفز بخفه على حافته يمشي بغير اتزان على بلاطِه البارد لمدة دقائق
وبعدها جلس يمرجح ساقيه بالهواء.يالها من متعه يحظى بها.
هكذا كان يشعر.
نظر للسماء مبتسماً
استقام يضع باطِن قدمه على السور العريض نوعاً ما
بسط ذراعيه بجانبه
اشتد الهواء يعصف بجسده كأنه يشاركه ازدياد المتعه.
اغمض عينيه و فتحهما ببطء ينظر للسماء مجدداً
وجدها تتلبد بالغيوم
حسناً يبدو انها ارادات ان تشاركه حُزنه
وان تكون اول الباكين عليه .
اغمض عينيه و رفع قدمه يضعها بالهواء
ارتفع جسده عن السور
لم يعد يشعر ببرودةّ سطحه الأملس ضد جلد قدميه
شعر بأنه يحلق.
ولكن لحظه...
لما
هو
لا يشعر
بأن جسده يهوى في الفراغ للان !
فتح عينيه بعدما لمست قطرةّ مطر خجوله وجهه
ليرى ذراع صديقه تحيط بخصره ترفعه قليلاً
عن الارض .
يطالعه بعدم رضا.المحاوله الثانيه: لم تنجح ✔️
أنت تقرأ
{ تَـوَهُّـم }
General Fictionمكتمله ✅ أَشعُر بِكَ مَعَ كُلّ اِنْفِجَار مِنَ الألم. هنا حيث تجد محاولات احدهم الانتحاريه. " أنا مُصاب بالفشل بِكل شيئ و الخذلان من الجميع حتى شَيَاطِيني تخذُلنِي." الغلاف بواسطة صاحبة الأنامل الذهبيه: jilia. 10 #Friends . بدأت 🔓 / الثامِن من...