بسم الله_____________________________
و ها هو يمضي العام منذ الحادثه ،
إثتى عشر شهرًا كانت قادره !
على ان تتعب قلب جيمين و البقية.
ان تحزنهم اكثر و تجعل أعينهم تفيض من الحزن بالدمع .اخذ جيمين كومة الرسائل من أعلى مكتبه
كانت جميعها موضوعه سويا بربطه صغيره مع احد الصور المفضله لجيمين و يونغي و التي تجمعهم سويا بالملابس الرياضيه .
عام كان كافٍ أن يكتب له جميع ما يجول بخاطره و يضعها في تلك الاوراق .
أخذهم بيده ، عندما نظر للصوره مره أخرى ، تلاقت مخيلته مع تلك الذكرى الرائعة بالنسبة له .
التي كانوا سعداء سويا!.
يومها ذهب يونغي للعب كره السلة مع فريقه و أصر جيمين على مرافقته لتشجعية .كانت صيحات جيمين المشجعة بإسم يونغي تملأ المكان بالفعل ، كل ما كان يسمع حينها هو
" هيا هيونغ، تقدم و انتصر عليهم جميها ،
هذا هو هيونغي يونغي "هيونغي يونغي هو اللقب الذي أطلقه جيمين على يونغي كمداعبه له و لاسمه ، كان يبتسم دائما حين سماع هذا الاسم .
و الآن حينما يتردد هذا الاسم في عقل جيمين
لا يجد صاحب الابتسامه ليبتسم .هل يتذكر يونغي هذا ؟
كما يفعل جيمين ؟
أم أن دائما الذكريات مؤذيةً لطرفٍ واحد ؟!خرج من غرفته بعدما ارتدي معطفه ليجد البقيه جالسين في غرفه المعيشه ينظرون له بينما هناك بعض الأوراق امامهم.
" ما الذي تفعلونه؟ " نظر لهم ببرود .
لم تكن نظره وقحه منه اكثر من كونها مليئة بالحزن و التعب .نطق الأكبر بعد ما استجمع شجاعته، يعلم أن ما هو مقبلٌ على قوله لن يعجب جيمين ابدا و لا حتى بأي سُبل إقناع .
" نحن نخطط للانتقال ...! "
" سنجمع الأمتعة في صباح الغد و نذهب مساءًا "اردف ناظرًا بعينا الآخر محاولا إيجاد اي موافقه منه."حسنا ...، لا تنسوا ان تمروا علي للزياره."
ذلك البرود في حديثه كان ما يكرهه الباقيين
ليس إلا حزنا على حاله.
نظروا إليه يرتدي حذائه بينما كان مستعدا للخروج." جيمين انت ستذهب معنا .... عليك التوقف جيمين يجب ان نعيش حياتنا الآن و نمرر الذي مضى" قال نامجون بنبرته الدافئه لمحاولة اقناع للمره الألف .
إلا أنه قبل خروجه مسرعا نطق بحده :" تلك تسمى خيانه .....
أن نذهب و نترك أحدًا خلفنا "" و أنا لن أفعل ذلك أبدًا "
__________________
انتهى الفصل ...
توقعات 🤔و بس كده
كونوا بخير
و شكرا للقراءه ..! 💜🌌
![](https://img.wattpad.com/cover/240872861-288-k595420.jpg)
أنت تقرأ
{ هَلْ تَتَذَكَرْ ؟ } : بانقتان .
Fanfictionأَنا مَنْ اقْتَرَفَ ذَلِكَ الخَطَأُ ، وَ لَكِنَكَ مَن تَلَقَّى الْعِقَابَ . أَنَا مَن ذَهَبَ لِلخَطَرِ بقَدَمَيِهِ وَاعِيًا ، وَ لَكِنَكَ مِن اخْتَفَيْتَ تَضْحِيَةً . وَ لأَجْلِ صَدَاْقَتِنَا الدَافِئَةٌ ، قَدْ تَفَرَقْنَا دُوْنَ وَدَاعٍ . أَنَا آسِ...