...لم ترد الشمس ان أجعل النهاية بموت فتاها لذلك أشارت ألي بأن أرحم حرقتها ولأجل كونها تدفأني أن أجعل فتاها يستيقظ من جديد بتفكير جديد.....
الساعة 11:32
أتكئ على سريرة بينما يناظر بثبات لذلك الواقف أمامه
-لما جلبتني الى هنا؟
لقد أعتدت أن اراهم حولك في الأونه الأخيرةابتسم بسخرية لوكاس : يضنون أنك ليس هنا
- وماذا تريد؟
حل الصمت للحظات
فوقف لوكاس بينما أتجه الى نافذتة
فتح النافذة لتدخل الرياح
أغمض عيناه واشبك أناملهلوكاس : أنت تعلم أني احبك أليس كذلك
يا ألهي أعرف أن هذه الروح ملكك وأنا أسف كوني عذبتها مرات عدة
لذلك اعتذر وتجعلني أستيقظ في كل مره بعد أن أؤذي نفسي
ومن خلال أستيقاظي أتأكد أنك سامحتني ومنحتني فرصة للحياة مجدداً
لكن لم أنتهز هذه الفرص
لذلك أنا اسف
وايضاً ككل مره سامحني هذه المرة أيضاً
فقط عذبني بعدم أستيقاظي
أنت تعلم أني أحبك ولا اهتم لغيرك
انت تحبني وتعرف ما الذي يحصل لي وما أعاني وبحبك لي سوف تسامحنيأزفر ثقل الهواء بداخله ليفتح عيناه بينما يفرق يداه عن بعضهما
أحس بنسمات باردة تلفح وجهه
لوكاس : كم احب هوائك النقي الذي يطهرني من قبح ما أفعل يا ألهي وكم أحبها أكثر كونك من يرسلهااغلق النافذة بينما يعيد ستائرها الزرقاء
نظر الى ذلك الواقف
- يالك من أنسان هل تريد أن تفعلها بينما تطلب الرحمة من ربك
فقط كف عن فعلها وهكذا لن تحتاج أن تشعر بذنب ما سوف تفعلهضحك لوكاس : وكأنك لا تعلم أنك سوف تكون من يقبلني
لو لم توجد لما وجدت أنت هنا ولم وجدت من يقبلني- أنا لم أخلق لاقبلك
لوكاس : أعرف أنك متشوق لدمائي الطاهرة
كما أنا متشوق لتقبيلك القذر
لذلك لا تتحدث بمثل هذا الوقت-أذاً ماذا تريد الأن
لوكاس :أريدك
- حسناً كما تريد
ولكن تأكد ان كل ما أفعله لك هو بأرادتك
أنت من تجعلني أقبلك
وأنا لا يمكنني أن أرفضأمسك بيد لوكاس وبدأء بتقبيل
كان فقط ينظر له من دون فعل شيئ هو ساكن تماماً
أستقل ذلك المقبل سكونه ليتعمق حقاً فقط لينهي الأمرلوكاس : لما أنت متواجد هنا لما انت من ألتجئ أليك
- أنا هنا متواجد بعد أن أنت أتيت بي
نظر بتوتر لخطوته القادمة قال بصوت خافت
لوكاس : أنا...أنا احبك أرجوك خذني معك-حسناً كما قلت لك من قبل لن تتراجع في هذا القرار هل انت واثق من قرارك هذا؟
أنت تقرأ
قبل معصمي
Fiction générale:أرجوك قبل معصمي بعنف أنت فقط من يريحني _حسناً ولاكن لا تقل انك تحبني :لماذا _بمجرد ما تقولها سوف أخذك معي وانت تحت الماء