الفصل التاسع💙.

356 28 33
                                    

الفصل التاسع من رواية "وُلد في لقائنا حب"♥.
بقلمي/ندى طلعت.
أتمنى يعجبكو🌺💜💜💜.

" وأخـافُ عـَليها مِـن غيرَتي وحـبِّ تملُّـكي.. فـَ أنـَا أغـارُ عـليهَا مِـن نفـسِهـا حـينَ 
تجـلسُ معـَها وتتـرُكـني."  
_ندى طلعت.

في سيارة أحمد..

كانت قمر جالسة بجانبه في الكرسي المجاور وتارة تتحدث معه.. وتارة تُمسك هاتفها تقرأ إحدى الروايات..

قمر بهيام: هييييح.. يخربيتك يخي حاجة كده مز مزززززز..

احمد وهو يلتف عليها بغضب:
_هو مين ده؟

قمر بضحك: زين الجارحي وعياله يعني هيكون مين..

احمد بغضب: وهو يكون مين يعني عشان تعاكسي فيه كده..

قمر بمرح: ده بطل رواية بعيد عنك..

احمد بضحك: ايه!! بطل رواية!!.. يعني سايبينا وسايبين الشباب اللي في العالم دول ورايحين تكراشو على ابطال روايات، وانا بقول انا عنست ليه "ضَحِك"..

ضحكت قمر بشدة ما قاله فـ تقريبًا لا توجد فتاة تقرأ رواية إلا وتُعجب بالبطل..(معاكو الفتاة شخصيًا..)

كان أحمد ينظر لقمر وكاد أن يفتح فمه ليُحدِّثها لكنه فوجئ بها تصرخ برعب..

قمر بخوف: احمد حاااااسب..

لف أحمد وجهة في أقل من ثانية ليجد سيارة ضخمة جدًا ومُحملة بالكثير من البضائع تسير نحوه في الإتجاه المُقاطع لسيّارته.. كان المشهد مُرعب حقًا حيث أن سيارة أحمد كانت ضئيلة جدًا مقارنةً بتلك السيارة الكبيرة..

كان السائق يبتسم ابتسامة شيطانية بأسنانه الصفراء المقززة.. شعرت قمر من تعبيرات وجهه الخبيثة أنه يقصد ما يفعله ويريد بالفعل أن تصطدم شاحنته بسيارة أحمد..

إنحرف أحمد بسرعة البرق على الطريق الجانبي من فتحة كبيرة مكسورة في الحديد الذي يحوط بأحرف الطريق ليجد سيارته تسير في صحراء فـ هو كان يسير على الطريق السريع..
اوقف سيارته فـ إرتدَّت قمر للأمام قليلًا حيثُ أنّ احمد كان يسير على سرعة عالية إلى حدٍ ما..

ظلت قمر تلهث بشدة وقلبها يدق بعنف من هول ما حدث..
أما احمد فوضع رأسه في راحتي يديه وقد كان في قمة خوفه من أن تصطدم الشاحنة بسيارته وقمر بجانبه.. لم يكن خائفًا على نفسه إطلاقًا بل كان تفكيره كله في قمر أخته وتمنّى حينها لو لم تأتِ معه..

احتضنها بخوف وظل يطمئنها بأنه لم يحدث شيء وقد أنجاهما الله بقدرته مما كان سوف يحدث..

قمر بهدوء وهي تبتعد عن حضنه:
_الحمد لله.. انا مكنتش مصدقة اننا هننجو منها والله الحمد لله..

اومأ احمد مؤيدًا لكلامها ثم حول بصره على المكان الذي غالبًا ما يكون به زُجاجات مياة ولكنه لم يجد أي زجاجة فـ ضرب بيده المقود بغضب وحنق ثم نهض ليذهب إلى اي محل قريب ويحضر زجاجات مياه له ولقمر..

وُلد في لقائنا حب. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن