_part 6.

193 10 13
                                    

°°°°°°°°°

تَجلس بمنزلها او هي اتخذته كذٰلك،عندما كانت تَسير و كانت قد اقتربت من مكان به منازل كثيره لذا هي اتجهت لأول منزل رأته و نظرت من النافذه و لم تَجِد احد لذا تنهدت بهدوء و قامت بِرَكل نافذه المنزل  و قامت بالدخول سريعاً بِلا مبالاه لقدمها التي جُرحت من كسرها للنافذه.

لذا هي دخلت و تجولت بالمنزل، و قد اعجبها بالفعل..

لذا هي صعدت للطابق الثاني و دخلت اول غُرفه قابلتها و كانت كما توقعت

نظرت في انحاء الغُرفه، لتُحدِق في تلك الصوره المُعلقه علي الحائط، صوره لفتاه بملامح تصرخ انوثه-شذي الحاله يا الله-.

-فيلم هندي بالطريق،انتظروني-
:
:
:
:
 
هي لاحظت ان تلك الفتاه بِها شبه قليل من معشوق قلبها-احاول اكتب رومانسيه يع-

هي لم تهتم كثيراً للأمر و قامت بفتح الخِزانه و اخرجت لها بيجاما-معرف اسمه بالفصحي سلكولي-

و اتهجت لدوره المياه بعد ان اخذت ما تحتاجه لتتحمم،هي اخذت نصف ساعه تقريباً تستحم كونها كانت قذره ولا تستحم سِويٰ مره كل اسبوعين-اي هبد-

هي خرجت ترتدي ملابسها و كانت عباره عن شورت قصير اسود لمنتصف الفخذ و تيشيرت اسود كذلك يظهر القليل من بطنها-كرشها-

و قامت برفع شعرها للأعلي علي شكل ذيل حِمار قصير لأن شعرها قصير.

اخذت تتجول في الغرفه و بالصدفه وجدت علبه إسعافات اوليه فـَ قامت بتضميد قدمها.

و نزلت للأسفل لتتجه للمطبخ تبحث عن شئ تتناوله،فتحت الثلاجه و وجدت الكثير من الطعام و الحَلوي اللتي تعشقها-معلومه حقيقيه-

فـَ تناولت كل شئ وقعت عيناها عليه و بالتأكيد افتعلت فوضيٰ في المطبخ،و عندما انتهت هي حتي لم تفكر في ان تنظف ما فعلته و اتجهت نحو غرفه المعيشة تجلس علي الأريكه

-البيت بيت ابوها بقي نقول اي-
هي قامت بفتح التلفاز و مسحت يدها المتسخه بِما تناولته في الآريكه-نتنه-

و تمددت علي الآريكه تُلاعب اقدامها في الهواء تُشاهد احد قنوات الأطفال التي احضرتها بينما بيدها كيس ممتلئ بالحلوي مجدداً.

انتهت من تناولها، لتقف و تصعد للأعلي متوجهه للغرفه اللتي دخلتها من قبل، تسطحت علي السرير لتنام بعمق.

---

استيقظت بفزع علي صوت صراخ إحدي الفتيات و التي علي ما يبدو انها ربما مالكه المنزل او ربما لا.

barbie {KTH,ET} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن