"تَاي عزِيزِي أيروق لَك أن تأتِي معِي لِلمقهى؟فأنا متعب قلِيلا اليوم.,"
"وهَل هذا سؤال والدِي؟بِتأكِيد.,"
يسِير الفتَى صاحِب الـ19سنة,مع والِده المتعَب مِن عملِه نحو المقهى خاصتِه,الذِي يدِيره مِن يوم إزدِياد إبنِه,فَهو مصدر دخلِ عائِلتِهم.,
كِيم تايهيونغ,فتَى رِيتشارد,وجوزافِينا,مِن أبطال قِصتنا اليوم.,
يدخل المحَل بَعد والِده الذِي أخد كرسِيا لِيطوِق ظهره عَلى منسى الكرسِي إثرَ تعبِه مِن المشي.,
"أبِي هل أنت بِخير؟هل ترِيد كأسا مِن الماء؟!"
قهقَه كبِير السِن علىَ لطافة إبنِه وخوفِه علَيه بِخفة.
"عزِيزي تايهيونغ,أنا بِخير.,"
"لَست كذالِك أبِي أنظر إلـ."
غَط والِد تايهيونغ بِنوم عمِيق مِن دون أن ينصِت لِإبنه لِيتنهد تايهيونغ,بَعد أن لحِقت ملامِحه إبتِسامة لِيغطِي جسد والِده المنثور علَى الكرِسي بِغِطاء قطنِي,خوف علَيه أن يبرَد مِن نسِيم الجو البارِد.,
بَدأ طلاب وطالِبات الجامِعات بِتجمع بِالمقهى وشَرع تايهيونغ بِالنظر إلَيهم وتدقِيق بِملامِحهم جمِيعهم بَينما كان يجهِز طلبَاتِهم بِسكينة وهدوء,فهذا طابِعه.,
ما إن مرت دقائِق بسِيطة إلَا أن دخل فتَى,غرِيب الأطوار,يَرتدِي ملابِس فضفات سِوداء ورمادِية مهمَلة,بِشعرِه الأسود المبعثر عَلى وجهِه بَينما تعلو ملامِحه إبتِسامة جانِبية لَا تخلو مِن الثِقة والنرجِسية.,
"أفسِحو الطرِيق لَقد جاء حبِيبكم جونغو,الفائِز بِمعركة جِيون ووه!!!!.,"
يمشِي بِخطوات متباطِئة بينما يوزِع إبتِساماتة الجانِبية لِطالِبات وغمزاته التِي لا تخلو مِن الفِتن.,
كان عزِيزنا تاَيهيونغ,منزعِجا بِشكل واضِح مِن تصرفاتِه أيا كان,فَقد كان يَبدو كالمشرَد بِنسبة له.,
"كأس نبِيذ مِن فضلِك"
"هاه؟"
"هل أنت أطرش؟ياه,هَل يجِب أن أعِيد كلامِي بفف,كأس نبِيذ"
نطق صاحِب الشعر المبعثر بِتملل وضجر.,
"ألديك سِعره؟,نحن هنا لَا نقدِم الطلبات المجانِية"
أردَف تايهيونغ بَينما يسنِد رأسه بِيده ويبتسِم لِأخر.,
أنت تقرأ
فتَــى المَقهــىtk/+18
Romansaعِندما يَقع كِيم تايهيونغ بِحب فتَى لِأول مرة. "والدِي,من هَذا اللعِين الذِي يتحرَش بِجمِيع القادِمات لِلمقهى خاصتِك؟!" "جِيون جونغكوك,أحد أقدم الأشخاص الذِين يحضرون لِلمقهى,فلَا يمر يوم,دُون رأيتِه" "بفف.." تــوب: كِيم بوتــوم:جِيون