أكرمان

158 12 0
                                    

تنويه القادم حرق لمتاعبي الأنمي فقط

__________________

الفصل الرابع عشر
أكرمان

١.فزع
٢.دك الأرض
٣.أكرمان
٤.لسان لاذع
٥.متخاذلة

______________________

فزع

كانت قد ترجلت من على حصانها واقتربت بشكل كافي محاولة التخفي بين العشب، تراقب ما يحدث على بعد ليس بكبير وهي تتلاحق أنفاسها بترقب وفزع

كل شيء حدث بسرعة تحت المطر في الظلام، إنفجار مدوٍ لكنه قد يُخدع البعض به ويظنه صوت العاصفة، وتحرك اليجريين مع هانچي تجاه الصوت، ظهور ذلك العملاق من العدم واختفاؤه بعد برهة كأنه لم يكن، زيك العاري

ترجل البعض منهم من على أحصنتهم وهانچي منحنية على الأرض
كانت چينا تفكر: هانچي ماذا تفعل.. زيك ولما هو عاري.. وما هذا العملاق.. وأين ليڤاي؟!! ألم يكن زيك برفقته؟!

استطاعت أن تميز هانچي بصعوبة وهي تهرع لحصانها هاربة من اليجريين
فامتطت حصانها بسرعة لتلحق بها لكن كان بعض من اليجريين يحاولون بدورهم اللحاق بهانچي أيضا

اختفت هانچي داخل الغابة ضخمة الأشجار فتوقف اليجريين عن ملاحقتها
لاحظت چينا أنهم سوف يعودون أدراجهم للإنضمام لزيك وبقية اليجريين وهذا يعني أنهم ربما يمسكون بها فترجلت بسرعة تاركة حصانها وتخفت بين العشب
تابعت تحركها بحذر حتى استطاعت الدخول للغابة لتلحق بهانچي

من حسن حظها جلبها لعتاد المناورة معها وباستخدامها استطاعت التنقل في الغابة بين الأشجار بسرعة حتى استطاعت أن ترى هانچي وهي مازالت تهرب مبتعدة متوغلة في الغابة

التفتت هانچي لترى من يحاول اللحاق بها على عتاد مناورة، توقفت عندما علمت أنها چينا
چينا: هانچي! توقفي.. لا تقلقي لقد توقفوا عن ملاحقتك منذ دخولك الغابة.. أين ليڤا..
حدقت بفزع عندما اقتربت بشكل كافي ورأت ما تحمله هانچي
فقدت سيطرتها على عتاد المناورة وجسدها فسقطت أرضا لكنها كانت على إرتفاع بسيط من الأرض فلم تتأذى

ترجلت هانچي ووضعت جسد ليڤاي جانبا واقتربت من چينا
هانچي:چينا! أنتِ بخير؟!
انتفضت واقفة وهي تحدق بجسده الملقى جانبا، لا تصدق ما ترى، حبست أنفاسها وحدقت بهانچي بعيون يملؤها الرعب والفزع
تابعت هانچي: جيد أنك هنا
تتحدث إليها لكنها لم تكن تسمعها بسبب هول ما تراه، شعرت وكأن عقلها قد توقف عن العمل وكأن كل شيء قد تجمد حولها بعدما رأت جسد ليڤاي المكوم جانبا الغارق في الدماء، بالكاد تستطيع تمييز وجهه

سقطت على ركبتيها
ولم تفق مما هي فيه إلا بعد الهزة العنيفة من هانچي لها
هانچي: أفيقي.. أستطعت الشعور بدقات قلبه.. مازال على قيد الحياة.. بالكاد هو.. لم يمت بعد.. لكنه سيكون إن لم تسعفينه بسرعة.
چينا: ه.. هل.. ما.. زال.. حيا؟!
هانچي: نعم.. أسرعي

لحظات مسروقة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن