إعتذار

174 14 0
                                    

الفصل الحادي عشر
إعتذار

١.إعتذار
٢.إنتظار
٢.ليلة لا تنتهي
_____________________

إعتذار

كانت تجلس على كرسي في غرفتها الشبه معتمة التي تخيم عليها الكآبة ويبدو عليها الإعياء الشديد
أسبوع كامل وهي شبه حبيسة غرفتها لا تخرج إلا في وقت متأخر لتتجنب رؤية أي شخص
تجلب الطعام لها ولرسكال، لم يكن لديها أي شهية تأكل الفتات فقط لتظل حية
تنام ساعات قليلة نوما متقطعا يتخلله البكاء

طوال أسبوع لم يستطع رؤيتها، منذ أن أبلغتها هانچي بضرورة بقائها بالجزيرة حتى لا تثير الشبهات بتورطها في إختفاء إيرين
وفي كل مرة يحاولون فيها إستدعائها لتنضم لهم للطعام لا تأتي ولا تخرج ولم يصادفها ولم يجرؤ على الذهاب إليها

حتى تسلموا رسالة من إيرين تؤكد أنه من ذهب بمحض إرادته إلى أخيه زيك وبأنه سوف يعهد بكل شئ إليه.
هانچي: يكفي هذا.. عليك مواجهتها و إخبارها بالحقيقة.. إن لم تفعل أنت هذا سأفعلها أنا.. أشعر بالذنب تجاهها.
ليڤاي بشرود: سأفعل.

كانت غافية على كرسيها و استيقظت على طرق باب غرفتها
فتحت الباب و لثوان لم يستطع تمييزها بسبب عتمة غرفتها
تنهد بعمق حينما لاحظ بأي حالة هي، شعر بالأسف والذنب الشديد
ببرود: ماذا تريد؟!
ليڤاي: أريد التحدث إليكِ
لم تعقب و استدارت لتعود إلى كرسيها، أضاءت المصباح بجانبها، قامت بدعك عينيها التى اعتادت الظلام ثم فتحتها بصعوبة وتراه واقفا أمامها ينظر إليها بأسف عاقدا ذراعيه خلف ظهره
ليڤاي بتردد: إيرين.. تسلمنا منه رسالة اليوم
چينا: لم يخطف إذا.. أم هذا البريد من خاطفيه؟!
أجابها: لا ذهب بإرادته وتأكدنا لأنه..
قاطعته: أستطيع مغادرة الجزيرة إذا.. شكرا لإخباري
ليڤاي: إلى أين؟ ليس عليكِ الذهاب
أجابته: أين ذهب إيرين وما الذي يخطط لفعله وكيف ستقومون باسترجاعه.. هذه هي الأسئلة التي أنتم بحاجة معرفة إجاباتها
ليڤاي: بالتأكيد.. وأنتِ معنا
چينا: لا.. دوري أنتهى هنا.. من فضلك أريد أن أكون وحدي
قالت هذا ثم أسدلت جفونها المتعبة
حدق بها لبرهة لا يدري ماذا يقول، سوف تغادر بالتأكيد هذه المرة، لا يوجد ما يمنعها، تذكر كلام هانچي هي تغادر بسببي، وأنا فقط من يستطيع إيقافها

ليڤاي: چينا.. لا تذهبي.. لم أعني أي شئ مما قلته في ذلك اليوم.. كنت متأكدا من عدم تورطك
تابع خافضا رأسه: أعماني غضبي وجعلني أتفوه بهراء لا أعنيه أبدا
لم تحرك ساكنا ولم تبدي أي رد فعل وحتى لم تفتح عينيها مجددا لتنظر إليه وهو يحادثها
تابع: لم يطلب المجلس العسكري وضعك تحت الإقامة الجبرية.. أنا من طلب من هانچي أن تخبركِ بهذا حتى أمنعك من الذهاب.

 أنا من طلب من هانچي أن تخبركِ بهذا حتى أمنعك من الذهاب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لحظات مسروقة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن