حل الصباح وأشرقت الشمس لتعلن بدايه يوم جديد علي بطلتنا (ليلي) في احدي الأماكن في الاسكندرية في منزل المهندس سمير الدمنهوري استيقظت ليلي للاستعداد لأول يوم جامعه لها علي صوت والدتها صفاء
صفاء(والده ليلي):ليلي ياااا ليلي يلا قومي دا كله نوم عايزه تتاخري علي اول يوم جامعه ليكي ولا ايه يلاااا قومي
ليلي بنعاس و تثاقب:حاضر يماما قايمه اهو
وبمجرد ان خرجت صفاء من الغرفه حتي نامت ليلي مجدداً لتستيقظ اثر صدمتها بشبشب والدتها صفاء
ليلي بصراخ:عاااااااااا...ايه دااااااااااا
صفاء بغضب شديد:هو انا مش لسه مصحياكي يا حيوانه يلا قومي عشان تروحي الزفت الجامعه بتاعتك
ليلي بمرح:براحه طيب يماما مش كدا حد يصحي حد بالطريقه دي محسيساني اني ميته وأنك محتاجه قوه سوبر مان عشان تصحيني بيها
صفاء بغضب:مانتي لو بتقومي علطول كنا قولنا ماشي انما انتي اصحيكي تنامي علطول صبرررني علي ولااادي
ليلي: معلهش ياست الكل غصب عني بقا يعني انا اعمل ايه
صفاء:تقومي تروحي الجامعه بتاعتك لسه مش عارفه تعملي ايه صبرررررررني قال اعمل ايه قال
خرجت صفاء من الغرفه بغضب من تلك المجنونه التي قامت من علي سريرها وهي تقفظ كالاطفال من فوق السرير
^^^وصف لعائله المهندس سمير الدمنهوري^^^
عائله سمير الدمنهوري هي عائله متوسطه تسكن في منزل متوسط في الاسكندريه الام:صفاء.الابنه:ليلي.الابن:ادهم.الاب:سمير (متوفي)
^^^^^^^^^^^^
سالت الموت هل يوجد اصعب منك فقال فراق شخص تشتاق له كل ثانيه
كانت جالسه تنظر الي الزهور جميله الشكل والتي زرعتها بيديها في حديقه منزل والدها لانها كانت تهوي زراعه الزهور كانت في الأصل تعشق الزهور بجميع أنواعها ورائحتها الجميلة المريحه للأعصاب كانت تحب ان تجلس دائماً علي كرسي الحديقة تلك الفتاه الجميلة التي يشهد الجميع علي رقتها و انوثتها وطيبه قلبها كانت رحمه غايه في الجمال فكانت تمتلك بشره بيضاء رائعه وجسد متناسق ليس نحيفاً جدا او سميناً جدا كانت جذابه الشكل بتلك العيون البنيه و التي تشبه قهوتك الصباحية وذلك الأنف الصغير الدائري و الشفاه الممتلئة وكل شئ فيها يعبر عن انوثتها الشديدة ورقتها في مدينه الاسكندريه (بعيدا عن منزل ليلي)كانت تسكن جميلتنا جميله روايتنا رحمه مع جدتها في منزل والدها
الجده بحزن وهي تري الهلات السوداء أسفل عيون رحمه:لسه بردو زعلانه يا رحمه يابنتي دا قدر ربنا وقدائه لازم ترضي بيه مهما ايه حصل
رحمه بتنهيده حزينه:انا مش قادره اصدق انو مات خلاص وسابني لوحدي
الجده:مهما كان يارحمه كلنا هنموت وانتي لازم تكملي حياتك و كمان انهارده اول يوم جامعه ليكي معقول مش هتروحي
رحمه بحزن:مش قادره والله ياتيتا سيبيني بس انهارده وبكرا ان شاء الله هروح
الجده بتفهم:وانا مش هتغط عليكي يا رحمه
دلفت الجده الي الداخل بينما نظرت رحمه الي الزهور ونزلت دموعها رغماً عنها
^^^flash back لما حدث مع رحمه^^^
بعدما توفيت والدتها وهي في الحاديه عشر من عمرها لم يستطع ابوها تركها دون ام ولكنه أيضاً لن يتجوز بعد زوجته الاولي فهي حبه الاول و الاخير فاحضر والدته(جده رحمه)لتعتني برحمه وتربيها وبعد ان كبرت رحمه وقبل ان تذهب الي الجامعه بخمسه ايام توفي والدها اثر حادث سياره حزنت رحمه كثيراً فقد كانت تحب والدها بشده ومتعلقه به بشده لكن القدر كتب لهم الفراق دون القاء تحيه الوداع
^^^^back^^^^
بكت رحمه بشده وهي تتذكر والدها
رحمه وهي تمسح دموعها:ربنا يرحمك يابابا ربنا يرحمك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ياالاهول هل هذا انا كنت فتاه صغير وها انا أصبحت في19 من عمري تمر الأيام ونحن لا نشعر
اتجهت ليلي لتبدل ملابسها بعد ان صلت الصبح و دعت الله ان يوفقها و يرزقها أصدقاء أوفياء يعرفون معني الصداقه ارتدت ليلي بلوزه بيضاء عليها رسومات جميله ونسقتها مع جاكت جينز و جيبه ورديه اللون جعلتها غايه في الجمال وبالطبع مازاد القمر اكتمالاً هو ذلك الحجاب الرائعفكانت ليلي تتمتع بجسد رشيق نحيف وطول يناسب عمرها و عينين زرقاوتين جميلتين كالسماء الصافيه الزرقاء ووجه دائري صغير جعلها تبدو لطيفه من شكلها وانفها الدائري و فمها الصغير
ليلي بمرح وهي تدندن و تتجه الي غرفه أخيها ادهم:يلا نصحي ادهم ونصبح ع ادهم ...اقتحمت غرفه اخيها لتكمل....ادهم يا ادهم يلا قوم يا ادهم ....اوباااا
ابتسمت ليلي بخبث بعدما وجدت اخيها ادهم نائم علي ظهره يفتح فمه كالأحمق أسرعت ليلي الي المطبخ ثواني وعادت وبيدها كوب من الماء
ليلي بخبث:ادهم اخويا وعشان انت اخويا الجدع هصبح عليييييييييييك هقهقهقهق
ثواني واتجهت ليلي وسكبت الماء في فم اخيها المفتوح
ادهم باختناق و غضب:ليلييييييييييييييي..كح..كح....والله ما هسييييييييييييييييبك ...كح..كح
ليلي وهي تجري مسرعه الي الخارج:مش هتعرف تجبني هاهاهاهاهاها.............عااااااااااااااااا ايه دااااااا
كان هذا قميص ادهم الذي حذف علي وجهها تماماً
ليلي بمرح:منا خلفت و مربتش بتضرب اختك الصغيره الله يرحمك يا حج سمير تعال شوف ابنك بيضربني ازاي
ادهم بغضب:يلا يا هبله خلفتي ومربتيش ايه شيفاني كتكوت قدامك اخلصي غوري روحي الزفته(الجامعه)ولما ترجعي حسابك معايا عسييير
ليلي بمرح:عسيير برتقان ولا عسير قصب هقهقهقهق
ادهم:يلا يا بايخه بدل مانتي هبله كدا دا شكل واحده عندها19سنه صبررني
ليلي بمرح:بتقول صبرني زي امك وعقبالي
اتجهت ليلي الي جامعتها بعد ان ركبت سيارتها وبعد ربع ساعه وصلت ليلي الي الجامعه لتردف بمرح:ايه دا دي ولا متاهه علي بابا وانا معرفش حاجه كدا
تفجأت ليلي بمن تضحك خلفها :هههه متاهه علي بابا مش كان اسمها مغارة علي بابا
التفتت ليلي لتشهق بصدمه:ايه دا......اااااااااا...هااايدي..معقووووول
^^^^^^^^^^^^^
#حكايات صديقات
#بقلم/منه تركي
YOU ARE READING
حكايات صديقات
General Fictionلا أستطيع تخيل الحياه بدون صديقات حياه خاليه فارغه سوداء لا معني لها عندما نتحدث عن الصداقه ففي قلوبنا صديقات يعادلون الحب الف مره #روايه بالعاميه المصريه #بقلم/منه تركي #صديقات العمر