الحلقه الثانيه

237 8 3
                                    

شهقت ليلي بصدمه :ااااا...هااااايدي...معقوووول
هايدي وهي ترتمي بين احضان ابنه خالتها:وحشتيني اوي يا ليلي اخيراً شوفتك
ليلي و قد استوعبت ان هايدي ابنه عمها امامها:هايدي انا مش مصدددددقه نفسييييييي ...... اخر مره شوفنا بعض كان عندنا 10 سنين
ابتعدت ليلي عن احضان هايدي لتنظر اليها لتجدها ببشره بيضاء رائعه وجسد متناسق و تمتلك نفس عيونها وكانت ترتدي ما جعلها تبدو كملكات الجمال

 اخر مره شوفنا بعض كان عندنا 10 سنينابتعدت ليلي عن احضان هايدي لتنظر اليها لتجدها ببشره بيضاء رائعه وجسد متناسق و تمتلك نفس عيونها وكانت ترتدي ما جعلها تبدو كملكات الجمال

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نعم هذه الملابس البسيطة جدا جعلتها غايةً في الجمال و الرقي ... نعم....تلك ابنه عمها بنفس عيونها وبياض بشرتها انها كتوأمتها لا بل هي اكبر من ليلي ب5اسابيع
ليلي بمرح:واااااااااو ..... احلويتي يا دودو .... ايه يابت دا سندريلا ولا ايه ...لاااااا دا انا اصورك وانشرك ع الفيس و اقول ان دا انا بعد عمليات التجميل
هايدي بضحك:والله لا يابنتي مش للدرجاتي دا انا بقول علي نفسي زريبة حيوانات خساره لون عيني فيا
لتتفاجأ بنات العم بمن يتحدث خلفهم
-انتيييي زريبة اومال انا اعمل ايييييييه!!!!!!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
وفي مكان اخر كان جالساً في مكتبه يفكر بشرود هذا الصارم الذي بلغ من العمر ثلاثين رغم كبر سنه الا انه يتمتع بجسد رياضي و عضلات ضخمه جعلته يبدو كابطال المصارعه هذا الوسيم ذات العين البنيه و البشره البيضاء ولكن الأهم من كل شئ هي الشخصيه والطبع و النقاء الداخلي كان فكان نقياً و طيباً وملتزماً في صلاته وعبادته
وليد السويسي طبيب قلب ماهر يعمل في مستشفي عاليه في القاهره يسكن مع اخته الصغري ندي والتي تبلغ من العمر22عاماً
ندي وهي تقتحم غرفه اخيها وليد:ايه يا ليدو سرحان في ايه يا دكتور سرحان
وليد باستغراب:دكتور سرحان؟؟؟!!!!
ندي بمرح:سرحان يا سرحان يا سرحان هذا سرحان.....يابني انت ليك اخت اسأل عليها ااااااه سراحه كدا انا زهقت خلاص قربت أعجز وانا في الجامعه هي دي اخر سنه ربنا يستر بس وتعدي علي خير
وليد:ان شاء الله هتعدي يا ندي
ندي:يارب يارب ....بس دا برضه ميغيرش موضوع السرحان بتاعك دا ياضاكطور الجلب
وليد:ضاكطور جلب ايه يا هبله انتي اتكلمي عدل وحته سرحان في ايه دي فانا عايزه اقولك حاجه ياندي هي هتكون صعبه عليكي شويه حاجه عن...عن..بابا
ندي بخضه:ماله بابا هو..هو ..مش المفروض بابا مسافر سفريه شغل
وليد بحزن:لا..بابا..احم...بابا مات يا ندي
ندي بضحك:نكته حلوه قول كمان
وليد بغضب :انا مش بهزر يا ندي بابا فعلاً مات وازاي يجي في بالك اني اهزر عن حاجه زي دي وكمان هو ميت من خمس ايام
ندي بصدمه بعد ان ادركت الموقف:ايييييييه؟؟؟؟؟!!!
وفي تلك الحظه سقطت ندي علي الارض اثر صدمتها فاقده للوعي
وليد بصراخ : ندييييييييييييييييييي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
الغياب المفاجئ درس قاسٍ عنوانه (لا تتعلق باحد)
كانت جالسه علي سريرها تفكر بشرود تتذكر ذكراياتها معه تتذكر عندما كان يعود من المنزل وعلي وجهه ابتسامه تدل علي الحب و العشق كانت تتمني ولو تعود لتجلس معه ولو لحظه واحده...تتمني ان تتحدث معه ولو لدقيقه واحده فقط..تتمني لو كانت راته قبل ان يذهب فقط لتودعه بعناق واحد ...

يا الهي هل حقاً لن اري والدي مجدداً؟؟!!هل حقاً لن اتحدث معه؟؟؟ هل ذهب ذهب ولن يعود؟؟؟؟؟
لااااااااا ... لقد اشتقت اليه منذ الان !! هل حقاً ذهبت يا والدي ؟؟ هل فارقت الدنيا وتركتني واحده؟؟؟
كانت تحبه بشده كانت متعلقة به جدا فكان يهتم بها اكتر من نفسه حتي فالفتاة قُرة عينٍ لأبيها لكن القدر كتب لهم الفراق.....
بكت رحمه بشدة وهي تتذكر والدها
رحمه ببكاء وهي تحتضن صوره والدها:ربنا يرحمك يابابا بس انا كنت محتجاك الفتره دي..صمتت لتتابع ببكاء... مكنش لازم تموت يابابا مكنش لازم تموت
بكت بشده وانهيار و حسره علي حالها بعد فراق والدها لتدلف الجده في تلك الأثناء الي غرفتها
الجده:رحمه استهدي بربنا باباكي ميت بقاله خمس ايام بس المفروض تكوني استوعبتي الموقف اهدي بقا مش كدا
رحمه ببكاء وانهيار:ياريت كان خدني انا وهو لا يارتني كنت مت قبل ما شوف بابا ميت يارتني دلوقتي مدفونه تحت التراب و...
الجده بمقاطعة : لا يا رحمه انتي كدا زودتيها اوي مينفعش تدعي علي نفسك بالشكل دا وبعدين لحد امتي هفضل اقولك ان دا قضاء وقدر ربنا ولازم ترضي بيها وبعدين يلا قومي اغسلي وشك وصلي ركعتين ل الله وادعي لباباكي عشان دا الي هو محتاجه منك دلوقتي و بعد ما تخلصي ابقي تعالي عشان في حاجه لازم اقولهالك ابوكي المرحوم كان هيقولهالك لكن ربنا كتبله الموت قبل ما يقولهالك
رحمه باستغراب من كلام جدتها:حاضر
قامت رحمه لتتوضأ وتصلي وهي تدعي لوالدها بخشوع
^^^^^^^^^
و يأتي يوم نلقي به أصدقاء عمرنا وهذا اليوم يظل محفور في ذاكرتنا لا ننساه ابدا
التفتت ليلي وكذلك هايدي الي الصوت ليجدوها فتاة ببشره بيضاء  وعيون عسليه رائعه ولكنها كانت قصيره وسمينه أيضاً  و وجهها ممتلئ يخبئ عينيها الجميلتين
الفتاة بضحك:لو انتي زريبة يبقا انا ايه دا انا ببص بحس اني برميل ميه
هايدي بمجاملة:لا ماشاء الله عليكي زي القمر اهو
الفتاة بضحك:بجد انتي عاميه ولا ايه لا اكيد في حاجه في عينيكي
ليلي:لا والله قمر
الفتاة بخجل:هو انا ممكن اتعرف عليكو ع ... عشان انا معرفش حد هنا
-اكيد نتشرف انا ليلي
-وانا هايدي
الفتاة:اتشرفت بيكو اوي انا نغم
ليلي: طب مش يلا بقا عشان نلحق المحاضره
اتجهت كل من ليلي و هايدي و نغم الي المدرج
ثواني ودخل شخص ما ليردف بجديه:انا دكتور شوقي وعشان دي اول سنه ليكو احب اعرفكو اني صارم جداً في مواعيدي يعني مفيش حد يدخل بعدي والي هيستعبط هيتطرد ...مفهووووووووووم....
^^^^^^^^^
#حكايات صديقات
#بقلم/منه تركي
ياجماعه ياريت تتفاعلو معايا وتدعموني
و تتابعوني عشان تتابعو الروايه اول باول
@Menna Torky1

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 20, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

حكايات صديقاتWhere stories live. Discover now