3

111 14 15
                                    

" let's talk about life ,but wait,  life to me is about holding your hand with mine like this , don't ever let it go "

11:00 am

Los Angeles , California.

فتحت باب منزلها بِبطء حتي لا تعلم والدتها أنها جاءت ، دخلت بِخطواتً بطيئة مُتجهة نحو غرفتها بسرعة حتي لا تستطيع حتي إن تلمحها ؛ هي لا تُريد أن يعكر أحدًا صفوها فهي في مزاجًا جيد منذُ فترة ،

وصلت إلي الدرج و ها هي تصعده و لكنها فجأة اصطدمت في جسد شخصًا ما ، رفعت رأسها تنظر إلي هذا الشخص بحذر ظننًا مِنها أنها والدتها ،

تنهدت بِراحة عندما رأت وجه أخته الكُبري و لكن سُرعان ما اختفي ذلك الشعور عندما نادت اختها علي والدتها لِتأتي لِرؤيتها ،

لم تشعر الا و هي داخل احضان والدتها المُشتاقة لها ، سيطر شعور الراحة و السعادة علي قلبها لان والدتها لم تُوبخها ، هي كانت تعلم جيدًا أنها ستصرخ في وجهها بسبب عِنادها .

" ابتعدي امي دعيني اُعانقها انا أيضًا "

كانت اُختها التي لم تراها منذُ اسبوعًا ؛ فهي كانت في باريس بسبب اسبوع المُوضة هُناك ،

هي مُذيعة مشهورة و أيقونة للمُوضة ، ابتعد الأم بعد مُحاولات كثيرة مِن كِلا الفتاتين ، اقتربت الكُبري تأخذ اختها الصُغري بين أحضانها ،

أحكمت عليها العِناق فهي حقًا كانت تحتاج ذلك ؛ جيسيكا هي مصدر الأمان و القوة لتايلور ، ابتعدت عنها تُبعثر شعرها ثم قرصت وجنَتبها ،

هي تُعاملها كطفلتها ، الاخُري تتذمر بسبب ذلك و لكنها فقط تُحب اهتمام اُختها بها ، ساد الصمت بضع ثوانٍ إلا أن خرجت الام عن صمتها و الان يحدث ما كانت خائفة مِنها ؛ صُراخ والدتها عليها لأنها فقط كانت قلقة ،

تكره ذلك ، هي تري انها ليست صغيرة ليحدث هذا ، لقد تمت عامها التاسع عشر الان أي أنها بعد عامين مِن الان ستُصبح راشدة مسؤولة عن نفسها ،

تغلب الضجر و التأفف عليها و هي واقفة تسمع كلام والدتها الذي لن يُغير أي شئ علي اي حال ، قاطع ضجرها شخصًا قام بِمُحاوطة كتفها بِذِراعه و مَن سيكون غير والدها الذي عاد لِتوه مِن عمله ،

التفت لهُ تُعانقهُ دافنة رأسها في صدره غير مُبالية لوالدتها التي شارفت احبال صوتها علي إنقطاع بس صوتها الذي انتشر في المنزل كُلهُ ،

اقتربت هي مِنها بعد إن ابتعد عن والدها ، مسحت علي شعرها تُهدأه ثم قبلت جبِينها بِرقة ، لا تعلم والدتها كيف تفعل هذا كُل مرة و تجعلها تهدأ بِهذه الطريقة ،

That thing called loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن