9

50 11 8
                                    

" Did you hear before about eternal love? I did but didn't believe it till I fall in love with you"

Flashback

كانت جالسة تُصمم مجموعة الصيف الجديدة التي ستُطلقها قريبًا ، بينما هي مُنغمسة في الرسم رن جرس الباب فجأة فَاستقامت لِفتحهِ ، اتسعت عيناها مُتفاجئ مِن ما رأتهُ و لكنها لم تستطيع حتي التحدث ؛ لأن هذا الزائر الغير مرغوب فِيه قام بِمعانقتها بِقوة و دخل الي المنزل بدون سابق إنذار .

" اوه يا الهي ، اشتقتُ لكِ كثيرة جيني العزيزة "

عقدت جينفير حاجبيها و كتفت ذراعيها مُردفة

" ماذا تُريدين ؟ لماذا أنتِ هُنا الان ؟ "

ابتسمت بِسخرية علي كلامها قائلة

" أهكذا تُرحبون بِضيوف هُنا "

" لاَ عزيزتي ، نحنُ نُرحب بِالضيوف جيدًا و لكنكِ ضيفة غير مرغوب فِيها "

" أصبحتُ الان غير مرغوب فِيِ ، الم اكن فرد؟ا مِن العائلة يومًا "

" كنتِ فيرونكا كنتِ و هذا فِعل ماضي اي انكِ الان اصبحتِ شخصًا غريبًا ليسَ لهُ اي حق فِي أن يكون هُنا بينا "

" هل نسيتِ انني صَديقتك ؟ "

" لاَ انا اُصادق أحدًا قام بِجرح اخي "

" علي ذِكر اخيكِ اين هو ؟ لقد اشتقتُ لهُ كثيرًا "

" و بِاي صفة اشتقتِ لهُ ، بِاي صفة أخبريني ، لقد فتتِ قلبه لِفُتات صَغيرة و أنتِ الان هُنا تقولين انكِ اشتقتِ لهُ "

" اسمعي جينفير ، الأمر بيني و بينهُ لا تدخلي أنتِ "

فِي تِلكَ الأحيان دلف اوليڤير الي الغُرفة ، هو بِالطبع لا يستطيع استيعاب أنها هُنا امامهُ مرة اُخري و لكنها حتي لم تُعطيه الفُرصة لأنها عانقته بِقوة ، هو لم يُبادلها العِناق لِذِلك اخذت ذِراعيهُ تلفها حول خَصرها .

بسبب صَدمة جينفير نسيت الباب مَفتوحًا ، وصلت جيسيكا الي هُناك سعيدة فَهي الان تجرأت و ستُخبرهُ بِحُبها لهُ ، تعجبت فِي البداية أن الباب مَفتوحًا لكنها فقط ترجلت الي الداخل ، تزامن مع دُخولها عِناق اوليڤير و فيرونكا ،

تلاشت تِلكَ الابتسامة الواسعة التي اعتلت وجهها لِيحل مَحلها ملامح الدهشة و الانكسار ؛ هي تعتقد انهُ عاد لها و هي لا تعلم انهُ الان واقع لشخصًا واحد فقط و هذا الشخص هو جيسيكا فقط .

That thing called loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن