مازالت بقلبه

30.1K 553 1
                                    

قام بخلع جاكيت بدلته والقي به أرضا وهي تنظر له بخوف  ... وبدأ بفك أزراز  قميصه
شغف ببكاء - انت هتعمل ايه
قام برمي بقميصه ودفعها على الفراش وعندما اقترب منها قامت بدفعه وهي تصرخ بوجهه
- انت اجننت ازاي تقرب كده يا قليل الأدب
وتر بغضب : أنا قليل الأدب
شغف : وكمان سافل.... إزاي تسمح لنفسك تقرب مني بالشكل ده .
وتر : علي حسب علمي انتي مراتي
شغف : وده ميدكش الحق انك تقرب مني
وتر : أنا اعمل الا أنا عاوزه
شغف : لأ اسمع مني أنا فاهمة كويس انت اتجوزتني ليه ... اشتريت جارية تخلف ليك ولي العهد.
وتر : جارية ايه....  احنا كتبنا الكتاب زي أي اتنين
شغف : صحيح ... خبطت علي البيت واتقابلنا ووافقت عليك لأنك عجبتني.... كل يوم كنا بنتكلم علشان نتعرف علي بعض وكتب الكتاب قولت لي مبروك يا عروسة بقيتي مراتي

كانت تتحدث وهي تبكي شعر وتر بنغز في قلبه لا يعلم ماسببه لكن في الحقيقة تألم لها وعندما جلست على الفراش تبكي جلس هو بجانبها ويربت على كتفيها لكنها نفضت يداه
شغف : روح لمراتك
وتر بتوتر : أنا ممكن...
شغف بضجر : قولتلك روح لمراتك .. أنا فاهمة كويس انك جيت علشان ارفضك فتروح لها

وللمرة الثانية توجه له ضربة حادة تلك الصغيرة لديها عقل أكبر من سنها وشعر وتر بالتوتر يتصاعد بينهم وبقي جامدا في مكانه وكان ينبغي أن ينتهي النقاش حتي لا تتفاقم الأمور

وتر: هسيبك علشان تهدي أعصابك بس لينا كلام تاني يا شغف .

أرتدي قميصه وخرج و تركها في دوامة افكارها ونهضت لتخلع فستانها أما هو فذهب  إلي حبيبته لتخرجه من تلك الأفكار .

داليا : كنت عارفة انك مش هتروح لها
ووضعت يداها علي صدره بإغواء وهي تقول : علشان قلبك معايا أنا وبس

عقله مشتت يفكر بتلك القابعة بالغرفة المجاورة بينما جسده استقيظت به الرغبة لطالما كان ضعيف أمامها ولكن بالرغم من هذا استسلم لإغوائها.

في صباح اليوم التالي استيقظت شغف  على صوت طرقات على الباب وعندما فتحته وجدت شادية

- صباح الخير يا شجف
= هههههه اسمي شغف
- أه ... حجك عليا
= ولا يهمك خير .... في حاجه.
- كنت جايه اصحيكي  انت ووتر علشان جدي بدو ياكم .... الا صحيح هو فين .

كانت تقول هذا وهي تحاول النظر داخل الغرفة ولكن شغف قامت بمواربة الباب وهي تقول

- حاضر هصحيه.... سلام .

وأغلقت الباب خلفها ثم بدلت ملابسها وذهبت نحو الغرفة المجاورة وطرقت الباب وانتظرت قليلا حتي فتحت لها الباب تلك الشمطاء .

اقتحمت الغرفة وهي تبحث بعينيها عنه

- انتي يا حيوانه ... إزاي تخشي كده

تجهالتها عندما وجدته نائم علي الفراش وتوجهت نحوه

- انت يا بيه .... يا باشا مصر

العزف بشغف على الأوتار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن