محادثـَاتُُ غـَامـِضه..

.سبـِيشَل بـَارت.

شكرًا لقراءة الكتاب حُلـوتِـي ♥️.
فوت'ز & كومنت'ز

آنجـوي
~~~

حيثُ الثلاثة فِي السيارة يونغي في مقعد السائق
وبجوارهُ سول وفِي الخلف يجلسُ أبنهما جونغكوك ذو 7 أعوام
قاصدين برحلتهم حقول القمح

"أبًا أريد دخول الحمام" صرخ الصغيرُ غير مرتاح بجلسته
"هل تمزح معي كوك! الم أخبرك بدخول الحمام قبل انطلاقنا" ،  "ياه لا تصرخ عليه هو بشري ايضا قف بمحطة الوقود أمامنا فقط"

تنهد يونغي وأضطر لدخول الشارع الفرعي لذهَاب لِـ محطة
الوقود ، نزل لها مصطحباً ابنه لدورة المياه الخاصة بالرجال
بينما سول-آه أستغلت ذهابهم ونزلت لمتجر الأغذية بعد أن سرقت
بطاقة الائتمان الخاصة بِـ يونغي

"ايشش اياك وإعادتها" أردف يونغي لأبنه فور خروجهم
"وهل آنا المسئول عن مثانتي" تجاهل كوك والده المصعوق
وصعد السيارة ، يونغي بعد آن استفاق من صدمتهُ عاد لسيارة
ولم يجد زوجتهُ تنهد وظن أنها ذهبت هِي الأخرى
لدورة مياه النساء

لكن اجاب على سؤاله الرسالة النصية لجوالهُ بصرف
مبلغ 30 آلف وون من حسابه ، اوسع عيناه ورفع رأسهُ
يلاحظ كيف تخرج سول-آه من المتجر مع أكياس كثر
وجونغكوك ينزل يساعدهَا ، وألان تأكد أن موتهُ سيكون
بسكته قلبيه بسببهما

أكملوا سيرهم حتى وصلو للحقل الكبير والمساحات
الخضراء ، حقاً الريف مكان جمِيل

نزل كوك وآخذ يركض بالأرض الخضراء الوسعة
مع قهقهاتهُ المستمتعه بفعل ضرب الرياح لوجهه ، يون وسول
تعاونا على انزل السجاد وسلة الطعام مع المشتريات مِن المتجر

اخذ وقت يمشي مستمتعين بذالك اليوم

قهقهت سول وهي تنظر لصورة ذلك الوقت المعلقة
على باب التبريد حتى سمعت "سول-آه آين كوب حليب
كوك سيتأخر عن اليوم الأول في الثانوية" ، "قادمه .. قادمه"

وعاشت سول-آه حياة سعيدة برفقة زوجها وأبنها المشاكس
فتاة يافِعهَ ، زوجَه قويه ، أم شَرِسه

~~~

والحين نرجع لروايتنا بانقتان فأملي 🚶‍♀️.